part 51

15.7K 1K 910
                                    


"بِسببِي أَستيقظ لقَد نَسيتُ إعَداد الحَليب له بعد عَودتي لابُد بأنه جائع"

"حسناً سَأذهب لتَهدئته وأعدادهُ له لِيَعود للنوم ، أَنتظرني إيَاك ان تَنام !" أردف جونغكوك مُغادراً الغُرفة حينها أبتسّم تايهيونغ عَلى كلماته قَائلاً "بالتأكيد لنْ أنام !"

أَعتدل تايهيونغ بِجلسته عَلى طرف السَرير وأَلتقط مَلابس جونغكوك الذي قَام بِرميها بَعشوائيه عَلى الأرض وأَستَقام مِن مكانه لِيضعها بِسلة الغَسيل ثُم تَوجه إلى المرآه لِيجلس أمامها مُحدقاً بِخُصلات شعره وأخذ يُبعثرها بِيده "هَكذا أَفضل"

يُحَاول إضَاعه الوَقت حتَّى عَودة جونغكوك كَي لَايَنام ، قَام بِخلع أَقراطه والعِقد ثُم فَتح اَزرار قَميصه الأحمر العُلويه مُظهراً نِصف صَدره ، أَلتقط مُرطب الشِفاه وأخذ يَضعُه مِنه مُجدداً وعِندما أَنتهى أَراح ذقنه ووجنتيه بِباطن يَده وتَنهد بِملل

"سارانغ أَنت مُتطلبُ كثيراً" إشَتكى مِن الصغير الذي بِداخل أَحشاءه فَقد شَعر بِالجوع ورَغبه لِتناول الطعَام حينها أَستَقام خارجاً من الغُرفة "حتَّى ما أَنتظره الآن بِسببك"

كَلماتهُ الآخيره كان يَقصدُ بِها رَغبته المُلحه للجَنس مِن قِبل جونغكوك عَلى عَكس السَابق والتِي لمْ يكن يَطلبها سِوى فِي فتره حَرارته لِذا الأمر أَختلف عَليه بِسبب حَمله

فِي غُرفة دريم جونغكوك كان يُمسك رَضاعه حَليبه ويُسَاعده عَلى النَوم أَثَناء إستَلقاءه عَلى ذِراعه وعلى غَير العَاده الصغير قد اخذ وَقتُ اطَول مِن اللازم فِي ارتشافه

يَتوقف عَن الشُرب لِبضعه دقَائق ويقَوم بِعض رَضاعته دُون ان يَشربه جاعلاً مِن جونغكوك يَمنعه ويَحاول جَعله يَنهيه حينها اَمسْك دريم بِها لِيَقوم بإبعادها دافعا اياها بيده الصغيره عَابساً شَفتيه ويَبدو انه مُنزعج "ما الأمر ؟ ألا يُعجبك الحليب ؟"

دريم اخذ يَعضُ قَبضته الصَغيرة حِينها عَلم جونغكوك بِأن لثتهُ تُؤلمه مُجدداً حِينها أَستقام بينما يَحمله وأخذ يَبحثُ عن لُعبته كي يَعضها ولمْ يَجدها عَلى سَريره

"لابُد بأنها فِي غُرفة الجُلوس ، أَنتظرني سَأجلبها لك" وَضع الصغير عَلى سَريره مُعطيا إياه رَضاعه الحليب حتَّى عودته وتَوجه خَارج الغُرفة لِيبحث عنها

لمْ يَجدها فِي غُرفة الجُلوس ليَتوجه إلى غُرفتهما لِيعقد حاجباه عِندما لمْ يَجد تايهيونغ هُناك حينها اكمل البَحث عنها وقَد وجدها عَلى أريكتهما بالفعل ليخرج مِن الغُرفة ثُم تَوقف امام المطبخ عِندما لاحظ الثلاجة مفتوحه ليتقدم هُناك

- حُلمِي الصَّغير ..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن