٣٣ | طِـفـل لَـطـيـف

132 33 11
                                    

Opaque crimson 💌
Vote 💌

-

إني بصوتكَ أتورد.

-

بوسط حجرة سيد مُبهم مكثت بلباقة اتخذ ما يكفي من احترام صانعة شخصية جديدة لتغدو مُرضية بالنسبة لحماتي التي نبست بشموخ "من الجيد رؤيتكِ بخير" والدة المُبهم متملقه بحق اعتقد انها تكرهني "شُكراً لكِ."تبعثرت الحروف في ثغري ليس لدي أدنى فكرة عن مشاعرها تجاهي "في الواقع لم أكن اريد ان يصبح ابني ارمل !" أجل هكذا يا امرأة اظهري جوهرك الحقيقي كدت اصدق دموع التماسيح لوهله !

إلى نفسي العزيزة؛ إهدأ وتريث واذهب للقفز من النافذة.

"بعيد الشر عن ابنتي !" تمتمت امي بين دموعها الكثيفة ، تقول ايديت انها تبكي منذ لحظة اختطافي للأن ، والدتي العزيزة احبك بِشدة ! "لنُغير الأمر اخبريني كيف كان تايونج ابني معكِ؟" سيء جداً اعطيه ثلاثه من عشره. تفوهت والدتي بالقانون بتملق والغبطة في صوتها واضحه انا واثقه تلك المرأه تمقتني وملامحها تنطق بذلك "جيد." نبست بخفوت فالجو اصبح يعبق برائحه التوتر.

"هكذا فقط...اذاً هل انتِ حامل؟" قالت بغتة لأصرخ داخلياً اقسم بالرب انا بداخلي ألم لا يُحكى بالحروف ، لما الجميع مولع بكوني حامل؟ لو شاهدوا عراكي مع المبهم كل يوم سينتحرون من الصدمة. "ماذا؟ انا لستُ" كان الارتباك يحتوى على معالم وجهي ، لقد طالت زيارتهم لي متى سيذهبون فقط "يا ابنتي هل خجلتي؟" ودت إعطائهم نظره بومباستيكية فيكاد صبري ان ينفذ معهم.

طالعتني والدتي بالقانون من الأسفل للأعلى وكان الحديث لا يرضي غرورها ، ماذا تريد تلك المرأه مني فليبعدها احدهم قبل ان انتف شعرها الأشقر ذاك.

"حسناً سنذهب الان ياعزيزتي لا تنسى شُرب الشاي بالجنزبيل." الان ولفترة محدوده اذا شربت الشاي بالجنزبيل سُيبطل اختطافك ولن يَمسك أحدهم بسوء شكراً كانت معكم نصيحة والدتي الغير مفيدة بالمرة. سرتُ معهم إلى الباب المنزل ولأول مرة أشعر وكأنني سيدة منزل بحق وحقيق ، انتهت الزيارة أخيراً لأتنهد بخفوت ، كدت أعود ادراجي حتى جذبني صوت بكاء طفل ما.

غادرت إطار المنزل اتبع صوت الهتاف القادم من الحديقه المجاوره ، عثرت على طفل ضئيل يتكوم حول ذاته ويذرف الدموع بشكل هستيري ، قادتني اقدامي نحوه بدون شعور لتفقد قطعه اللطافة الذي يشبه قُبضه يدي. "ماذا بكَ يا صغير؟" رفع رأسه يتمتم بعيونه الدامعة "فقدت دميتي ولا اجدها." دمية ماذا يا رجل اذهب للعب كرة قدم "اذاً هل تسمح لي ان أكون دميتك." لا اعلم كيف افكر بحق.

اقتربت من موضعه اكبح رغبتي في بلعه حياً ، ذلك تأثير مصاص الدماء زوجي لعنه الله.

تردد لبرهه ليرفع اصابعه الضئيلة بالنهاية نحو وجهي وكأنه يُقيمني ليتخذني كدمية له ، جيد بشرتي قوية وكلها حنية "حسناً تُشبهين باربي." كدت اصاب بصاعقه كهربية باربي من تلك التي اشبها ! لو لم يكن طفل صغير لكنت شخصتها معه بجدية "هل تسمح لدُميتك أن تعرف إسمك يا لطيف؟" نبست احاول كسب ثقته فكان يتعلثم كثيراً حتى نطق أخيراً "كارل."

لو لم يأتي أحدهم لأخذ ذلك الطفل سأتبناه.

"أين عائلتك يا كارل؟" سار ليجلس اعلى قدماي وانامله تبعثر خصلات شعري ، هل اتخذني بديل لدميته الضائعه بحق ام ماذا؟ "كنت سأعود للمنزل بعدما اعثر على دميتي هل تذهبين معي." بعد محاولة شاقه لفهم حروفه التي تغادر فمه الصغير فهمت مقصده ، انا الان في ورطة كيف سأنفذ بجلدي من تفكير ذلك اللطيف "لطيفي اذهب للمنزل الان وسأعثر لك على دُمية احلى مني."

"كلا انا أريدك انتِ احلى دُمية." تشبت بعنقي لتخرج قلوب من عيناي بحب ، عانقته بالمقابل بودية ذلك الفتى حين يكبر سأتزوجه بلا شك ، مضت بعض الدقائق اقنعه بالذهاب إلى بيته الذي يجاور منزل المبهم. ودعته بحرارة بعدما كان يصرخ باكياً لمغادرتي ، لم يبكي أحدهم من أجلي عدى والدتي انا اريد كارل في حياتي جدياً ، تنهدت بسعادة ذلك الكائن الصغير صنع لي يومي بلطافته.

كان المنزل هادئ كعادته ولم امنع نفسي من تفقد الارجاء من وجود المبهم فلقد علمت مؤخراً من مراسلتي ليول إن عيد مولده اقترب ، اتمنى ان لا يتم عامله الثلاثون بعد المئتان سأصاب بنوبة قلبية. مررت بالغرفة القرمزيه الذي يشرب منها نبيذه الأحمر لأجده جالساً بأريحية اعلى الاريكة فور ما رأني تحدث بإبتسامة جانبية "الا تظنين انكِ بحاجة إلى طفل يؤنسك؟"

أرقدي بسلام ايتها النية.

"ماذا تقصد؟" تهجمت ملامح وجهي ، بعد اثنين وثلاثون فصل أخيراً تأكدت إن زوجي المبهم قليل الادب وافكاره قذره ! "انا لا اقصد شيئاً على الإطلاق !" بلا انتَ تقصد كل شيء اقسم أي احد آخر سيفتح موضوع الأطفال امامي سأذهب للإنتحار من فوق الكرسي انا احذر بوضوح الان ! ما خطب الجميع بحق الإله؟

كدتُ اتخطاه صانعه وجهتي إلى قوقعتي في الأعلى حتى صدر هاتفي صوتاً يدل على وصول رسالة نصية ، تفقدت الهاتف لأجد ايديت ارسلت كلمات تهديدية 'سأضع يدي في احشائك واخرجها من حلقك ان لم تكوني حامل يا سيسلي' مبارك شقيقتي جنت رسمياً.

تم حظر جهة الاتصال بنجاح.

-

722.
رأيكم ؟

Details {33}

Details {33}

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
𝐌𝐚𝐫𝐫𝐢𝐚𝐠𝐞 || قرْمزيّ مُبهم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن