البارت 6 (أسرار)

69 7 6
                                    

نبدأ بذكر الله 🌺
استغفر الله العظيم واتوب إليه
💜💜💜💜💜💜💜💜💜
سبحان اللهم وبحمدك، سبحان الله العظيم
💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜
اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد (3)
***********************************
"دمعتان فحسب، لإشعارك فقط أنها بدأت تمطرُ في الداخل💕 ."

في يوم جديد من الاحداث يمُر علي ابطالنا حيث أنه نام أحدهم من الحزن والتعب والأخر من القلق علي إحداهم والاخر قد مر عليه اليوم كأنه لم يكن....
-تستيقظ بطلتنا لأول يومٍ لها في ذلك القصر حيث انها لم تعتاد ولم تعرف كيف سيصير حالها بدايةً من ذلك اليوم....

-رنا بنشاط وهي تقف بكل ثقه وعزم تبدأ بتسريح شعرها الاسود الداكن مثل سواد الليل حيث تمسك بإحدي خُصلات شعرها الناعم وتقول بتحدي: تمام
اوى كده طلما بداتها معايا يا أستاذ ياسين يبقي انا اللي هختار النهاية وبدأت في لبس حجابها بأناقة و فتحت النافذة لتستنشق الهواء المريح لقلبها ولكنها لم تدرك انها تغضب احدهم....

-شيماء بكسل: اووووف بقا مين الرخم اللي فتح الشباك؟

-رنا برفع حاجب: رخم!! اممممم تمام انا
هواريكي.....وامسكت بالوسادة وبدات في ضربها

-رنا بعصبية بسيطه: طب قومي بقا يا حلوة عشان انتي لسه هتشوفي الرخامة علي اوصولها....

-شيماء بضحك: يا بنتي بطلي بقا وبعدين اي مصحيكي بدري كده الساعه لسه 9

-رنا تقف بأندهاش: طب وفيها أي دا معاد طبيعي للصحيان والناس كلها بتصحي كده

-شيماء بنعاس: لا يحببتي دا عندك انتي اما هنا الصحيان الساعه ١٢ أو ١١يعنى برحتنا ويلا هويني شوية عشان عايزة انام.... *بقلم: ياسمين الكيلاني

-رنا وهي تمسك بها قبل ان تذهب للفراش: استني هنا انا عايزة انزل اتهوي شويه انتوا هتحبسوني ولا اي..!؟

-شيماء: اظاهر إنك نسيتي إن ابيه ياسين حبسك يا حلوة يعني تروحي تكملي نومك يا ماما

-رنا بتحدي: دا عندو يا حببتي انا اخرج برحتي هو فاكر نفسو اي انا هنزل ومحدش يقدر يمنعني وغادرت الغرفة وهي تُصر علي التحدي

-شيماء بنعاس قبل أن تنام: يعيني عليك يا صحبي بدل مطّلعي شهادة الماجستير هطّلعي شهادتك النهارده.....(😂😂)

بعدها نزلت رنا علي الدرج وهي تتفحص المكان بأعجاب: واااااو والله المكان ده الواحد هيأخد فيه حبّة صور تحفه..... وذهبت لتفتح بوابة القصر حتي كادت ان تخرج ولكن اوقفها بعض الحرس

-الحارس: يا ست هانم مفيش خروج البيه ياسين رافض إن أي حد يخرج إلا بأذنه

-رنا بغضب: بلا ياسين بلا ياصاد عديني كده
وخرجت بكل قوة وبدأت في البرطمه مع نفسها: كل شويه ياسين زفت، ياسين بتاع، ياسين ياسين ياسين هما بيخافوا منو كده ليه!!! دا يدوب بتاع لراح ولا جي.. وزفرت بضيق حتي رات المنظر الطبيعي المفضل لقلبها فهي تعشق الورد والزهور وجمال الطبيعة التي أبدع بها سبحان الخالق المصور
وهدأت قليلا وهي تستنشق الهواء النقي وبدأت في التجول حتي جذب انتباها اصطبل خيول

اصبح العدو صديق!! للكاتبة: ياسمين الكيلانيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن