- حُلمِي الصَّغير ..

part 7

يَجلسُ جونغكوك بِجانبٍ تايهيونغ وأمامهُما كُلا مِن ووشيك وشيون وجيمين أما أطَفالهُ كانا يَعلبانٍ حَوله فِي الحَديقة وقَد تَعرف الجَميع عَلى بَعضهم بالفّعل بَعد تَبادلهم للأحَاديث مُنذ عَشر دقَائق

"إذا كَيف حَالُك هُنا هَل أَنت سَعيدُ ؟" تسَائل ووشيك جَاعلاً مَن شيون وجيمين يُحدقانٍ بتايهيونغ مُنتظران سَماع إيجابته عَلى عَكس جونغكوك الذي كَان يَنظر لهُ ويَبدو ان سُؤالهُ لمْ يُعجبه

"أَ..أَجل أنا كَذلك نَحنُ نَعيش جيداً لاتَقلق هيونغ" أبتسّم تايهيونغ وأَخذ يُميلُ رأسهُ ناحيه دريم الذي يَجلسُ فَوق فِخذه "أَليْس كَذلك دريمي ؟"

"مَاذا عَنك هَل تُحبُ دريم ؟" أَردف ووشيك سُؤالاً آخر ولكن كان يَنظر لجونغكوك وقَبل أن يُجيبه اجاب تايهيونغ "مَا الذًي تقَوله هيونغ ! هُو حتّى الآن لمْ يَقضي مَعه أسبوعاً وَاحداً عَلى اَقل تَقدير !"

"مَاذا فِي ذَلك يَجبُ أن اَعرف إن كان يُحبه أم لا"

"الأمر ليْس بِهذه السُهوله فحتّى الآن لمٌ يَستوعب حَقيقة إن لديه طِفل لِذا لاتَضغط عليه ولا تسَألهُ أسَئله كَهذه"

ووشيك لا يَعلم بأن تايهيونغ قَام بِتهديد جونغكوك مِن أَجل دريم ولا يَعلمُ أيضاً بأنه كَان رَفضاً للحقيقة ولكن تايهيونغ يُريد إخفاء هذا عنه فهو لنْ يَدعه يَستمر بِذلك أن أخبره

جونغكوك كَان صَامتاً ولمْ يَرغب بإفَساد الأمر فتايهيونغ أخبره سَابقاً بأن لايُبين لهُ حَقيقة عَلاقتهم الحَالية وإنه مُجبر عَلى البقَاء لمُده ثَلاثة أشهر كَما وعده تايهيونغ مِن أن لا يُخبر إخاهُ

لِذا كِلاهُما إتَفقان عَلى حِفظ هَذا السِر عَنهُما وتايهيونغ لنْ يُخبر أحدا بِه سِوى جيمين فهو الوَحيد الذي تَحدث لهُ عن امر التَهديد سَابقاً ..

مـرت نِصفُ سَاعة عَلى ذَلك وتايهيونغ الآن يَقُوم بِسكب النَبيذ للَجميع مِن أجل العَشاء تَاركا دريم مَع جيمين بينما جونغكوك يَقُوم بِشواء اللّحوم وتَوزيعه بِأطَباقهم

"سَأذهُب لأحُضر العَصير مَن أجل هنري ويونها" تمتم تايهيونغ بينما يُربت عَلى رأس التُؤامان سَائلاً إياهم بأبتسامه لَطيفه "مَا الذّي تُفضلانه همم ؟ البُرتقال أم الفَراولة ؟"

"الفَراولة !" أجاباهُ معاً حينها أَومىء لهُما وأَلتَفت راغباً بالذَهاب ولكن جونغكوك أمسّك بِه "سَأذهب أنا لإحَضاره ، تَناول طَعامك أنت"

جونغكوك بِالفعل تَوجه للدَاخل بَدلاً عَنه حينها أَخذ يُحدق بِه حتّى تَلاشى مِن أمامه ثُم دَهب ناحيه دريم كي يَحمله مُجدداً مِن أحضان جيمين وعَاد لمَقعده بَعد ذَلك