كان السوء ينقسم لاشلاء بداخلي مُنتثراً ، تعكر مزاجي فور ولوجي الى صفيحة أفكاري ، كنتُ مُتقدة بالسعادة منذ قليل حيثُ شاهدتُ حلقه مِن مسلسلي المُفضل ولكن طرأ حدثً ما إصطَفت به الخيبة مجتمعه ، تنهدت لتلك الفجوه الموحشه بداخلي لأشرع في محاولة النوم.
فِكرة كون المُبهم هو من سيساعدني في إحلال الكئابة بِداخلي تَزعجني بِشدة ، تعدت الساعه مُنتصف الليل ولم يعد تايونج الى المنزل.
لستُ قَلقة على الإطلاق انا فقط اخاف ان يستدرجه أحدا خلف الشمس حتى يستفرد به تعلمون البشر يصبحون اكثر بشاعه يوماً بعد يوم ! حسناً ربما سيد مُبهم ليس بشري إنما مَخلوق ليلي وكونه يعمل ليلاً شيئاً اكثر من بديهي ولكني لستُ مُطمئنة.
منذُ تلك الليله حينَ كُشفت حقيقته السرية وهو يتَجنب الحديث بشكل واضِح مَعي ، منذُ اسبوع يتصرف وكأنه مخذول لكن عُذراً ! اليس مِن المفترض ان يكون ذلك دوري؟ اعني مرحبا بالكُل لقد تزوجت بِمُبهم يُراقبني مُنذ فترة وقتل شخصين بعد زواجي بيوم علمت بكونه مخلوق ليلي يتغذى على الدماء.
اكره ان اقول انه يلعب دور صعب المنال ! حيثُ انا مَن يجب ان تكون مذعوره من هول الاحداث المرعبه التي حدثت معي والاصعب مِن ذلك انني لا أستطيع البوح بحرفٍ واحد لايديت ، حتماً سيكون اسمي واسمه واسم عائلته وأصدقائه واقاربه على الفضائيات.
لا يوجد لدي شخص اصيحُ له.
تقلبتُ على سريري بملل اُرحب بافكاري اللئيمة للدخول ، اخبرني ان والده ليسَ مثله ذلك يعني ان لا احد مِن عائلته يعلم سِره الخطير وبِعباره اخرى انه ليس مصاص دِماء أصلي إنما مُتحول ، هل أصدقاء السوء لَهم يَداً في هذا؟ انا واثِقه انه يملك ماضي سيء.
اتسائل كيفَ سيكون وجه امي حين تدري.
والدة سيد مُبهم المُتملقه؟ كانت تتفاخر بكون ابنها مشغول جداً بعمله لدرجة انه لا يستطيع حضور حفل خطوبتنا ، يا ترى هل تعلم ان هواجسه مُتعطشه للدماء الذي يجري في عروقها؟ او ربما انه والدي قد وقع اتفاقية مع تايونج حتى يمتص دمائي إنتقاماً لِما فعلته بشركته الحبيبة.
قد نالت أفكاري مني جيداً.
نظرت إلى الهاتِف بجانبي لِمدة دقيقه كاملة احاول منع نفسي باشتى الطرق بطرد تلك الفكره المجنونة من خيالي ولكن عبثاً اود بِشدة ان افعلها ، رُبما اتفقت مع المبهم اخر مره تحدثنا بها انه لن يهتم احدى الطرفين للآخر وحتى ان كنتُ اصطنع التجاهل بالايام الماضيه كنتُ على درايه تامة انه يعود متأخراً وتلك المره حقاً تعدت الحدود !
تباً لقد خانني جسدي لِلتو.
"مرحباً سيد جيسونج كيف حالك؟ اعتذر بشدة انه توقيت ليس مناسب اعلم ولكن تلك انا سيسلي لقد حصلت على رقمك من السيد لي أجل أجل انها انا زوجته هل وبأي طريقه تعلم اين هو الآن؟" قضمت اظافري بتوتر ادعي من عِمق قلبي ان لا يتحامق معي ، أعني انا زوجته ولا اعلم اين هو.
مِن الغريب قول انا زوجته حتى لساني يرفض النطق.
ذلك الجيسونج يكون ابن خاله المُبهم ، اعطاني رداً قصيراً مُتخطياً الترحيبات والرسميات وكَم بشده ودت ان اشكره انه يختصر في حديثه لأنني وبعد ثانية اخرى سأندم على فعلتي المتهوره تلك "حقاً يؤسفني اخبارك بِذلك ولكن تايونج الان في المشفى رغم انه حذرني من أخبار أحدهم ولكنك زوجته."
"لقد اُصيب بِسهم مُسمم."
- 493.
رأيكم ؟
Details {18}
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
