part 20

23.5K 1.4K 1.3K
                                    


خَـرج جونغكوك مِن غُرفته بَعد إن أَرتدى مَلابسَّهُ مِن أجل الخُروج ومُقابلة لونا فِي المَكان الذَّي أتَفقا عَلى الإجَتماعِ بِه

عِند مُرورِهْ فِي الصَالة حَيثُ تايهيونغ ودريم وَجد بأن كِلاهُما قَد غَفيَّا هُناك عَلى الأرَضية بِجَانبِ بَعضهما حينها عَاد إلى غُرفته سَريعاً لِيحضر لهُما غِطاءُ مِنها

أَقتَّرب مِنهُما وأَخفض نَفسهُ لِيجلس بالقُرب مِنهما ووَضع الغَطاء فَوق كِلاهُما ثُم أمسَّك بِذراع دريم التِي كانت مَرميه فَوق رأسه لِيضعها أَسفل الغِطاء وبَعد ذَلك عَيناهُ أَخذت تُحدقُ بِتايهيونغ

دُون تَردُد هُو قَام بِمد كَف يَده ناحيته جاعلاً مِنها تَستقرُ فَوق خُصلاتٍ شَعره البُنية المُبعثره ليَتلمسُها بِخفَّه وهُدوء

لمْ يَكتفِي بِهَذا فَقط بَل يَده أَخذت تَنزلُ إلى الأسَفل حتَّى أَستَقرت فَوق وجنته لِيَفعل لها المِثل أيضًاً ويَلمسهُ بِكل رِقة حتَّى لايَستيقظ

رَنينُ هَاتفه قَاطع مَايَفعلهُ ليُبعد يَده سَريعاً ويَستقيم مِن مكانه ويُخرج هَاتفه ليُجيب حتَّى لايَستيقظان مِن صَوته

خَرج سَريعاً مَن المنزل بينما يُجيب عَلى جيونا التِي قامت بالأتَصالِ بِه وبَهذا الأثَناء فَتح تايهيونغ عَيناهُ

سَمع صَوت البَّابِ يُغلق حينها عَلم بأن جونغكوك قَد غَادر لأجل مُقابلة لونا بَعد إن قَام بِتغطيتهما لِيعتدل بِجلسته مُحدقاً بِالغِطاء

"أَحمقُ لمَا ذَهبت ؟ أَخبرتُك بأنها لنْ تَدعك وشَأنك" تَنهد والحُزن كان وَاضحُُ عَلى مَلامحه ليَعود للِأسَتلقاء بِجانبِ دريم ويُحدقُ بِه بينما يُفكر بأمر جونغكوك ومَوعده الذَّي سَيذهبُ إليه الآن

"لابُد بأنها تُريد إيقاعه بِشِباكها وذَلك الأحمقُ يَعتقدُ أنها تُفكر بالتَّخلي عنه واللعنه ما شَأنِي أنا لأكَترث لأمره !!"

شَعر بالغَضب مِن نَفسه حينها أَستَقام مِن الأرضية ليُقرر الذهَاب للأستْحمام كي يَتوقف عَن التَفكير بأمر جونغكوك ..

فِي الخَارج عِند جونغكوك كان مَايَزالُ يُحادثُ جيونا التِي أَخبرته عَن حَقيقة مُبتغى لونا مِن مُوعدهما هَذا هو صُدم للغَّاية ولمْ يَتوقع بأنها سَتكُون بِهذا السُوء وقَد تُفكر بِشيء قَذرٍ كَهذا !

"مَازلتُ سَأذهبُ لمُقابلتها ، بَعد سَماعِي لحَديثك أَصبح لدي فُضول للتَأكد عَن أمر آخر نُونا لِذلك سَأغلقُ الآن حتَّى لا أتاخر !"

"مهلاً جونغكوك لاتَفعل !"

"لمَا ؟ أَخبرتُك بأنْ هُنالك شَيءُُ يَجبُ عَلي التأكد مِنه لِذا عَلي رؤيتها وإستَغلال فُرصة لأخذ هَاتفها لاتَقلقِي لنْ تَستطيع تَنفيذ رغبتها"

- حُلمِي الصَّغير ..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن