part 19

24K 1.5K 1.1K
                                    


صَعد جونغكوك إلى سَيارته بَعد حديث لونا له بخصوص المُوعد وقَام بِتّشغيلها وبعد أن بَدأ القَيادة بِبُطىء نَظر إلى تايهيونغ "أَتعلمُ لمَا أَردتُ المُغادرة قَبل الجَميع وبِهذا الوَقت تَحديداً ؟"

تايهيونغ لمْ يَكترث لحَديث جونغكوك ولمْ يَنتابهُ الفُضول ناحيته هو فَقط كان غَاضباً لِذلك قَرر تَجاهلهُ حالياً وعَدم التَّحدث

"يَبدو بأنك مَاتَزالُ غَاضباً بِسبب الدَواء"

"حسناً لِذلك أنا قَررتُ أَخذُك لمَكانِي المُفضل هُنا! كُنت دَائماً ما أأتِي إليه لوَحدي وأَسَّتمعُ إلى المُوسيقى قَبل أن أَصبح مُغنياً"

"مَكانُ هَادىء وجَميل وقَريبُ للغاية مِن هُنا ، وبالمُناسبة أنا لمْ أحضر أي شَخصٍ إليه حتَّى نامجون هيونغ لايَعلمُ بأمره"

هُو أسَتمر بالتَّحدث عَن هَذا المَكان وتايهيونغ كان صَامتاً طَوال الوَقت وبَعد إن انتهى مِن حَديثه أَردف "إذا لمَا لاتَأخذ حَبيبتُك إليه ! أَليْست تُخطط للذَهابِ فِي مَوعدٍ معها لمَا تَقوم بِإضاعة وقَتك معِي ؟"

جونغكوك صَمت قَليلاً وأَخذ يُحدق بالآخر ليُعقد حَاجباهُ بإنَزعاج "ما شَأنُ لونا الآن ؟ أنا أُخبرك الآن بأنِي سَأخذك إلى مَكانِي المُفضل حتَّى تُصبح بمَزاجٍ جيد أَتّعلم ما يَعنِي هَذا ؟"

تايهيونغ أَخذ يَنظرُ لهُ متمتماً بِسُخريه ومَلامح غَاضبة "بالتَّأكيد أَعلم! المُغني الشهير جيون جونغكوك سَـ يَقوم بأخذي لمَكانه المُفضل ، يَجبُ علي أن اكُون شَاكراً لإتاحته هذه الفَرصَّة لِي"

"هَل تَّسخرُ مِني الآن ؟"

أثَناء حَديثهُما هَذا دريم كَان يَنظر لهُما مِن الخَّلفِ حينها أَخذت شَفتيه تَعبسُ ليِبدأ بالبُكاء فهو يشَعُر بأن وَالداهُ ليْسُوا عَلى وِفاق !

سَوداويتاهُ الصَغيرة قَد أمتَّلئت بالدمُوع التِي أَخذت تَنسابُ عَلى وجنتيه حينها تَوقف كُلا مِن تايهيونغ وجونغكوك الحَديث واخذا يُحدقان بِه

"أُنظر هَذا بِسببك" تَحدث جونغكوك ثُم أَوقف سَيارته رَاغباً مِن ان يَذهب الآخر للخلف مَن أجل تَهدئه دريم ولكنه بالفعل اَخذ يَهدىء

تايهيونغ قَام بإفَرازِ فرموناتٍ مُهدئه بينما يَنظر لصَغيرهُما العَابس ولمْ يَكتفي بهَذا فَقط بَل أمسّك بِيد جونغكوك الذَّي تَوسعت سَوداويتاهُ لِفعلته هذه حينها اَخذ يَنظر لهُ بأستَغرابٍ

"مَن أجل دريم فَقط" نَطق تايهيونغ بِذلك وأَعتدل بِجلسته ويَده ماتَزالُ تُمسك بِيد جونغكوك وكِلتا يَديهِما المُتشابكة كانت امام سَوداويتا دريم الذي اخذ يَنظر لهُما بهدُوء تَام

- حُلمِي الصَّغير ..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن