Opaque crimson 💌
Vote 💌-
إنه نَفس المَطر الذي كنتُ أعشقه.. اغرقني.
-
قصدتُ المطبخ اتفقد ما بالبراد ، لقد نسيت حتماً اخذ جولة بمنزله الواسع ، لقد كنت مشغولة بأمور سخيفة مؤخراً ، يجب ان اهتم بأشياء اكثر أهمية ، اعني ماذا سأفتاد حينَ اعلم ماهيه عمل المبهم؟ ذلك شيء غير مُهم على الإطلاق.
هو ليس قاتل متسلسل صحيح تلك هرمونات دورتي الشهرية !
أخذتُ التهم الفطائر بشراهه اتوعد لها بالمزيد من القضمات المؤلمة ، كنتُ حرفياً أصُب حنقي مِن الحر اعلى الفطيرة المسكينه ، انا لِماذا استيقظت؟ ها هي اجازتي توشك على الانتهاء ولم اصنع اي إنجاز يُذكر ، سيكون عليَّ ان ادرس بِجد لأنها سنة دراسية مهمه.
اريد ان افتح عيناي وأجد نفسي فتاة مُتخرجة تلك هي امنيتي بعد القاء تايونج في الطين.
تلمست خصلاتي الزرقاء الداكنه بِفرح ، ذلك هو الشيء المفيد الذي حصلت عليه مِن أواخر الاحداث الغير مفيده ، اصلا بِماذا سأتفاد مِن الزواج وهو شيء دون جدوى لا يعطي الأموال؟ أُريد ان اعمل حتى احصل على اموال أكان ذلك صعب؟
زفرت بقوه اتناول هاتفي بعنف ، عثرت سريعاً على رقم ايديت لأنها كانت اخر من حدثته ، ضغط اتصال وانتظرت ردها بفارغ الصبر ، الحياة الزوجية مُملة بالفعل حتى تايونج ترك المنزل منذ الصباح الباكر من اجل العمل.
"أجل." تحدثت ايديت بنعاس واستطعت شمّ رائحتها الثملة مِن هنا ، اعلم جيداً لِطلاما انها نائمة لن استطيع الخروج من الاتصال بمعلومة مفيدة ولكنه الفضول مجدداً "ايديت ركزي معي قليلاً ، أبي في المنزل صحيح؟" همهمت تتثائب بقوه في اذني.
"جيد اذهبي الى مكتبه الان وأريدك ان تعرفي لي بِخباثه ماذا يعمل المُبهم...اقصد تايونج." تحدثت انظر حولي بتوتر رغم علمي مسبقاً بعدم وجود أحدهم في المنزل ولكني مُصيبة بالتراست ايشوز.
"بربك ألم تجلسون سوياً وتحدتثم بتلك الأمور؟"كلا في الأيام السابقه كنت مشغوله بالتمرد عليه والذهاب الى الحفلات حتى أنه اقدم على قتل أحدهم بسببي ولم اتعافى من صدمتي بعد ، على ما يبدو أصبحت سخيفه بالفطره من صدمة ما فعله حينها.
تأففتُ بِغضب حين لم اعثر على رد مُناسب اقوله لايديت وبالطبع لن أخبرها بأن زوجي المُتدين الطيوب كان سبباً في موت أحدهم بل اثنان في الواقع وما حدث بالملهى لم يكن مجرد حادث كما تظن هي وصديقاتها ، ايديت مازالت صغيره !
"انا لو كنت مكانك ، كنت لأساله عن نوع بوكسراته ، الم تفعلي بالمناسبة؟" افعل ماذا يا لعينة انا أخبرك انني لا اعلم ما هي مهنته وتقولين لي بوكسرات ! هل كنتُ افكر حقاً انها مازالت صغيره؟
"ايديت لا تستفزيني فقط افعلي ما اقوله." هسهست وقد انفلتت اعصابي بالفعل ، هناك مليون شك يعبث في رأسي واولهم الاجتماع الذي قد يحضره العديد من الرجال بعد منتصف الليل وهي مازالت تخبرني ان ابحث عن نوع بوكسراته.
"ماذا تفعلين؟ هل سالتي والدي عن مهنته؟ ماذا قال؟" كنتُ اريد ان تعلم بطريقه ملتويه كطرقها المعتاده ، لا ارغب ان يعلم والدي انني أكن ذره اهتمام او فضول ناحية زوجي يكفي ما حدث بأول وأخر مره ارتبط بها.
"انتظري انا افكر ، لو حصلتم على فتاه هل ستُسميها باسمي؟ اعني اسم ايديت لطيف جدا وحديث و..."اغلقت الهاتف في وجهها انا سأتصرف واعلم مهنته بمفردي ! لعن الله كل من يريد خدمه منك يا لعينة يا التي اول حرف من اسمك هو ايديت.
قضمتُ شفاهي بِغيظ لا اعلم بماذا اُفكر اولاً ، هل اتنازل واعمل كالمحقق كونان من أجل بعض المعلومات المفيدة التي قد تُشبع القليل فقط من فضولي ام اذهب مِن اجل تحضير مشروع تخرجي الذي لم ابدأ سنته الدراسية بعد؟
اصدر هاتفي صوتاً يدل على وصول رساله من ايديت ، كانت قد بعثت لي تقرير عن المبهم رفقة ملصق وجه ضاحك والاخر يغمز والاخير بدى وكأنه خجول ، انا لِماذا أشعر وكأن تلك اشاره؟
حسناً لنرى؛ كانت كل معلومة كتبتها بطريقة عشوائيه في رسائل مختلفه ، عثرت بعيناي على المفيد وكانت هي الرسالة التي ما قبل الاخيره ، لِواء؟؟ المُبهم يَعمل كلواء؟ اتسائل ان كانت تلك المهنة تجعله يذهب اجتماع بعد منتصف الليل؟
لِما لا اذهب إلى مَقر عمله وأساله بنفسي اذاً؟
-
613.
رأيكم ؟
Details {14}
أنت تقرأ
𝐌𝐚𝐫𝐫𝐢𝐚𝐠𝐞 || قرْمزيّ مُبهم
Fanfictionلَدغني بوَخزاتُ الخيانة فأصبحتُ مكلفة بزواج قسري لَتَرميم ما افسده خليلِ مِن هلاك. فرَيثما كنت اترقب مِثولُه بِقُماشي القِرْمزيّ ، عُتمته هَشمت ثَنايا وِجْداني المَنْثورة.