part 40

24.3K 1.2K 498
                                    


"لقَد وَصلنا جونغكوك" أَردف الرئيسُ هَان بَعد ما أَوقف سَيارتهُ فِي القُرب مِن المَكان الذَّي أَخبرهُ بِه تايهيونغ لمُقابلة يونقي

"إذا أَخبرنِي الآن عَن خُطتك كَيف سَنجده ؟"

عِندما طَرح جونغكوك سُؤاله ذَلك أَلتقط وَالدُ تايهيونغ الأُوراق المُوضوعة فِي الخَلف ليُريها إياهُ وقَد كَانت تَحملُ صُورة لمْ يَتوقعها

"مهَلا هَل سَندعي بأن تايهيونغ مَفقُود !" تَعجب جونغكوك فَلم يكُن يَعتقدُ بأن خُطتهُ سَتكُون بِهذه الطريقة حينها أجابهُ "أجل ، فَليْس هُناك حَلُ آخر فَهو بالتأكيد سَيُحاول مُساعدتنا لمعرفته بتايهيونغ"

"مَعك حقُ ليْست هُناك طَريقة أُخرى لمعرفته بِها ولكن أَخشى بأن لا يُخبرنا بَحقيقته" تَنهد جونغكوك فهو يَرغبُ بأن يتم الأمسَّاك بالألفا قَبل زواجهما حينها أَبتسّم وَالدُ تايهيونغ "لاتَقلق هو سَيخُبرنا ، ثَق بِي"

وَالدُ تايهيونغ كان واثقاً للغاية فَقد وضع طُعماً جيدا آخر ليونقي عَادا صُورة تايهيونغ تِلك ولمْ ينتبه جونغكوك بَعد لِهذا الطُعم يِتلك الورقة التِي سَيتم تَوزيعها بَعد قَليل

"حسناً دَعنا نَذهبُ الآن"

وَالدُ تايهيونغ قَام بِتقسيم الأوراقِ بينهما مِن أَجل تَوزيعها والإدعاء بأنهُ شخصُ مَفقود وبَعد خُروجهما مِن السيارة تَوجه كِلاهما إلى المَكان المُحدد وبالتأكيد قَد تَخفيَّا جيداً حتَّى لايتم التعرفُ عليهما هُناك

مَرت نِصفُ سَاعة تَقريبا دُون فَائدة تُذكر وعَددُ الذَّين مَروا مِن أمام كُلاً مِنهما قَليلُ للغاية وفِي كل مره يَتم سؤال عن تايهيونغ تكون إجابة الشخص الذي أمامهما ذَاتها ولمْ يَجدا أيُّ مِمَا شَاهدُوه هنا

الهَدفُ مِن ذَلك السُؤال كان لإصطياد يونقي وجذبُه لهما ولكن حتَّى الآن لا آثر لهُ حينها شَعر جونغكوك باليأس قَليلاً وأنه قَد لايأتِي إلى هُنا

فِي الوَقتٍ ذَاته وبإحدى المَحلاتُ القَريبة كان يَونقي يَخرُج مِنها حينها شَاهد شَخصاً يًقوم بِرمي تِلك الورقة التِي تَحملُ صُورة تايهيونغ أرضًاً ليَعقد حَاجباهُ بإنَزعاجٍ مُتمتما "لمَا صُنعت القُمامة ؟"

تَنهد وتَوجه ناحيتها راغباً بِألتقاطها لِيرمِها ولكنهُ تَفاجىءْ عِند رؤيته لصُورة تايهيونغ هُناك كَشخٍص مَفقود "ما اللعنه ! كيف حَصل هَذا !"

هو سَريعاً أَلتفت ناحيه الشَخص الذي قَام بِرميها وتَوجه ناحيتهُ راغباً بِسُؤاله عَن الشَخصُ الذَّي يَقوم بِتوزيعها ولايُدرك بأنه قَد أَبتلع الطُعم !

- حُلمِي الصَّغير ..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن