اصبح العدو صديق!! للكاتبة: ياسمين الكيلاني

البارت 32 (أوعدك)

نبدأ بذكر الله 🌺
استغفر الله العظيم واتوب إليه
💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛
سبحان اللهم وبحمدك، سبحان الله العظيم
💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛
اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد (3)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في غرفة الشباب....

فكان يقف في الشرفة بشرود لا يعرف كم جرحها لكنه كان مجروح أكثر منها فنيران الغيره كانت تأكله، فقد كان طوال الوقت قلق عليها وهي حزينه لكنه انكسر عندما رأها تقف معه وتضحك كم كان الشعور عند تلك اللحظة، كم تحطم القلب عندها والعين تستعد لنزول قطرات الماء الساخنه، كيف يكُن الشعور عندما تري من أحببته مع غيرك وانت عاجز عن فعل شي!!.....

نبيل بمرح: اي يا باشا واقف لوحدك ليه؟....

جاسر بعصبيه منه: ياريت ملكش دعوه بيا وسبني لوحدي تمام...

نبيل بإندهاش: في أي يا جاسر ليه بتكلمني بالطريقة دي؟؟....

جاسر بغضب أكبر: انا حُر طريقتي مش عجباك يبقي تدخل تنام ومتقفش معايا انت فاهم...

نبيل ببعض الغضب: انت مالك بتتكلم كده ليه؟ ثم تحدث بتذكر: يمكن عشان يعني طنشتك لما خرجت عموماً متضيقش انا والله مكنتش هطول في القعده بره بس لما شوفت الأنسه ملك تعبانه قولت لازم اساعدها...

جاسر بانتباه للحديث: اي؟؟؟....

نبيل بشرح: قصد لما سبتكُم كده كُنت بشرب فنجان القهوه بتاعي لقيتها مش قادره تمشي علي رجليها فقولت اساعدها...

جاسر ببرود: وهو اللي رجليه وجعاه يقف يضحك ويهزر...

نبيل بضحك: طب ما هي من حقها بصراحه واختك السبب...

جاسر بعدم فهم: انا مش فاهم حاجه انت جي تهزر معايا...

نبيل بهدوء: بص يا جاسر انا فكرت في الموضوع قبل ما اتقدم الخطوة دي بصراحه انا بحب اختك سلمي وطالبها للجواز وكنت بتكلم مع الأنسه ملك عليها فهي كانت بتضحك مش أكتر....

جاسر بصدمه: انت بتقول اي؟؟....

نبيل بتوتر: يعني دا لو.. لو انت معندكش مانع...

جاسر بغضب من نفسه وهو يضرب بيده في الحائط...

نبيل بحزن: خلاص مضيقش نفسك انسي الموضوع انا مليش حظ...

جاسر بحيره: حظ أي بس يعني انت بتحب سلمي؟ سلمي مش حد تاني!!

نبيل بعدم فهم: حد ذي مين انا حبيت سلمي وحاسس إنها العوض ليا وبصراحه انا عايز
الموضوع بسرعه عشان هاخُدها ونسافر....

جاسر بهدوء: خلاص سبني افكر فيها شويه وأخد رأيها...

نبيل بسعاده: ماشي وانا مستني ردك يا صحبي...