اصبح العدو صديق!! للكاتبة: ياسمين الكيلاني

البارت 36 (خطة)

نبدأ بذكر الله 🌺
استغفر الله العظيم واتوب إليه
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
سبحان اللهم وبحمدك، سبحان الله العظيم
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد (3)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كانت جالسه علي مكتبها بتعب فهي طوال اليوم تعمل حتي اتت لها مكالمه مجهوله..

فاطمه باندهاش من الرقم: الو مي...
لكنها صمتت عندما اخبرها المتصل ان صديقتها قد اصيبت ب السيارة هي وخطيبها وهي الان في منزله مغما عليها...

لم تنتظر قدوم مازن ذهبت سريعاً بعد أن اخبرت أحد الموظفين برحيلها...

*بقلم ياسمين الكيلاني...
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ،،،،،،،
دخل منزله بتعب فهو لم ينام مُنذ يومان بسبب سهره في العمل، دخل المرحاض لأخذ حمام ساخن ليستريح قليلاً ثم خرج بعد مده وهو لا يرتدي غير المنشفة عليه....

جاسر وهو ينظر للساعة: ياااه انا نسيت المعاد و زمان ياسمين قلقانه دلوقتي....

أمسك بهاتفه ليخبرها أنه لا يستطيع ان يأتي لكنه وجد الهاتف لا يعمل ظن ان البطارية قد نفدت...

جاسر بغيظ: حتي انت طب اعمل اي دلوقتي!!
فقرار أن يرتدي سريعاً ويذهب لها لكنه لم يكمل لبسه حتي وجد طرقات عاليه علي الباب...

فتح الباب بغضب وهو عاري الصدر لكنه صدم عندما وجد تلك امامه...

جاسر بصدمه: انتي بتع... لكنه لم يستطع الحديث وجدها تدخل علي الغرفة سريعاً...

غضب من تصرفها لكنه امسكها بقوه ...

جاسر بعدم فهم: انتي ب....

لم يقدر علي الحديث فالساعة الآن أصبحت معدومه عن الكلام وهو يتطلع بمن تقف أمام الباب غير مُصدقه ما رأته وهي تراه عاري الصدر يقف مع صديقة عُمرها في المنزل التي كانت ستصبح به زوجته...

فاطمه وهي تنظر لها بصدمه وتملئ عيونها الدموع: ملك لا ان... انتي فاهمه غلط استني هفهمك؟

فلم ترد إلا انها ما زالت تنظر لها بصدمه وعيون عاتبه....!!!

الوضع الآن يمثل: "معني ان تراقب الأشياء بصمت فظيع دون أن تتفوه بكلمه واحده حتي وإن سارت بالاتجاه الخاطئ"

كيف؟ ومتي!!؟ ولكن السؤال هنا لماذا؟؟؟

"لماذا يا رفيقتي؟" اظن أنني ألومك؛ علي الأيام التي رقَ لي فيعا قلبك للحد الذي لم استطع فيه تخيّلك بهذه القسوة."

هل كان السبب حُبي لكي؟ هل جزائي بعد ما قدمت لكي الحُب والثقة والاحترام أن تهاديني بهذا الموقف المؤلم!!؟