part 25

23.7K 1.5K 1.2K
                                    


مَرت ِسَاعة مُنذ عَودتهما مِن مَوعدهما وتايهيونغ مَايَزالُ نَائماً بَعد ما وَضعه جونغكوك عَلى سَريره وهو الآن يَجلسُ لوَحده مَع دريم

أَعْد لهُ طَعاماً وأَخذ يُطعمه وأَثناء ذَلك رَن هَاتفهُ لِيُحدق بالمُتصل ولمْ يكُن سِوى مُدير أَعماله لِيُعقد حَاجباهُ بِإستَغرابٍ

"ما الأمرُ ؟ أَظُن بأن إجَازتي لمْ تَنتهي بَعد" قَال ذَلك فور ما أجابهُ حينها أَردف مُدير أَعماله "أُريد مُحادثتُك لِنتقَابل عَلى العَشاء"

جونغكوك بِهذه اللَّحظة أَخذ يَنظرُ لِدريم الذَّي كان يُبادله النَظراتٍ أيضاً مُنتظراً مِنه إنْ يُطعمه كَونه أنتهى مِن تَناول ما بِفمه ، هو لنْ يَستطيع الخُروج الآن وتَركه وتايهيونغ مَايَزالُ نائماً

"انا لا أَستَطيعُ الخُروج إنْ لمْ يكُن شَيءُ مُهم لنَدعهُ لاحقاً"

دريم أَخذ يُتمتم بِكَلماتٍ بينما يَمد يَده ناحيته رَاغباً بِتناول الطعام وعَلى عَكسِ السَابق جونغكوك لمْ يَكترث كَونه تَحدث أَثناء إتصَاله بَل قَام بِملىء مَلعقته لِيُطعمه بينما يَهمسُ له "آسفُ"

"إذَا أنا سَأتِي إلى مَنزلك وسَنتحدثُ فِي الخَارج"

"لاتَأتِي لسْتُ فِي مَنزل عَائلتِي ، سَأُحادثُك لاحقاً" أَغلق جونغكوك الهَاتف وأَخذ يُكمل إطعَام دريم حينها أَتى تايهيونغ ناحيتهما فَقد أَستيقط للتُّو

دريم فُور رؤيته لتايهيونغ حَاول التَحرر مِن مَقعده رَاغباً مِنه بأن يَحملهُ حينها إنَزعج جونغكوك "أيُها الصَغير لِعلمك أنا وَالدُك أيضاً"

أبَتسم تايهيونغ بِفخرٍ لِفعلته وجَلس بِجانبهما وأَخذ يُربتُ عَلى رأس دريم "لقَد أشتَاق إلي ، أليْس كَذلك دريمي ؟"

"أَعطني هَذا أنا سَأقُوم بإطعَامه" أَخذ تايهيونغ طَبق دريم مِنه كي يُطعمه بِنفسه بينما يَبتسّمُ للصغير حينها شَرد جونغكوك بالتّحديق بِه وبِتَفاصيله التِي تَجعلهُ يَغرقُ كُل يَومٍ أكثرُ مِن سَابقه

"هَل نَمت جيداً" سَألهُ جونغكوك حينها أَخذ يَنظرُ لهُ تايهيونغ "أَجل لقَد فَعلتُ ، هَل أَشْتقت إلي أنت أيضاً ؟"

"لابُد بأنك كَذلك" تَحدث تايهيونغ مُجدداً كُون الآخر لمْ يُجيبهُ هو فَقط قَام بِسحبه مِن خَلف عُنقه لِيَنقض عَلى شَفتيه مغُمضاً سَوداويتاهُ مُستمتعاً بِهذا النعيم

أَخذ يَمتصُ شَفتيه دُون أيَّ سَابقٍ إنَذار جاعلاً مِن تايهيونغ يَأنُ لِشده إمتصاصه ليُغمض عَيناهُ هو أيضاً وفَرق بين شَفاته ليُبادلهُ بِشغفٍ مُتناسيانِ وُجود ذَلك الصَغير بينهما

- حُلمِي الصَّغير ..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن