٣١ | كَـيـانٌ دافِـئ

125 32 18
                                    

Opaque crimson 💌
Vote 💌

-

يُشعرني بالسكينة وكأنه كياني الدافئ

-

"لماذا اختطفتني؟" كبت شعوري بالالم واضعه ابتسامة مزيفة على وجهي احدق في من سمحت له يوماً ما بخرق قوانيني والمرور صاعداً لقلبي بلا مُماهدة "اردتُ الانتقام سيسلي." كيف يعود تحت إطار الانتقام وهو من خانني في المقام الأول ؟ غريب كيف يُلقى اللوم علي بدون إقتراف اي ذنب إضافه إلى انني الخاسرة من البداية.

كيف أصبح الخاسره في النهاية أيضاً؟

منذُ مغادره داري والحياه مظلمه ، وداعاً للاشياء التي احبها وهي تأبي ان تأتي ! لربما حان الوقت لاسن اعتذارا منمقاً لمشاعري المتساقطة في جوف محيط يملك من الأسى اكثرها ، حدقتاي تُبصر الفراغ بشرود ، لما لم ادافع عن نفسي؟ لا اعلم ! الصمت هو نوع فاخر اكثر عمقاً أتقنه بشده.

"كيف ذهبتي ومازلتِ بي ! سيسلي لم أنسى انكِ متزوجة منه يوماً هل تفهمين؟" أصبح يتفوه ويلقي التهم التي لا افقها شيئاً "ان بقيت تلقى اللوم طوال الوقت دون فعل شيء ستُهزم." صرخ يدفع كل ما فوق قلبه وعقله "لا تحضرين جوله من فلسفة عديمه النفع الان انتِ تزوجتي وانتهى الامر." طالعته احاول مجاراه جنونه.

"جايهيون انتَ من خنتني كيف ابقى انا السيئه في نظرك." إرادتي في التجاهل تلاشت حين اجبرني على إخراج الحديث من فمي ، لا اريد ابداً افتتاح ذكريات الماضي ولكن ما باليد حيلة "إنتقامي منه عن طريقكِ اجل لقد كنت مجبر على ذلك !" سخرت عالياً ، كيف يكون الانتقام إجباراً؟ اليس ذلك شعوراً نبع من حقد مكبوت؟

الامر كان مثيرا للازعاج

"احبتتكِ فعلاً." في ضل الصمت انا كنت اتخبط بين افكاري التي تتلاطم داخل جداران عقلي وكان يصرخ باقتراحٍ عن عقاب مقدر لي من الواقف على مسافة قريبة مني ، اسيُحاسبني لأنني تزوجت؟ هل أراد مني ان اقيم الحداد على غدره بي؟ انا لم أعد افهم ماذا يحدث من حولي بجدية.

"هل هددك والدك حتى تتزوجيه؟" نظرت له سريعاً بعدما اطلت التحديق في الارضيه القاتمه "كلا." نفيت بثقه لينه ، لا اريد اقحام المبهم في الامر ليتكون إنتقاماً جديداً في المستقبل كان علي ان ادفن ذاتي تحت سابع ارض قبل ذلك ! فكلما ذُكر إسمه بحقد من قبل جايهيون اخفق في حيرة.

مرارته تزعج قلبي.

"تغيرت." تمتمت بعدما بعثر شعره بعنف يحاول تهدئه اعصابه "انا لم أصبح شريراً يا سيسلي." اردف بنبرة مُعاتبه ومتعبه ، انا واثقه من كونه اصبح مريضا نفسياً وليس شريراً فقط "واضح انكَ كذلك." أشرت بعيناي إلى الكرسى التي كنت مقيده به ، لا استطيع تجاهل شعوري بالالم بعد الان !

𝐌𝐚𝐫𝐫𝐢𝐚𝐠𝐞 || قرْمزيّ مُبهم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن