نبدأ بذكر الله 🌺
استغفر الله العظيم واتوب إليه
💙💙💙💙💙💙💙💙💙💙💙
سبحان اللهم وبحمدك، سبحان الله العظيم
💙💙💙💙💙💙💙💙💙💙💙
اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد (3)
***********************************
" تظاهرتُ بأن كل ما حدث لي كان عاديًا ، بينما كان يؤلمني جدًا."بدأت في تحضير ملابسها للرحيل من ذلك المنزل التي لم تري منه إلا الإهانه والتعب من أول ليلة فصعدت لها صديقتها لتهدئتها....
شيماء برجاء: رنا ارجوكي بلاش دلوقتي انا همشيكي من هنا بس بلاش الساعه دي...
رنا بغضب: شيماء انا مش هخاف من حد وهمشي يعني همشي ولو فعلاً راجل ذي ما بيقول يمنعني...
شيماء بتهدئتها: طب اهدي شويه وانا هتصرف بس بلاش دلوقتي أبيه عصبي جدا وانتي كمان وكده ممكن يحصل حاجه مش كويسه...
رنا بنظرة حُزن: انا يتقالي كده يا شيماء بقا انا اللي عُمر ما حد رفع عينه عليا بس عشان عارف ابقي مين يتعمل فيا كده!! انا اللي دايما كلوا بيقدر مجهودي وتعبي و أقف في مؤتمرات واكبر من أكبر الناس يقف ويسقفلي اجي انهارده واترمي بالشكل ده!! وكل ده عشان أي؟ عشان خرجت شويه... ثم نظرة لها
صديقتها بحُزن عليها وتحدثت بحُب: انا اسفه بجد يا رنا كل ده بسببي، مكُنتش أعرف إن ممكن يحصل كده والله ابيه طيب جدا عُمرو مزعقلي حتي من وانا صغيرة، كان دايما هو اللي يدافع عني ويدلعني، انا مستغربه ليه بيعمل كده معاكي!! والله ابيه حنين اوى... *بقلم: ياسمين الكيلاني
رنا وهي تودع صديقتها: انا مش زعلانه منك يا شيمو انتي صحبتي يا بت ومهما يحصل عُمري محُطك في مقارنه مع حد بس بجد آسفه مش هقدر استحمل أكتر من كده عن اذنك...
شيماء وهي تسير خلفها: طب استني بس شويه يا رنا لس... فقاطعتها رنا بتحدي: انا هوريه ازاي يقف قصادي كده! ولو هو ياسين سليم فأنا رنا البحيري ونزلت الدرَج وبدأت في توديع صديقتها وهمت بفتح الباب حتي.... *بقلم: ياسمين الكيلاني
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
"رأوا عينيك تغزر بالدموع، كيف ستأمنتهم على قلبك يومًا ما."رجعت لمنزلها في حيره وبعض القلق فقالت لها ولدتها.....
زينب ب إندهاش: مالك يا ملك في حاجه حصلت؟؟...
ملك بشرود: هه لا يا ماما محصلش حاجه بس تعبانه شويه هدخل انام...
ودخلت غرفتها وبدأت في التفكير بحديث الفتاه لها ولكن لم تُبالي وذهبت في نوم عميق بعد صراع طويل من التفكير....
مر الحال لمدة ثلاث ايام ولم يحدث شئ...
عادت للمنزل بفرحة عارمه....
أنت تقرأ
اصبح العدو صديق!! للكاتبة: ياسمين الكيلاني
Narrativa generaleصحاب قضوا حياتهم علي الحلوة والمُره، بيدورو علي ازاي ينبسطوا وهما مع بعض!! لكن لحظة دخول طرف جديد في القلب اللي بيجمعهم...... بتبدأ لحظة الوجع والحزن تدخل في غصن من قلبهم وانتصار الطرف التالت مكنش في الحزبان! يمكن يكون حبيب!؟ او صديق؟ او عاشق؟...