- حُلمِي الصَّغير ..

part 21

خَرج جونغكوك مِن المَّطعم ومَايَزالُ يُفكر بِحديث الطَبيب حينها تَوقف فِي الخَارج وأَخرج هَاتفه مِن جَيبه مُقرراً البَحث عَن أَعراضٍ الحَّمل ومَعرفتها كَونه لايُدرك أيُّ شَيء بِهذا المُوضوع

"مَا الذَّي تَفعله لقَد تَأخرت !" نَطق تايهيونغ الذَّي يَقفُ أمامهُ الآن جاعلاً مِن الآخر يَجفلُ لِيغلقْ هَاتفه سَريعاً ويَضعُه فِي جَيبته

"كُنت قَادماً عَلى أي حال لمَا أَتيت"

"مَاذا عَنك لمَا تَأخرت لقَد قَلقتُ بأن شَخصاً قَد كَشف أمرك لِذا أَتيت لتَفقدك أيُها المًغتر" تَذمر تايهيونغ حينها أَخذ يَنظر لهُ جونغكوك ثُم أَقترب مِنه قَليلاً جاعلاً مِنم يَستغربُ فِعلته "هَل أَنت بَخير ؟"

"مَا الذَّي تَتَحدثُ عَنه أنا بَخير"

"أَ..أَعنِي أَلا تَشعُر بأي شَيء ؟" تسَائل جونغكوك مُجدداً جاعلاً مِن الآخر يُعقد حاجباهُ "لمَا هل أَحضرتنِي إلى هَذا المَطعم لتَسمِيمِي !"

"لمَا تَقُول ذَلك هَل مَعدتُك تَشعُر بِالسُوء !" أَردف مُجدداً بِقلقٍ وَاضح حينها تَنهد تايهيونغ "أنا بَخير فَقط لنَذهب فَقد تَركتُ دريم لوَحده !"

تَوجهت خَطواتُ تايهيونغ نَاحيه السَيارة حينها ذَهب جونغكوك خَلفهُ بينما يُحدقُ بِه هو قَرر بأن يُراقبه بِهذه الأيام حتَّى يَرى إن كان سَتعرضُ لإيِّ مِن أَعراضٍ الحَّمل التِي قام بِقراءتها

هو لا يَعلمُ حتَّى الآن بأن هَذه الأَعراضُ لاتَظهرُ سَريعاً !

صَعد إلى السَيارة وأَخذ يَنظرُ مِن خِلال المرآه لدريم مِن الذَّي كان مُنشغلاً بالثَرثرة مَع لعُبته أَفكارهُ بِهذه اللَّحظة أَخذت تَتَخيلُ بأن هُنالك طِفلُ آخر بِجانبه !

"ما الأمر هَل رأسُك يُؤلمك ؟" تسَائل تايهيونغ عَندما رأهُ يَقوم بأمسَّاك رَأسه يُحاولُ إبعَاد الصُورة التِي رسَمتها مًخيلتهُ

"لا أنا بَخير فَقط كُنت أُفكر بأمر ما"

رَن هَاتفُ جونغكوك بِهذا الأثَّناء لِيخرج هَاتفهُ مَن جيبه مُجيباً عَلى إتصَاله وقَد تَبين بأنها جيونا وأَخبرته بأن يَأتِي إلى مَنزل عَائلته

وَافق عَلى طَلبِها وأَغلق هَاتفه حينها نَظر لتايهيونغ "يَبدو بأن عَلي الذَهابُ لمَنزل عَائلتِي أُولاً ، لا بأس مَعكُ فِي ذلك صَحيح ؟"

"ما الأمرُ هَل حَدث شَيءُ ما ؟"

"لا أَعلمُ ، فَقط أَخبرتنِي بأن أتِي سَريعاً إلى المنزل ، يَبدو بأنها قَد أَكتشفت شَيئاً بمَا يَخصُ ذَلك الرَجل الذي قَابلك فِي الحضَانة"