- حُلمِي الصَّغير ..

part 35

"ولكن كَيف لِهَذا إن يَحصلُ ! أَعنِي جيمين مُتأكدُ مِن أمر وَفاتك"

"يَبدو بأنه لمْ يُخبرك بِكَامل الحَقيقة ، لقد تَم إعَتمادُ حَرق جسَدي أَثناء حَادث السَيارة كَونهم لمْ يعثروا عليه لِذا هو لمْ يَرى جُثتي وليْس لديه الرَماد"

"هُـ..هُو لمْ يُخبرنِي بِهذا لابُد بأن الأمر كان صَعبُ عليه كثيراً" شَعر تايهيونغ بالحُزن عَليه حينها أَرتسَّمت إبتَسامه خَافته عَلى شَفتيه وأخذ يَنظر لدريم ليَقترب منه ويُربت على رأسه "أَنهُ لَطيفُ ، ما أسمه ؟"

"دريم"

"مَن الجَيدْ رؤيتك هَكذا تايهيونغ ، فَفِي السَابق كُنت تَرفض الأرتبَاط مِن إي شَخص يَترقبُ مِنك" تَحدث يونقي مُبتسما لهُ حينها اخذ تايهيونغ يُحدقُ به مُتجاهلاً كَلماته "ألمْ تَشتاق لهم ، جيمين وأطَفالُك"

"بَلى لقَد أَشتقتُ لهم كَثيراً أَكثُر مِمَا تَتَصور ، الأمر أَصعبُ عَلي منهم فهم الآن يَعتقدون بأنَنِي مَيت ولن أَعود عَلى عكسي ، أنا حتَّى لا أَسْتطيع رؤيتهم مِن بَعيد ولكن لمْ يَتبقى الكثير لِذا سَأتحمل هذا مِن أجلهم"

"لو كُنت مَكان جيمين لنْ أَسْتطيع مُسَامحتُك بِسهُوله ، إن أَبقى أنا وأَطفالٍي بِحُزن فُقدانك لوَقت طَويل أمرُ مؤلم للغاية هيونغ لمَا فعلت هذا !"

"صَدقني تايهيونغ لمْ يكُن لَدي أيّْ حَل آخر ، كُنت مُخير بَين فُقدانهم للأبد أم حِمايتهم بإبتعادي عنهم لمُده لا أَعلمُ زَمنُها"

"أَلمْ تُفكر بأن جيمين قَد يَنسَّاك ويَقعُ لِشَخصٍ آخر ؟ وأَطفالُك أيضاً قَد يُرونه كَبديلٍ لوَالدهم ما الذّّي سَتفعله حِينها !!"

"مَعك حقُ ، ولكَنَنِي كُنت مُستعداً لأي النَتائج التِي سَأخسرها"

"إنها مُخاطرة كَبيرة للغاية مِنك"

"عَدني الآن بأنك لنْ تُخبر جيمين بأمر رؤيتك لِي" أَردف يونقي بِهذا رَاغباً بالأطمئنان حينها تَردد تايهيونغ "أَشعُر بأنَنِي أَقوم بِخيانه صَداقتنا ، إن عَلم جيمين لاحقاً بإخفَاءي للأمر هو سَيغضبُ مِني بالتَّأكيد"

"لاتَقلق كثيراً تايهيونغ ، حتَّى ذَلك الوقَت أنا سَأتحدثُ معه بِنفسي وسَأدع جَميع اللَّوم يَقعُ عَلى عَاتقِي فَقط وأنت لاشَأن لك"

"حسناً إذا أنا أَعدُك بِذلك ، وأَرجوا مِن إنْ تُنهي مُهمتك سَريعاً"

وَصل سَائقُ الأجرة بِالمَكان الذَّي تَوقفا بِه بَعد إن أَرسل لهُ تايهيونغ مَوقعه وقَبل ان يَصعد السَيارة أمسّك يونقي به "مهلاً نَسيتُ سُؤالك ! هَل رأيت أي شَخصٍ مَشبُوه قَبل إن أتِي بِذلك المكان ؟"