part 8

22.4K 1.4K 1.3K
                                    


يَدخُل كُلا مِن نامجون وتايهيونغ وجيمين مَع أَطفالهم إلى مَنزل عَائلة جيون لِتَستقبلهُم جيونا التِي فُور ما رأتهم عَيناها أَخذت تَبحثُ عن دريم طِفلُ جونغكوك مُتجاهله الجَميع !

"يا آلهِي عَيناي تَكَادُ لاتُصدق ذَلك ، إنه لطَيفُ للغاية" قَامت بِحَمله سَريعاً مِن يَدا تايهيونغ لتُحدق بِه عَن قُرب وهو أيضاً اَخذ يُبادلها النَظرات حينها وَضعت يَدها عَلى أَطراف وجهه "عَيناهُ كَخاصة جونغكوك"

"نُونا أَعلمُ بأنك مُتحمسة لرؤيته ولكن رَحبِي بِضيُوفنا أُولاً"

أَخذت تَنظر لتايهيونغ وجيمين وأطَفاله لتَبتسّم لهُم "آَ..آسفه حقاً كُنت أَنتظر هذه اللحظه بالفعل لِذا كُنت عَجُولة ، أَهلاً بِكم بِمَنزلنا"

أَخذتُ تَصافحهُما لتَعرفُ عَلى نَفسها لهُما وفَعلا الآخران كَذلك حينها نَظرت لأطَفال جيمين لتّبتسم لهُما "هَل هُما تَؤأمان ؟ يَبدُو بأنهما بِعمر إبنتي ماري"

"أَجل هُما كَذلك ، هنري ويُونها ما الذّي تَنتظرانه ألَقيا التَحية" أمسّك جيمين بِهما مِن خَلف أكتافهما ليَنحنياً لجيُونا بينما يَقُومان بإلقاء التَحيه عَليها حينها ابتسّمت لهُما

"حسناً دَعُونا نَذهبُ إلى الدَاخل" تَحدث نامجون مُقاطعاً إياهم حينها تَوجهت خَطواتهم إلى هُناك بَعد أن خَلع الجَميع أحذيتهم

جَميعُهم الآن بِصالة مَنزلهم ، جيونا تَجلسُ بِجانبٍ تايهيونغ كَونها مَاتَزالُ تَحملُ دريم ، ونامجون وجيمين عَلى الأريكة المُقابلة لهُما أما الأطَفال فَيُشاهدُون الرسُوم المُتحركة فِي الجهة الأُخرى مِن صَالتهم

"أَين وَالداي وجونغكوك ؟" تَسائل نامجون حينها أجابته جيونا وهي مَاتَزالُ تَنظر لدريم وتُلاعبه "وَالداي لمْ يأتِيان مَن العَمل بَعد أما جونغكوك فَقد ذَهب للنُوم بِغرفته قَبل سَاعة وأَخبرني أن أُوقظه عَلى الغَداء"

"رؤيتهُ هَكذا تَجعلنِي أَرغبُ بِأحضار طِفل آخر" أَخذت تَقرصُ وجنته بِخفه ثُم أَبعدت المَصاصة عن فَمه "بالمُناسبة هَل يَنطق بِبعض الكَلمات أم لمْ يَفعل حتّى الآن ؟"

"لا فَقط يُتمتم بِكَلماتٍ غَير مَفهُومه"

"حـقاً ؟ ألم يَقل حتّى أبا أو أوما ؟" تَسائلت مُجدداً حينها نَفى تايهيونغ برأسه لِذا أخذت تُحدق بِدريم لتُردد "دريم قُل أبا ، أ ب ا هيا !"

"أبب" تمتم دريم بِذلك جاعلاً مِن عَينا تايهيونغ تتَسع فهُو لمْ يَتوقع بأنه يَستطيع التَحدث حتّى الآن حينها قَام بِحمله مُكرراً "أَعدها دريمي ! قُل أبا"

- حُلمِي الصَّغير ..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن