part 52

18.4K 1K 1K
                                    


"تايهيونغ أَهدىء ليْس وكَأنك أجهظته هَكذا سَتتعبُ أكثر وقَد يَضرُ الطِفل" تحدث الرَئيسُ هان مُحاولاً تَهدئته حتَّى يَكف عن البُكاء ويُرهق نفسه ولكنه مايَزال يشعُر بالذنب تِجاه سَارانغ ويَخشَّى بأن يَحدث الأجهاض حينها لنْ يُسامح نفسه

تايهيونغ أَخذ يَمسحُ دموعه مُحاولاً تَهدئه نفسه مِن أجل ان لا تَسُوء حالته أكثر حينها أَتت المُمرضة كِي تُضمد جميع جُروحه وكَدماته وبَعد مُغادرتها أَصبحت الضَمادات تَملىء جسده "جونغكوك سَيغضبُ مِني أن عَلم يَجبُ إن لا يَرانِي بحاله كهذه"

"لاتُخفي الأمر وأَخبره بالحَقيقة حتَّى وإن كان مُعجبيه مَن تَسببوا بالضرر لك، لايعني بأن تَجعلهُ جاهلُ عَن ماحدث عَليك إخباره بِكُل شَيء أنه زَوجك" وَالده أخذ يَنصحه بِعدم إخفاء ماجرى له اليوم مع الفتاة عن جونغكوك فهُو يهتم بِكلاهما ولايُريد حدوث اي مُشكله بِينهما لِيكمل قَائلاً "اليوم لَديه حَدث لتَوقيع المُعجبين عِند انتهاءه سَأتصل به"

"ولكن أَبي أنا لا أُريده إن يَتخلى عن ما سَعى لأجله طَوال الوقت بِسببنا ، لقَد قال سابقاً انه لن يَكترث للتخلي عن كُل شَيء فِي حال إن تَعرضنا للأذى ، والآن كما تَرى سارانغ قد يُجهض بِسبب ماحصل لِي اليوم"

"لاتَقلق هُو لن يَتخلى عن أيَّ شَيء ، دَع الأمر لوَالدك وأَطمئن"

السَاعة السَابعة والنِصف مسَاءاً

تايهيونغ كان نَائم بِعُمق ووَالده بَقِي بَجانبه ويَحمل دريم مَعه مُنتظراً إنتهاء جونغكوك كي يَتصل بِه ويُخبره عن ماحدث ، هو أيضاً قَد قَدم بَلاغاً للشُرطه عن تِلك الفتاة والرَجلان كي يَعثرون عَليهم ولن يَطمئن لهُ بَال حتَّى يَراهم خَلف القُبضان

"إي أب" تمتم دريم بعبوس بينما يمد يَداه ناحيه تايهيونغ النَائم فطوال الوقت وهو ينظر اليه وينتظر استيقاظه حينها أَبتسَّم الرَئيس هان واخذ ينظر له مُربتا على رأسه "يَبدو بأنك تَشعر بالمَلل مَع جَدك ، لاتَقلق سَأتصل بوالدك بعد قَليل لِيأتي"

بَعد مُرور سَاعتانٍ فَتح تايهيونغ عَيناهُ وأخذ يُحدق بِالسَقف لِعده ثَوانٍ حتَّى شَعر بِشِيء يُمسك أَسفل مِعدته ، أَنخفضت عَيناه لِيجد جونغكوك يَسندُ رأسه عَلى السَرير بِذراعه وكَف يَده الأخرى كَانت تُمسكه طَوال وَقت جلُوسه مُنتظراً أيَّ حركه

يُريد الأطَمئنان عَلى سَارانغ والشُعور به لِذا لمْ يَبعد يَده ولو لِثانيه واحده فَالرئيس هَان قَد أَخبرهُ بِكل شَيء وتِلك الحَقيقة ألمت يَسار صَدره ، تَألم مِن أَجل حُبها الذي تَأذى وتَألم إخَفاء تايهيونغ الأمر عَنه ولمْ يَكترث للمُعجبة كما كان يَظُن أَشقره

- حُلمِي الصَّغير ..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن