part 11

23.7K 1.4K 1K
                                    


"حسناً إذا ، كَلماتُك هَذه سَأعتبرُها كـ إشارة جَيدة عَلى تَقبلُك لهُ فَفِي المره السَابقة لمْ تَكُن لَديك الشَجاعة لقَولها أَمَامِي"

إبتّسَم جونغكوك بِسُخريه ولمْ يَستطيع كَبحُ نَفسه عَن رَمق الآخر الذي أَردف لهُ مُجدداً "تَبدو مُنزعجاً مِن حَديثي ؟"

"أَعلمُ بأنَك قَلقُُ عَليهُما ولكن ليْس لَديك الَحق بمُحاسبتي هَكذا فِي كُل مره نَتَقابلُ بِها ، لِذلك كُف عَن سُؤالي عَنه فٍي كُل مره وإن لمْ تَفعل حينها سَأتعاملُ مَعك بِطريقتي الخَاصة"

"أُعذره جونغكوك فهُو قَلقُ وغَاضبِ بِسبب أَنتقالهُما مِن الشِقة لِذا يَستمر بمُضايقتك بالسُؤال" تَحدث شيون مُحاولا تَهدئتهُما ولكن ووشيك قَد أَغضبته كَلماتُ جونغكوك "صَحيح بأنك وَالدُ دريم ولكن مَاتَزال شَخصُ غَريبُ بالنسبة لنا ولتايهيونغ ، كَيف سَنثقُ بِك"

"ووشيك !" تَنهد شيون ولكن الآخر أسَتمر بالحَديث "وأيضاً أَنت مُجردُ بٍيتا لنْ يُفيد تايهيونغ بِشيء مَازلتُ أُريد مِنه إن يَرتبط بألفاً !"

"هيونغ" نطق تايهيونغ الذي كان عَائداً للتو وأَستمع لكَلمات ووشيك الأخيرة حينها حَدق الجَميعُ بِه "لمْ أَتوقع بأن أَسمع هذه الكَلماتٍ مِنك"

تَنهد ووشَيك عَندما أخذ يَنظر لتايهيونغ وأَستَقام مِن مَقعده سَريعاً ليَقف أمامهُ واضعاً كَلتا يَداهُ فَوق أكتافه "أنا أَقول هذا مَن أجلك بَدلاً مِن البَقاء هُنا مَع مُغني مَشهور قَد لايَهتمُ كَثيراً بِكما عَليك الأرتباطُ بِشخـ.."

"لقَد خَيبت ظَنِي حَقاً ، لأولٍ مره أَراك بٍها كَألفا أَصبحت تَتَحدث مِثل الجَميع" قَاطعه تايهيونغ ثَم أبعد يَداهُ عنه "فَـ..فَقط غَادر اليُوم هيونغ لا أَرغبُ بأن أُسيء لك"

أَلتَفت تايهيونغ بِخَيبة أملٍ مِن الآخر وغَادر المَكان حينها أَستقام شيُون ناحيه ووشيك ليُمسك بِذراعه "مَعه حَقُ لنَذهب اليُوم ولتَعتذر مِنه لاحقاً"

غَادر كِلاهُما بالفعل حينها أَخذ يَنظر جونغكوك ناحيه المَطيخ بِقلقٍ حَيثُ الآخر لَيستَقيم مِن مَكانه ويَضعُ دريم عَلى الأرضية حيثُ أَلعابه

"أَلعب هُنا قَليلاً"

تَوجهت خَطواتهُ ناحيه المَطبخ ليَجد تايهيونغ يَقوم بَغسلٍ الأَطباق هُناك ويَبدو بأنه مَايَزالُ غَاضباً بِسبب حَديث ووشيك

أَقتَرب مِنه ليَقف بِجانبه ومَد يَده ليُمسك بِها يَد تايهيونغ مُبعداً الطَبق عنه وقَام بِغَسل يَداه مَن أجل المُمتَلئة بالصابون ثُم أَبعده ليَأخذ مَكانه مُقرراً إكمال غَسل الأطَباق بَدلاً عَنه

- حُلمِي الصَّغير ..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن