"هَل حَان دَورك لتكُون عَابساً ؟"تَحدث جونغكوك قَاصداً تايهيونغ فِمُنذ خُروجهما مِن ذَلك المَحلٍ قَبل عَدة دَقائقٍ وهو صَامتُُ بِسبب مُقابلته لِوالده الاُوميغا
"لاتُفكر بِه ، هُو لايَستحقُ حُزنك" أكمل قِيادة السيارة بينما يُحدق بِه بِقلق كُل ما أُتيحت لهُ الفُرصة فَصمته حتّى الآن لايُعجبه
"يَبدو بأن عَلي أَخذك لمَكانٍ يَجعلُك سعيداً" أَخذ يَنظر لدريم المُحاط بكمية الالعاب مِن المرآه الأمامية ليَبتسّم "هَل نَفعل ذَلك دريم ؟"
دريم لمْ يَنظر لهُ هو فَقط كان يَعبثُ باللُعبة التِي بين يَداهُ ويُحدق بِالالعاب الاُخرى التِي حَوله ويُحاول إمسَاكها !
"أَنظر هُو سَعيدُ الآن ، مارأيُك أُهناك مَكانُُ تَرغبُ بِه ؟"
"لا أَرغب، لنَذهب إلى المَنزل فَقط" أجابة تايهيونغ بَعد صَمته الطَويل ولكن إجابته لمْ تُعجبٍ الآخر ليُقرر إزعَاجه "إذا أَنت سَمحت لهُ بتَعكير مَزاجك قَبل قَليل والآن سَتسمح لهُ بأفسَاد يَومك ؟"
"مَا شَأنُك أَنت ! وأيضاً أنا لا أُفكر بِه عَلى الإطَلاق !"
"كَاذب" اَوقف جونغكوك سِيارته جانباً وأخذ يَنظر لهُ "أَعلمُ بأنك تَشعُر بالغَيرة الآن مِن إخُوتك كَون وَالدك يُحبهما ، أُراهنُ أيضاً بأن تَتَمنى لو كُنت أَلفا لتُرضِيه وتُصبح مَحبوباً بالنسبة لهُ"
تَوسعت عَينا تايهيونغ فكَلماتُ جونغكوك هذه أَصابت إيسّره بِقوة فهو لايَنكر بأن حَديثهُ صَحيح ولكنه يَدعِي عكس ذَلك ولايُريد إظهاره
الآخر قَد أَدرك هَذه الحَقائق عن تايهيونغ فَقط بِسبب ماتَفوه بِه أثَناء بُكاءة قَبل عِدة دَقائقٍ بِمَحل الألعابٍ ذَلك
"وَالدُك يكرهُ ذَاته لِذلك لمْ يُحبك فهو يَرى نَفسه بِك كَون كِلاكُما أُوميغا لابُد بأنه عَانى الكَثير فِطفولته بِسبب فئته ولكن أَنت مُختلفُ عنه !"
"مُختلف ؟ بِمَاذا مُختلف ؟" أَبتسّم تايهيونغ بِسخريه عَلى كلماته فهُو لايَرى هَذا الإخَتلافُ الذي يَتحدث عِنه الآخر الآن
"أَنت لاتَحتقرُ إي فئة كَما يَفعل ولمْ تَتَخلى عَن دريم"
"لقَد فَعلت ، لقَد كُنت سَأتخلى عنه أَكثر مِن مره"
كَلماتهُ هذه كَانت صَادمه لجونغكوك قَليلاً وأخذ يَنظرُ لِدريم غَير مُصدق لمَا قَاله فهو لمْ يتَوقع بأن تايهيونغ قَد فعَل شَيءُ كَهذا سَابقاً
أنت تقرأ
- حُلمِي الصَّغير ..
Romance[ مُكتملة] عِندما يُقرر الأُوميغا كيم تايهيونغ البحث عن أَب طِفله مَن أجل تكوين عائلة لأجله مُتجاهلاً القَوانين التي تّحثه عَلى الأرتبَاط بِألفا ، ما الذَّي سَيحصل عِندما يكتشف بأن ذَلك الأب ليّس سِوى المُغني الشهير جيون جونغكوك ؟ بدأت فِي يُونيُو ٢...