يَقفَ هنري خَلف بَاب غُرفته ويُراقب جيمين و يونها فِي المطبخ اللَّذان يَدعيان بأنهما سَيخران لرؤيه وَالده بِدونه ويَقومان بِتحضير الأَطعمه الخَفيفة لهم وفَعلتهما هذه جَعلت مِن الصَغير يَشعُر بالغيره لَيتجه ناحيتهما راغباً بالمُشاركةأَبتسَّم جيمين عِند رؤيته قَادمُ لهما فهو عَلم بأنه سَيأتِي لِيقف بالقُرب منهما قَائلا "أنا أَرغبُ بالمُساعده أيضاً مِن أجل أبي ، هنري سَيقوم بِمُسامحته هذه المره فَقط"
"إذا هَل أَسَتطيع إخبار وَالدُك بأن يَأتِي إلى الشّقة بَدلا مِن الذَهاب له ؟" سَألهُ جيمين وفَور ما أَومىء الصَغير لهُ أَبتسَم وإنَخفض ناحيته لِيَحتضنه "شُكرا لك هِنري"
غَادر جيمين المَطبخ وذَهب إلى غُرفته لِيَجلس عَلى سَريره ويَلتقطُ هَاتفه وقَد تَردد كَثيراً بِكتابه رِساله لهُ ولا يَعرف ما الذَّي سَيقوله ، الأمر لمْ يكُن سَهلاً ، حقيقة إنه سَيستطيعُ رؤية زَوجه مُجدداً كان يَستحيلُ حُدوثه ولمْ يَّتخيلهُ أبداً
رَغم رَغبته لِكتابه الكَثيرُ مِن الأشَياء ليونقي ومُعاتبته ثُم السُؤال عَنه وعما حدث معه طَوال هذا الوقت ، إكَتفى فَقط بِإرسال عُنوان شِقَته حتَّى يَستطيع المَجيء بنفسه حِينها سَيُفصح عَن ما بِداخله ، عِندما يُصبح أمام عَيناهُ ويَتأكدُ مِن هَذه الحَقيقة
فِي مَكانٍ آخر حَيثُ يَنتظرُ يَونقي رِسالة وَاحده مِن جيمين وقَد أَتت جَاعله مِن يَسار صَدره يَخفقُ بِشده ، هُو الآن يَستطيعُ رؤية عَائلته التِي طال ما إشتَاق إليها ولا يُطيقُ الإنتظار أكثر لِذا تَوجه إلى سَياره سريعاً ذاهباً للعنُوان الذي أُرسل له
يَقفُ الآن أمـام بَاب الشِقة وتَبقى عَليه فَقط إن يَقرع الجَرس ولكنه أَستمر لَدقائقٍ دُون فِعلها بَعد مُده تَشجع أَخيراً لِيَلتقط أَنفاسهُ قَارعاً إياهُ ولمْ تَمر سِوى ثَانيه وَاحده لِيَفتح مِن قِبل التُؤأمان اللَّذان إرتميا سَريعاً لإحتضانه صَارخانِ بأسمه
تَرك أَكياسُ الهَدايا التِي يَحملها بِيده لَينخفض نَاحيتهما ويُصبح بِطولهما لِيحتضنهما وأَخذ يَشُد عليهما أكثر ويُربت سامحاً لدمُوعه بالنُزول وعَيناهُ بِهذه اللحظه اَخذت تُحدق للذي يَقف بالخلف وينظر لهم "هنري ، يونها ، وَالدكما أشتَاق إليكم كثيراً"
عِناقهُ لهما أَستمر طِويلاً حينها أَبتعد عَنهما وأَخذ يَنظر لهما لِيضع إحدى يَداهُ فَوق وجنه هِنري والأُخرى ليَونها وأخذ يَبتسم مُتلمسا اياهما "لقَد كَبرتما حقاً"
"لقَد أَصبحنا نَذهبُ إلى المدرسة أبي" نَطقت يونها بِسَعاده لتُخبره ليَبتسم لها واَخذ يُربت عَلى رأسها مهمهما لها "أَعلمُ هَذا ، لا بُد بأنكما مُتفوقان للغاية"
أنت تقرأ
- حُلمِي الصَّغير ..
Romance[ مُكتملة] عِندما يُقرر الأُوميغا كيم تايهيونغ البحث عن أَب طِفله مَن أجل تكوين عائلة لأجله مُتجاهلاً القَوانين التي تّحثه عَلى الأرتبَاط بِألفا ، ما الذَّي سَيحصل عِندما يكتشف بأن ذَلك الأب ليّس سِوى المُغني الشهير جيون جونغكوك ؟ بدأت فِي يُونيُو ٢...