part 42

15.1K 1K 858
                                    


يَقفُ وَالدُ تايهيونغ الرَئيسُ هَان أمام ذَلك المَّتجر الذَّي يَعملُ بِه حَبيبُه الأُوميغا السَابق هو مُنذ زَمن ومَازَالُ لمْ يَستطيع التَخلِي عَن مشَاعره تِجاهُه بالرَّغم مِن أنه الطَرف الذَّي ظُلِم فِي عَلاقتهما السَابقة بَعد ما تَقدم فِي طَلبه للزواج

الأُوميغا وَالدُ تايهيونغ الآخر هُو مَن طَلب مِنه الإنَفصالُ عَنه بِحجة أنه مايَزالُ يَرغبُ بِتحقيق الكَثير مِن الأَشياء فِي حياته ولمْ يكُن مُستعداً للزواج لِذلك إنَفصل عنه وذَهب للَعمل الذي إتاهُ مِن الخَارجٍ

ولكن حُلمه لمْ يَكتمل بِسبب إكتَشافه للحمل بتايهيونغ بَعد مُده مَن سَفره والشَيء الأسَوء الذي حَدث لهُ هو أنه طُرد مِن عَمله فأمر حَلمه سَيُعيقه كُونها مِن ضمن شُروط العَقد الذي قَد تم التَوقيع عليه مِن قِبله سابقاً

خَسِر عَمله كَما خَسِر الشَّخص الذَّي أَحبه حُباً جَّماً لِذلك أَضطر للعودة لسيؤول ولكن كِبرياءهُ لمْ يَسمح لهُ بأخباره بالحقيقة التِي حصَلت له هُناك لِذا إكتفى بالتَكَتم عَن أمر حمله والعَيش وَحيداً مع تايهيونغ حتَّى أَصبح بِعمر الخَمسة سَنواتُ

وعِندما قَرر التَّخلي عَن تايهيونغ مُجدداً هو أَخبره بَحقيقة إن لَديهما طِفل ويَرغب بأن يُعيده إليه وبالرغم مِن صَدمه الرَئيس هَان بِذلك اليُوم لمْ يَرفض الطَفل بَل تَقبل وجُوده ولمْ يَسأله عَن أي شَيء آخر حَصل لهُ مُنذ إنفصالهما

وَقف فِي مَكانه لِعدة دقَائق ولكنه قَرر الرَحيل دُون الذُخول وبِهذه اللَّحظه تَحديداً هُو رأى ذَلك الأُوميغا يَخرجُ مِن المَتجَّر ويَبدو مُنزعجاً قَليلاً "لمْ تَتَغير عَلى الأطلاق"

هُو إكتفَى برؤيته ثُم ألتفت للخلف رَاغباً بالعَودة إلى السيارة حتَّى لايتَأخر عَن الذهاب لمنزل عَائله جونغكوك ولكن أَقدامه تَوقفت مُجدداً ، مَايزَالُ يَرغبُ بالتَّحدثُ مَعه وسُؤاله عَن الكَثير مِن الأشياء التِي كَانت تَدور برأسه مُنذ سَنواتٍ عَديده

"ووسونغ ؟" تَحدث ذَلك الأوميغا الذَّي يَقفُ خَلفه عَندما لاحظَه وبالرغم مِن إن سَماعه لصَوته جَعلت مَن نَبضات قَلبه تَخفق هُو لمْ يَلتفت ناحيته ، لمْ يَرغب بأن يَخضع لهُ لِذا قَرر تَجاهُل مايَشعُر بِه ليَتوجه ناحيه سيارته تَاركا الآخر يُحدقُ بِه مِن بعَيد ..

مَنزلُ عَائلة جيُون - السَاعة السَادسة والنِصف مَساءاً

حَديقَّة عَائلة جونغكوك أَصبحت جاهزه بالكَاملٍ لإقَامة زَواجهما فَقد تَم تَجهيزُ المَقاعِد والطَاوِلات المُزينة بالورد الأبيض وقَد كانت بِأعدادٍ الأَشخاصْ التِي تَمت دَعوتهم والبِساطُ الأَبيض الذي سَيمشيان فَوقه كَان مُتواجداً فِي وسطهما

- حُلمِي الصَّغير ..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن