تَوقفت سِيارة الأجرة التِي يَركبُها تايهيونغ أمـام مَنزلهُما السَابق لينزل مِنها دُون تردد وأَخذت خَطواته تَتَجه إلى الذَاخل حيث الحَديقه لِيَبتلع رِيقه بِخوف بِسبب الظَلام الدَامس هُناك ولكنه قَد عَزم عَلى مُسَاعده يونقيدَخل إلى المنزل المُقتحم وقَد كان مُظلما لِيُشعل الأنُوار ، تَفاجىء عِند رؤيته للفوضى العَارمة فِي الداخل ، أَثَاثُ المنزل وأَلعاب دريم مُحطمه ومُتناثره حَول المكان "يالهُ مِن سَافل لَعين! أَتمنى بأن يُمسك بِه بأسرع وَقت"
مَرت نِصفُ سَاعة وتايهيونغ يَجلسُ عَلى الأريكة بِمللٍ وقَد أَرسل رِساله ليونقي يسأله عَن مكانه الآن وبِهذه اللحظه قَـد سَمع صَوت باب المنزل يُفتح
"يُونقي هيُونغ ؟" تَحدث تايهيونغ وأَستَقام مِن الأريكة لِيتجه إلى الباب حينها تَوقف بِمكانه فاللذي يَقفُ أمامه لمْ يكُن سِوى الألفا ليَعود بِخُطوة للخلف "كـ..كيف"
تايهيونغ كان مَصدوما مِن سُرعه عِلمه بأمر وجوده هُنا مُتناسياً إن المنزل تَم إقتَحامه من قَبله حينها أَبتسم الذي يَقف أمامه إبتَسامه أخافته وأخذ يتَقدم ناحيته جاعلاً مِنه يَتجمد بمكانه دُون حراك وفور ما اصَبح امامه هَمس له "أَنت مَن أَخبرني عَنك"
"ولكن لمْ أَتوقع بأن تَأتِي إلِي بِهذه السُرعه ، يالك مِن شُجاع" قَام الألفا بإمتداحه جاعلا مِنه يَبتسم بسُخريه قَائلاً له "ليْس مِن أَجلك ، لقَد أَتيت للأمسَّاك بِك لا أكثر"
"الأمسَّاكُ بِي ؟ مَن ؟ أَنت ؟" ضَحك عَلى كَلماته بِطريقه أَستفزت الاخر واستمر بالضحك ساخراً مِنه ليَغضب تايهيونغ وبدُون شعُور منه هو قَام بلكم مِعدته وسُرعان ما إسَّودت عَينا الألفا مِن فِعلته ليُمسك بمعصم يَده بكل قوته "سَتندم عَلى هَذا"
الألفا قَام بِسحب تايهيونغ خَلفه راغباً بالتوجه للخارج فهو يُريد أخذه معه كما إَعتاد عَلى فِعل هَذا للأوميغا اللذين مِن قَبله ورغم مُحاولات تايهيونغ لتركه باتت بالفشل فهو الآن خارج المنزل "مـ..مهلا دَعني ! أَنت لمْ تُجب على سُؤالي !"
تايهيونغ كان يُحاول كَسب المزيد مَن الوَقت حتَّى مَجيء يونقي الذي تَأخر حينها تَوقف الألفا ومايَزالُ يُمسك به "لا أَظن بأنك فِي وَضع يُسمح له بطَرح الأَسئله"
"كَيف عَلمت بأنَنِي هُنا !" تَجاهله تايهيونغ وسَأله عَن مايَرغب بِه وبالرغم مِن عَجلة الألفا وعَدم رَغبته للإطَاله هُنا أكثر هُو قَرر الإجابه على هَذا السُؤال الذي يَجده غَبيا بَعض الشَيء وخصوصا بأنه الان يَتعرض للاختطاف "هَل أَنت أَحمقُُ أم مَاذا ؟"

أنت تقرأ
- حُلمِي الصَّغير ..
عاطفية[ مُكتملة] عِندما يُقرر الأُوميغا كيم تايهيونغ البحث عن أَب طِفله مَن أجل تكوين عائلة لأجله مُتجاهلاً القَوانين التي تّحثه عَلى الأرتبَاط بِألفا ، ما الذَّي سَيحصل عِندما يكتشف بأن ذَلك الأب ليّس سِوى المُغني الشهير جيون جونغكوك ؟ بدأت فِي يُونيُو ٢...