- حُلمِي الصَّغير ..

part 31

"أيُها الرَئيسُ ، مـارك يَرغبُ برؤيتك"

"لا بأس دَعهُ يَدخل" أَردف لهُ بِذلك حينها دَخل مَارك إلى مَكتبه وتَقدم ناحيتهُ وقَد بدأ مُتوتراً بَعضُ الشَيء "ما الأمرُ تَبدو قَلِقا ؟"

"لا لَسْتُ كَذلك ، فَقط أَتَيتُ لإخَبارك عَن شَيء يَخصُ جونغكوك ولا أَعلمْ إن كَان ما أَفعلهُ صَائباً أم لا فَكما تَعلمُ هو صَديقي"

"تَحدث إذا"

"فـ..فِي الحَقيقة جونغكوك لَديه طُفل مِن أُوميغا وهو يَعيشُ معهما أيضاً مُنذ مَده ، عِندما أَخبرنِي بِذلك سَابقاً حذرته بأن هَذا سَيضرُه سُمعته وسَيضر الشَركة ولكنه لمْ يَسْتمع إلِي"

مَارك قَام بِوضع هَاتفه أمامه فَوق سَطح المَكتب ليُكمل حَديثه "هُو أيضاً يَتسَّكعُ معْهما دُون إيَّ إكتَراث فِي الإرجاء ، كُنت ذَاهباً للمَطعم وقَد رأيتهم وقُمت بإلتَقاطها دُون عَلمه ولكنَنِي تَرددتُ فِي إن أريها إياك"

الرَئيسُ هَان وَالدُ تايهيونغ قَام بأخذ هَاتفه ليَنظرُ إلى الصُورة المَقصُودة وفَور رؤيتها تَغيرت مَلامحه وأخذ يُقربها ناحيه الشَخص الذَّي يَجلسُ أمام جونغكوك !

بِهذا الأثَناء مَارك كان يَبتسّمُ بِخبثْ مُنتظراً إن يَشكُره الآخر ولكن الرَئيس لمْ يَتحدث بَل أَخذ يَخرج هَاتفه الخَاصُ مِن جَيبه وذَهب إلى قَائمة الإتَصالاتٍ ليَلتقط هَاتفه الثَانِي الموضوع عَلى الطَاولة والذي كان يَخصُ العَمل

قَام بِمُطابقة رَقمْ 'زوج تايهيونغ' ورقم 'جيون جونغكوك' وقَد تَبين لهُ إنهما ذَاتُ الرَقم بالفَعل لِيُتمتم بِتعجبُ "كَيف لِهذا إنْ يَحصلُ ؟"

"مَعكُ حق ! لقَد أَخْبرتهُ بأن لا يَثقْ بِذلك الأُوميغا كَثيراً فَقد يكُون يَخدعه ويَرغبُ بالتَقرب مِنه لأجل شُهرته فهو لمْ يَظهر لهُ سِوى لاحقا"

سَخر مَارك مُعتقداً بأن الرَئيس مَصدُوم مِن جونغكوك ولكن سُرعان ما أَبتلع رِيقه عِندما رَفع رأسهُ وأَخذ يَرمقهُ بِحده ولا يَعلمُ سَبب غَضبه هَذا

"غَادر ، وأَخبر جونغكوك بأن يَأتِي إلى مكتبي"

وَالدُ تايهيونغ لمْ يَرغبُ بَقول أي شَيء لمَارك حتَّى الآن كَي لايَذهب إلى الصَحافة فَقد قَرر التَعامُل مَعه لاحقاً بِطريقته

"ولكن هَل حَملُ الأُوميغا مِن البِيتا أمرُ مُمكن ؟" تسَائل وبِذاتٍ الوَقت هو شَعر بالحزن قَليلاً فَقد شَعر بأن تايهيونغ قَد كَره عَلاقاتْ الأُوميغا والألفا بِسبب وَالداه