Opaque crimson 💌
Vote 💌-
هُو القَلب الذي يَبتسم لِلنجمة الخافِتة
بينما العالم مُنشغل بِوهج القَمر.-
أصبح التساؤل يتسرب إلى عقلي بِبطئ شَديد فكيفَ أرى النعيم بِعينيه وهو مُندثراً في براثن الدِماء ؟ مَظهره الهائِج كان يَدب الحُزن والرُعب سوياً في اوصالي ، كنتُ ارتجف بِشحوب وكان يُتوق القَلب لِقاءٍ مَعه ، أدركت مُتأخرة انني خائِفة عليه !
أي جُنون قَد ارتكبت انا؟
"هَل تَحمِل في صَدرك قَلباً أو حجراً." قادَتني اقدامي حيثُ يقبع بِملامح مُتصلبه ، شِعور عَدم الإنسانية حازَ على عقلي حينَ تَخطيت جُثه الحارِس المَقتول على الأرضية ، لا يُمكنني ان اصبِح مِثله ذلك غَير معقول ! كنتُ حرفياً في نِزال مَع نَفسي قَبله ، مِن الجُنون خوفي علي القاتِل وليسَ المَقتول.
"كانَ عليكِ الإبلاغ عَنه ولَم تفعلي فتدخلت." تَتحدث بِبساطة وكأنه لَم يرتكِب جَرماً مُنذ قليل "لا تَقتل المَزيد مِن الأرواح بِسَببي !" تَقدم يَضع يداه المُلطخة بالدِماء يُلامس ذقني ، وددتُ بِشده إبعاد وجهي لِلجانِب الاخر أنفر مِنه ولكن رَفض عقلي الإستِجابة.
لاحِظت النَدبة الطَويلة أعلى كتفه الأيسر كانَ عاري الصَدر ، خَفقتُ لَه مُجدداً لأرفض سريعاً وبِقوة التَعاطُف معه ، مازال وبقى قاتِلاً في نَظري "لا اقتل إلا مَن يستحق." دافع عَن نفسه لأصرِخ بِغضب "ايستحقُ المرء الموت فقط لمُغازلة احدهم؟ مَن انتَ حتى تُقرر مَن سيموت ومن لا !"
غرستُ الإنسانية في كياني غَصباً وإن كنتُ عَديمتها.
كنتُ ماقِته نفسي بِشده لافرغ جُم غَضبي عليه بالصراخ ، مازال عقلي يَنكر فِكرة خوفي عليه وتجاهل الروح الميتة ارضاً ، انا لَم أعد أفهم كيفَ أتصرف بَعد الان "هل تعلمين ماذا كان يَنوي ان يَفعل بكِ." هَمس بِهدوء ليبث الغضب في دواخلي "أتقصد انني لا اعلم ما تَستطيع شهواته ان تفعل؟"يا لِسخرية القدر ! كيف ادافع ضِده رَغم قلقي المُستفز عليه.
"بَل سَفك دِمائكِ." سُحب الدَم مِن اطرافي في حينَ كان ينبس "يَغضبني تجاهلكِ لَه وكأن شيئاً لَم يَكن." سَحب يداه عَن وَجهي يَقف قِباله الجُثه المُتكومة ، كيفَ اصبحَ العالم موحش هكذا أكان دائِماً سيء ام انني لا ابصر النِفوس المظلمة؟ "ماذا سَتفعل بِجثته؟" لَقد نال مِني مَره اُخرى ، اخرسَتني وِجه نَظره المُميته ، امثال الحارِس فُرِض عليهم الموت حِتماً.
"سأترُك الامر لِرجالي." يُمكنني التَنفس بِراحة الان فَلم أشعُر بأدنى إهتِمام بالحارِس وجدياً ذلِك ما كان يُقلقني ، خُفت ان يبهت عليّ ذاكَ المَخلوق الليلي وأطبع تصرفاته المَقيته الدَموية ، لامستُ خدي الذي يشوبه اللون القَرمزي لتتعَكر ملامِحي في قَرف "انتَ حقاً شيئاً ما." تذمرتُ اعثر علىَ مِحارم للتخلص مِن جنونه.
أنت تقرأ
𝐌𝐚𝐫𝐫𝐢𝐚𝐠𝐞 || قرْمزيّ مُبهم
Fanficلَدغني بوَخزاتُ الخيانة فأصبحتُ مكلفة بزواج قسري لَتَرميم ما افسده خليلِ مِن هلاك. فرَيثما كنت اترقب مِثولُه بِقُماشي القِرْمزيّ ، عُتمته هَشمت ثَنايا وِجْداني المَنْثورة.