𝐌𝐚𝐫𝐫𝐢𝐚𝐠𝐞 || قرْمزيّ مُبهم

٣٢ | لِــواء صـارِم

Opaque crimson 💌
Vote 💌

-

لأنه ماذا ينتفع الإنسانُ لو ربح العالم كلّه وخسركَ؟

-

فتحتُ عيناي استيقظ رويداً من نومٍ أشبه بثبات عميق ، انزلقت حدقتاي جانباً لأشعر بصدر عاري يُرحب بإحضتاني في ودية ، تجعدت حاجبي أستعير ذاكرتي المكبوته مُحاولة لتذكر كيف ولى الوقت لأغدو بين أحضان سيد مبهم ، كُل ما قفز في ذهني هو سعيّ لجعل المُبهم يُصدق أن جايهيون لم يمسني بسوء ولكن باتت محاولة فاشلة لأنه رمقني بشك.

بغض النظر عن ذاك رُبما نعست بالسيارة أمس وقد جلبني إلى هنا ولكن مسأله صدره العاري تشوش أفكاري المُنحرفة، ذلك المصاص دماء لم يعبث بشيئاً صحيح؟

فركتُ عيناي بخفوت أتحرك في تلكؤ بجزئي العلوي والطبول تتقارع فوق صدري ، ودت ان اسجد شكراً للأله حين وجدت ملابسي مازلت تقبع اعلى جسدي ، شعرتُ بتحركاته خلفاً وتباً لقد كان مستيقظ طوال الوقت هو لا ينام ابداً ذلك المستغل المتحرك ! ثوبي قد نال حصة مميزة من غرز اظافري بقماشته القطنية من الجيد انه لم يبدل ملابسي كحركة نبيله من شهامته قليله الأدب.

"ماذا حدث؟" تمتمت بنبرة نعسه وأعلم جيداً كونه سمعني فقط لا اريد الالتفات وظهره العاري من الملابس يقابلني "لو تخبريني بماذا قال لكِ جايهيون اولاً سأنبس بما تريدين." كانت تلك أطول جملة سمعتها من سيد مبهم ، عادةً يختصر في الحديث الان انا اشاهد على طور تحديثه الجديد "اقسم لم يفعل شيئاً." تغلبني الانفعال وتحدثت بمقت ، سأدونها على جبيني بقلم حبر لا يُمسح حتى يصدقني.

إن كانت قدراته الخارقه قادره على تحديد من لمس خصلات شعري لما لا يعلم بماذا تحدثنا اذاً؟

"لننهي الأمر سأذهب للعمل إرتاحي قليلاً." التفتُ أناظره يردف ببرود تام ، ليس وكأنه كان قلقاً ليله أمس لقد رأيته بأم عيناي سأمسكها ذلة اقسم لن اتركه طوال عمري ! "اي واحد تقصد؟" أرقى حاجبيه بإنزعاج يتفوه بتحذير "عملي كلواء وعليكِ أن تنسى بشأن الاخر لدي ماضي سيء معه." اذاً هو يكره كونه مصاص دماء؟

"حسناً لن اذكر كونك مصاص دماء لأنك لا تحب أن يذكر أحدهم امامك انك مصاص دماء لذلك انا لن اذكر ابدا ابدا انك مصاص دماء لأنك لا تحب ان يذكرك احد بانك مصاص دماء يا مصاص الدماء يا المُبهم ." صار لساني سريع الكيد يجلب حقي من بروده والغموض الذي يفتك بإستفزازي ، أصبحت الأمور تاخذ منحنى آخر حين رأيتني اهرول خوفاً من مصاص الدماء الذي يلاحقني.

التقطني بخفة لتتسلل يديه إلى ملابسي ، تسربت انامله نحو خصري ليقرصه بخفه فأشهق ، السادي اللعين الوقِح الدموي المَقيت ؟ "توقف انا مريضة !" لا أفهم ماهيه شخصيتي الان هل أجلب حقي وأرد له الضربه ام قدراته كمصاص دماء سترهقني كثيراً "متى كنتِ كذلك؟" راوغ يعيد قميصي إلى مكانه فلقد تعريت قبل قليل ، أقسم انه يستغل الفرص انا متأكده.