تَوقفت سَيارة جونغكوك أَخيراً أَمام المَنزل والذّي كَان بِمَنطقة خَالية مَن السُكان ولايُوجد حَولهما سِوى الأشَجار"مَاذَا هَل مَنزلك فِي غَابة !" اَخذ يُحدق تايهيونغ حَول المَكان مِن خَلال النَافذة ثُم فَتح بَاب السَيارة ليَنزل مِنها "أُنظر دريمي وَالدك أَحضرنا إلى مَكان بَعيد للغَاية مِن شَدة خَوفه بأن يَرانا اَحد !"
"أَن لمْ يُعجبك الَمكان تَستطيع العَودة إلى شَقتك" تَوجه جونغكوك إلى بَاب السَيارة الخَلفي ليُخرج حَقائبهما حينها تَوجه تايهيونغ إلى الدَاخل "أحضر جَميعها بِنفسك أنا لنْ أُساعدك"
"أَنه كَبيرُ للغَاية بالنَسبة لِثَلاث أَشخاص" أَخذ يمَشي بأرجاء الحَديقة بَعد دُخوله مِن البَوابة الخَارجيه لِيذهب للوَقوف أمام البَاب مُنتظراً وصُول الآخر كَونه لايَحملُ مَفاتيحاً معه
أَتى جونغكوك بينما يَحملُ حَقيبته ووَاحده فَقط مَن حقَائب تايهيونغ ثُم قَام بِفتح البَاب ودَخل إلى المَنزل ليَدخل تايهيونغ خَلفه
"غُرفتي عَلى اليَسار وهُناك غُرفتان نَوم أُخرى تَستطيع أَختَيار إحدهما"
خَرج جونغكوك مُجدداً لإحضَار بَاقي الحقَائب وإثَناء ذَلك ذَهب تايهيونغ للتّجول بِالغُرف لأخَتيار وَاحده لهُ
دَخل إلى الغُرفة الأُولى وقَد أَعجبته كَثيراً فَـ حجمها كَان مُتوسطاً وليْست كَبيره للغاية و أَلوانها كَانت هَادئه ونَافذتها وَاسعه وتَطلُ عَلى الحَديقة ويَبدو بأنه قَد قَرر أختيارها
ذَهب للغُرفة الأُخرى مِن أَجل لرؤيتها فَقط حينها أَتى جونغكوك مِن خَلفه ليَقول لهُ "أيُها الأُوميغا ما الذّي تُريده عَلى العَشاء !"
عَقد تايهيونغ حَاجبيه بأنَزعاج وأَلتَفت نَاحيته "متّى تَكفُ عَن مُناداتي بِذلك! وأيضاً أنا أكبر مِنك بَسنتين لِذا قُل تايهيونغ هيونغ"
"تايهيونغ هيونغ مَا الذّي تُريده عَلى العَشاء ؟" إنَزعاجه كَان وَاضحاً مِن نَبره صَوته حينها أّبتسم تايهيونغ بِغُرور "بِيتا مُطيع ، حسناً سًأتناول أَي شَيء تَرغبُ بِه "
أَمسّك جونغكوك بِذراع تايهيونغ بِقوة وأَخذ يَرمقه بِنَظراتٍ حَاده وأَقترب إليه أكثر "لاتُحاول إسَتفزازي أَيُها الأُوميغا الضَعيف"
"ضَعيف! يَالك مِن مُضحك أَنت بَيتا وهُنالك مَن هم أقوى منك ، هَذا يَعني بأنك ضَعيفُ أيضاً أَليْس كَذلك ؟"
"إذَا لمَا لَجئت إلي بِذلك اليُوم ولمْ تَذهب للشّخص الذي طَاردك ؟"
"هَذا لأنـ.." صَمت تايهيونغ وأَخذ يُشد عَلى يَده التِي كَانت تُمسك بِدريم ومَايَزال يَنظر لهُ حينها اَبتسم جونغكوك وأَقترب مِن وجهه ولمْ تَعد تَفصلهما مَسافه "أَجبني لمَا أَنت صَامت ؟"
أنت تقرأ
- حُلمِي الصَّغير ..
Romance[ مُكتملة] عِندما يُقرر الأُوميغا كيم تايهيونغ البحث عن أَب طِفله مَن أجل تكوين عائلة لأجله مُتجاهلاً القَوانين التي تّحثه عَلى الأرتبَاط بِألفا ، ما الذَّي سَيحصل عِندما يكتشف بأن ذَلك الأب ليّس سِوى المُغني الشهير جيون جونغكوك ؟ بدأت فِي يُونيُو ٢...