٣ | زَوجٍ مُـبهـم

246 37 28
                                    

Opaque crimson 💌
Vote 💌

-

أقلني القَدر إلى رُدهه مِن الغَموض واشتَهيتُ التَساؤل عَن الأراضي التى ارتخيتُ عليها فوَجَدتني بقاموس الإبهام اعبثُ في ضِبابيَتهُ.

-

بِتُ أكره فِضولي الَذي حَبذُ إفتِكاك عقلي منذ ان تركت جونجو بإبتسامه باهته اللون راكضة إلى منزلي برعب يتملك قلبي. لابد وانه اخذ يبصر بالكثير من النظرات المجنونة لي.

"لقد عُدت" استطعت سماع تذمر والدتي مستقبيلاً وانا اقبع تحت وسادتي انتهك قُطنها بخدشات أظافر اصابعي ، عاودت مجدداً أقرأ تلك الرِسالة حرفُ بحرف.

يستحيل ان يكون جايهيون.

"آتيه."صرختُ ارفع جسدي لأقفز من اعلى فراشي متوجهه الى نداء والدتي ، توقفت عند عتبة الباب أنظر حول ارجاء غرفتي بخوف. أيوجد مَن يُراقبني حتى بِرواق غُرفتي؟

"أرتدي لأن عائلة ليي على وشك الوصول."أومأت بخفوت يملأ الكَثير مِن التخيلات المُرعبة ، عُتمه مُبهمة تحيط جدران بالي بتملق يحجب عني رؤية سلاسه الأفكار بِشكلٍ جُليّ

انتقيتُ فستاناً أسود حريري اكتافه مُنزلقة ليظهر عنقي بوضوح ريثما على حدود اطراف منطقه صدري وكتفي تقبع ورود حمراء.

يصل الثوب لاعلى ركبتي بينما يَطول تدريجياً للخلف ، حزام رَفيع جلدي يحيط بخصري واخيرا حذاء بكعب قصير ارتديته.

نظرتُ للهاتف لأرى انني انتهيت في دقائق قليلة ، افترش جسدي اعلى الفراش كنتُ سأحظي بقيلوله حتى قاطع خلوتي دخول ايديت للغرفة بهمجية.

"سيسلي لقد ذهبت للتسكع مع أصدقائي فقط !"

"وماذا بعد؟" تمتمتُ بِملل.

"اتيتُ لارى حفل خطوبة يُقام بالمنزل ، اخبريني انني مخطئة رجاءً." رمقتها بهدوء بينما اخفض عيناي للأسفل مؤكده على سؤالها.

-

مبارك للجميع لقد صمدت سيسلي امام عائله زوجها بنجاح.

أخدتُ حماماً بارداً ، كالثلجة القارِسة تذوب اسفل المياه كنتُ انا مُتقدة بالراحة ، اكره الصيف ، امقت حوزات الحر التي تتلحف جسدي بِفعلة من توهج شمس بغيض لي ، اشن حرباً على أفراد العائلة حين اتجرع رشفات من المشروبات الساخنة في عزُ الصيف.

انني فتاه تُميل لإنتفاضه برد ، شظاياه تجري بعروقي ، لا أهدأ حتى يُصيبني وابل من الزُكام حتى اغوص متكومة أسفل غطاء الفراش رفقه كوباً مِن القهوه المُثلجة ، احبذُ ان اتعذب بلمسات البرودة ولا اقبع تحت طقس حار.

اشعر بارتياح حين يمر تيار هواء يرتطم بمعالم وجهي، ارتديتُ ثوباً فضفاض باللون الابيض بينما يلطخه خطوط سوداء حالكة ، جمعت شعري على هيئة دائره سامحة لجسدي ان يمكث طليق اعلى فراشي.

طاردتني الأفكار كاسرة الاجواء المريحة التي كنتُ اقيمها حتى انفجرت الالغاز منتشره تُسدد تخيلات مُريبة لعقلي المسكين ، مازالت ملامح وجه السيده لي المتملق يراودني للأن ، كانت سيدة مُثيره للغيثان وللحق لا اضمن بقائي معها هادئة.

تِلك مَن ستصبح والدتي بالقانون؟ من المفترض.

تذكرت حديثها حين قالت"عزيزي تايونج سيأتي على حفل الزفاف مباشرة كونه رجل مشغول ولديه الكثير من الأعمال ، يجب ان تتقبلي ذلك منذ الان."

تايونج اذا ؟

كلِماتها قد نالت من ملامح وجهي حتى اعربت عن تكشيرة بدون قِناع ، سُرعان ما دسستُ بداخلي المَشاعر المُشتتة لأرتدي ملامح مُحكمة بالابتسام ، ناولتها والدتي كلام معسول بين سطوره إطراء على زوج ابنتها الرائِع.

يبدو انني نَزعتُ سِمات محياي باكراً.

تململتُ اعلى الفراش فارجة عن تذمرات عالية كنتُ احاول كِتمها مع تِلك المرأه المُتكبرة منذُ قليل ، كان مِن المفترض ان تكون لَبِقة معي على الاقل حتى ينتهي حفل خطوبتي ، صحيح حفل خطوبة بدون عَريس؛ كَم ذلك مُضحكاً بحق.

بقيتُ امسد الوَرقة بين يداي ، كانت والدتي المُمهدة في إصلاح صلبُ الأمر ، بينما كان الاجتماع يَحشد تبادل الكلِمات ، اِغتنمت امي الفرصة لتأخُذ زِمام الامر في توثيق العِلاقة بين زوجي المُبهم للأن. ها هي ارقام هاتفه مُرتبطة بأصابعي.

دونت الرقم بأسم -المُبهم- لاني رسمته في عقلي مُلتبس الغِموض ، ضبابي غير واضح ، مُعتم يصعب رؤيته ، مِن المضحك انني حكمتُ عليه قبيل التقائه حتى ، فتحتُ قائمة الرسائل مُقرره تحليل الرسالة المُريبه صباح اليوم.

فجأه وكأن جسدي كاملهُ تعرض لِلشك مِن مئه إبره، تسارعت انفاسي ومرت لحظه احاول استيعاب ما يَجرى !

الرسالة المريبة صباح اليوم كانت من المُبهم؟

-

582.

رأيكم؟

Details {3}

Details {3}

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
𝐌𝐚𝐫𝐫𝐢𝐚𝐠𝐞 || قرْمزيّ مُبهم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن