part 17

22.5K 1.5K 1.3K
                                    


جيونا لمْ تَتَحمل كَلماتُ الأًخرى مِن خَلف البَاب لِتفتحه سَريعاً وفُور ما فَعلت ذَلك أَغلقت لونا هَاتفها والتَوتر أَصبح وَاضحاً عَليها

"مَا الذَّي سَمعتهُ الآن ؟" نَطقت بِذلك بِصدمه بِينما تُحدقُ بِها لتُكمل بَعدم تَصديق "هَل حَقاً تُفكرين بِفعل هَذا وبِإستَغلالٍ إبنتِي أيضاً ؟"

إبَتلعت لُونا رِيقها مِن تَحديقاتِ الأُخرى لها ولمْ تَردف بأي كَلمة حينها أَكملت جيونا بِأبتسَامه سَاخره "أَعلمُ بأنك تُحبين جونغكوك ولكن ليْس عَليك الوُصول لِهذا الحَد حينها لنْ تَجدي أي شَخصِ بِصفك !"

"جيُونا أَرجُوك سَاعديني أَنتِ أيضاً بأكمال خُطتي هذه ، صَدقيني لو لمْ أكُن يَائسه للغاية لمَا فَكرت بأسَتغلالِ مَاري ، أَرُجوك !"

"لقَد أَخبرتنِي ماري عَما قُلتِيه لِدريم عَلى تَعتقدين بأن جونغكوك سَيبقى سَاكناً إن عَلمَ بِذلك ؟ صَدقِيني هُو لنْ يَجعلكِ تَأتِين إلينا مُجدداً !"

"جيونا أَرجُوك سَاعِديني !" تَحدثتِ مُجدداً مُتجاهله كَلماتها حينها ضَحكت جيونا "أَنتِ جُننتِ حقاً بِسبب أَخِي ! مِن أجل خَالتي فَقط سَأُخفي هَذه الحَقيقة ومَا سَمعتهُ للتو ولكنَنِي سَأُراقبُك جيداً فِي حال إن اَفتَعلتِي أي مُشكلة لتايهيونغ أُو دريم سَأُخبر الجَميع"

خَرجت جيُونا مِن غُرفتها لِتلحق بِها سَريعاً "أَرجُوك لاتَفعلِي هَكذا معَِي جيونا ! أَنتِ تَعلمِين جيداً كَم أُحبُ جُونغكوك !"

"هَل تَتَحدثانِ عَنِي الآن ؟" نَطق جونغكوك الذي أَستَمع لحَديثهما أَثناء مُروره مِن هُناك حينها أَبتّّسمت لهُ لونا فُور رؤيته "أنا فَقط أُخبرها عَن مَدى مَحبتِي لك ولكن يَبدو بأنها مُعارضة لِذلك"

أَبتَّسمت جيونا بِسخريه عَلى تَمثيلها ثُم غَادرت المَكان حينها تَجاهل جونغكوك لونا وذَهب خَلف أُخته راغباً بمُحادثتها

"ما الأمرُ نونا ؟" تسَائل جونغكوك بينما يَمشي بِجانبها حينها تَوقفت واَخذت تُحدق بِه لتَنطق "فَقط دَع تايهيونغ يَحترسُ مِنها"

بِهذا الأًثناء ظَهر تايهيونغ أمامهُما بينما يَحملُ دريم وكان عَائداً مِن المَطبخ لِيُحدقُ بِهما فَقط أَسَتمع لِكَلمات جيونا التِي نَطقت بِها للتُو

"أَلنْ تُخبريني عَن سَبب قُولك لِذلك ؟" تسَائل جونغكوك مُجدداً لِتَتَجاهله وتَقتربُ مِن تايهيونغ واَخذت تُلاعبُ دريم حينها حَملته "سَأخذُ طَفلكما قَليلاً ، أَستمتعاً بِوَقتكما معاً"

هِي غَادرت مِن أمامهما تَاركه كِلاهما يُحدقان بِبعضهما والكَثير مِن الأسَتفهامات تَملىءُ رؤسهما بمَا اَردفت بِه !

- حُلمِي الصَّغير ..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن