- حُلمِي الصَّغير ..

the end

الجَميع كَانوا فِي غُرفة الجُلوس ويَتبادلان الأحاديث معاً حِينها لاَحظ وَالدُ تايهيونغ تَأخره فَقد أَخبرهم بِرغبته لِمُسَاعده دريم عَلى النُوم فالوَقت بالنَسبة للصغير قَد أَصبح مُتأخرُ جداً

ذَهب للغُرفة وقَد كانت مُظلمه قَليلا والإضَاءه خَافته ليَدخل إليها بِهدوء وقَد وجد تايهيونغ يَجلس عَلى الأريكة والصَغير نَائم بِأحضانه ويَبدو بأنه قَد نَام مُنذ مُده ولكنه لمْ يَبتعد عنه حتَّى الآن ولمْ يَضعه فِي سَريره

"أَبي" هَمس تايهيونغ بِصَوتٍ مُنخفض عِندما لاحظ دُخوله حينها أَقترب مِنه لِيجلس بِجانبه "أَخبرنِي الحَقيقة أَهناك شَيء يُزعجك مِن جيهي ؟"

"لمَا تَقُول هَذا"

"أَنت تَتَجنب الأحاديث مَعه اليُوم عَلى غَير عَادتك ، ظَننت بأنك قَد سَامحته ولكن يَبدو بأنك تُجبر نَفسك مِن أَجلي ، أَرجوك لا تَفعل هذا ، والدك لا يَرغب بأن يكُون سبباً فِي إزعاجك" صَارحه وَالده عَن حَقيقه ما يَظنه حينها نَفى تايهيونغ برأسه "ليْس هَكذا ، أَنت مُخطىء"

"إذا ما الأمر أَخبرنِي بمَا تَشعُر به ؟"

"عَلى عَكس ماتَظُنه تماما ، أنا أُحاول تَصحيح عَلاقتنا جيدا ، سَبب تَجنبي للأحاديث اليُوم هُو مُحاولتي لمُناداته بأبي كما أَفعل لك ، لكن هِي لاتَستطيع الخُروج جيداً مِن فَمِي"

"هَكذا إذن ، لا بأس لاتُجبر نَفسك عَلى شَيء"

"بالرَغم مِن أَنَنِي أعَدتُ عَلى مُناداته بِذلك سَابقاً حتَّى قَبل إن اَفعل لك ولمُده خمس سَنوات أيضاً ، ولكنَنِي لا أَستطيع الآن أنه مُضحك حقاً" أَبتَسامه طَفيفه ارتسمت عَلى شَفتي تايهيونغ ساخراً مِن نَفسه حينها وَضع وَالده كفه عَلى رأسه وربت عليه "أنا مُتأكد مِن اَنك ستَفعل"

بَعد ذَلك غَادرا الغُرفة معا لِيذهبا إلى غُرفة الجُلوس حَيثُ يجلس الجَميع ، تايهيونغ ذَهب للجُلوس بِجانب جونغكوك وطَوال الوَقت كان يُحاول بأي طَريقة خَل مُحادثه معه لمُناداته ولكن دُون فَائده ، هو أيضاً لم يَستطيع بسبب شيون الذي اَستمر بالتحدث إليه والتَذمر مِن الحمل وإنتفاخ مِعدته

مَرت نِصفُ سَاعة حتَّى بَدأ الجَميعُ فِي المُغادرة بِداية مَع وَالدا جونغكوك ثُم جيُونا وزَوجها الذَّي يَحمل مَاري النَائمه أما نامجون قَد بَقِي وأَخبر شيون إن رَغب بالذهاب مَعه ليَأخذه إلى شَقته بَدلا مِن رُكوب الأُجرة

غَادر نامجون بَعد إن حَقق رَغبته بأخذ شيون مَعه ويَليهُما وَالدا تايهيونغ اللذَّان إستَعدا للمُغادرة أيضاً وتَوجها ناحيه بَاب المُنزل حينها أَستَقام تايهيونغ رَاغباً بالذهاب خَلفهما وتَوديعهما