part 30

22.8K 1.4K 1.6K
                                    


مُنذ الصَّباحْ البَاكر وَسِيارة سَائقْ ذَلك الألفا تَقفُ بالقُرب مِن حَضانة الأطَفالْ مُنتظراً مَجيء تايهيونغ لِيراهُ بِنفسه مِن بَعيد

بَعد نِصف سَاعة تَقريباً وهو يُشاهدُ كُل مَن يَأتِي للحضانة رأى تايهيونغ أَخيراً يَنزلُ مِن سَيارة شَخصٍ ما يَرتدي الأَسْود بالكَامل ويُغطي وجهه ليُعقد حَاجباهُ بِإستَغرابٍ

هو تَوقع بأنه زَوجه فَقد رَأهُ يَنزلُ خَلفه ويَحملُ الصَغير مِن الخَلف لِيُعطيه تايهيونغ ثُم قَام بِتُوديعهما بَعد إن إحتضنهُما معاً وغَادر المَكان

صَعد جونغكوك إلى سَيارته بَعد ذَلك ليُغادر مِن أمام الحضانة حينها وَقعت عَيناه عَلى سيارة الذي يَقفُ بالقُرب مِنها ليَشعر بِالإنَزعاج قَليلاً فُوجودها بمكان كَهذا لمْ يكُن مُريحاً !

إنْتابهُ القَلق وقَرر بأن يَتفقد أمرُها بِنفسه وأَخذ يَقترب مِنها بَعد ذَلك حتَّى يَرى مَن بِداخلها ولكن السَيارة تَحركت قَبل إَقترابه لتُغادر المكان !

شَعر جونغكوك بالإرَتياح قَليلاً وأَعتقد بأنه سَاء الظَن بِسبب الصَحفي السَابق ليُقرر الذهاب في طَريقه إلى الشركة وبَعد مُغادرته عَادت السَيارة مُجدداً لِتَقف بِمكانها وتُراقب المكان

بَعد دَقائق خَرج كُلا مِن جيمين وتايهيونغ الذَّي يَحملُ دريم كي يَستقبلوا أَطفال صَفهم فَـ الحافلة الخاصة بِهم عَلى وَشكِ الوصُول

"أَلنْ تَذهب سَيدي ؟" تَسائل السَكرتير الخَاصُ بِه القَابِع بِجانبٍ السَائق حينها أَجابه "لا أَظُن بأنها فُرصة جَيدة الآن ، فهو مَشغُول فِي العَمل"

"ولكن إنْ بَقينا لوَقتٍ طَويل هُنا سَيكُون أمرُنا مَشْبُوهاً"

صَمت ذَلك الأَلفا وأَستمر بالنَظر لتايهيونغ وحينها فَتح بَابُ سَيارته مُقرراً بالنَزول قَبل عَودته إلى الدَاخل ولكنه تَوقف قَليلاً بالقُرب مِن بَوابة الحَضانة مُنتظراً إبتَعادُ الأطَفال وتايهيونغ لمْ ينتبه عَلى وَقوفه

عِند دُخول جَميع الأَطفال إلتفتا كُلا مِن تايهيونغ وجيمين رَاغبان بالدخُول هُما إيضاً ولكن ذَلك الأَلفا أَوقفه سَريعاً "كيم تايهيونغ"

عَقد تايهيونغ حَاجباهُ لِيَلتفت خَلفه وفَور ما وَقعت عَيناهُ عَلى ذَلك الأَلفا تَجمد بِمَكانه وأَخذ يَشُد عَلى يَداهُ التِي تُمسك بِدريم

هُو وَالدهُ الثَانِي ، والذَّي كان يَعتقدُ بأنهُ يُريدُ التَخلي عنه !

"مـ..ما الذَّي تُريده لمَا أَنتْ هُنا !" نطق بِها تايهيونغ بينما يَنظرُ لهُ بِحده ولكن سُرعان ماتَوسَّعت عَيناهُ عَندما أَخذ يَقتربُ مِنه لِيحتضنه بِين ذِراعاهُ جاعلاً مِنه يَغرقُ بِصدره "مَن الجَيد رؤيتُك بَخير"

- حُلمِي الصَّغير ..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن