البارت 34 (وحشتيني)

32 5 0
                                    

نبدأ بذكر الله 🌺
استغفر الله العظيم واتوب إليه
🧡🧡🧡🧡🧡🧡🧡🧡🧡🧡🧡
سبحان اللهم وبحمدك، سبحان الله العظيم
🧡🧡🧡🧡🧡🧡🧡🧡🧡🧡🧡
اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد (3)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مر ثلاث أيام بدون جديد علي ابطالنا...

فعند فاطمه ومازن كانت تعمل معه بحُب فقد أقترب الإثنين كثيراً خلال تلك المُده، تقف بجانبه طوال الوقت وتدعمه علي فعل الشئ بحماس، فأصبحت هي ذراعه في العمل وأصبح هو مُغرم بها وحُبه يزداد كل يوم لها....

أما عند سلمي ونبيل...

فكانت في قمة سعادتها كثيراً بموافقة والدتها له فهو شاب ثري من عائلة، كانت طوال الوقت تقضيه مع فاطمه في الشركة ومازن وتذهب إلي ياسمين بين الحين والأخر لتتعلم منهم المزيد فقد تغيرت تصرفاتها وطريقة لبسها الذي أصبح مُحتشم ومقفول من جميع الجوانب، كانت أغلب الوقت تقضيه معه بعد أن طلب يدها في حفلة أختها ندي وأصبحت خطيبته رسمياً، كانت تضحك وتمرح طوال الوقت معه فهي احببت كل لحظه معه وعرفت عنه الكثير والكثير...

أما هو فقد كانت أجمل أيام عُمره يقضيها معاها فنسي حُبه القديم تماماً فعلم الآن كيف يكُن الحُب فهو فرحه وسرور مع شخص تتمني أن تكن معه طوال الوقت وغير ذلك أنه اُعجب بإصرارها علي التغير والعمل لتتحول لفتاه لديها أمل وطموح في الحياة...

عند هاجر ويوسف....

فقد اقترب موعد زفافهم فاصبحت سعيدة للغاية وهي تري حلمها يتحقق يوماً بعد يوم وهو يعافر لتصبح ملكُه، فختلفت الحياة وأصبحت ذات معني ولون جديد فقد احبتهُ عائلتها واصبح شخص منهم، وعمل هو في مكان جديد بمرتب استطاع منه ان يسعد قلب حبيبته ويعيش معاها وهو مرتاح البال....

اما عند ياسين و رنا...

أقتربت منه تلك الفترة فهو يشاركها التصاميم والأزياء الأنيقة ل حفلة خطوبتهم، أحبتهُ كثيراً وجدته أب وأخ و زوج، كانت تشعر بدفء العائلة معه...

أما هو فلم يندم علي أختياره لها، فكانت أجمل أبتسامه يراها وهو معاها، لم يكن يعلم أنها قادره علي تغيروه بهذا الشكل، كانت طفلته وأبنته وحبيت قلبه التي تمر معها الساعات والايام بأسرع وقت ولكنه لم يشعر بذلك فقد كان يريد أن يبقي معاها ضعف ذلك الوقت...

*بقلم: ياسمين الكيلاني....
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مرت الأيام علي أبطالنا بسعاده وسرور وهم يخططون لأيام جديد وهم معاً لكن في تلك الأيام التي تمُر بيسر وحُب، كانت هي نفس الأيام التي تمر ب إنكسار واشتياق علي من دمرت الأيام بينهم وأصبحت هي حياتها يائسه طوال الوقت فهي تقضي وقتها في غُرفتها بحُزن وتعب فهي لم تعد تراه ولو مره طوال تلك الفتره فقد تستعجب من نفسها كثيراً فهي طوال الوقت تُفكر به ويدق قلبها عندما تتذكر حديثه معاها، لماذا لم تعد سعيده!؟ كيف يكُن هو مصدر سعادتها وهو نفس الشخص الذي وجع قلبها؟ أحتارت كثيراً لتبحث عن أجابه عن كل ذلك فكيف يتحول الكُره ل إشتياق.....

اصبح العدو صديق!! للكاتبة: ياسمين الكيلانيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن