١٢ | عَــمــل عـاجِـل

149 32 6
                                    

Opaque crimson 💌
Vote 💌

-

فَقط مِن القَلب يُمكنك لمس السَماء.

-

"اردتُ فقط اخبارك انني مُغادر."أغلقتُ باب المرحاض واوشكت ان اخلع حمالتي حتى اقتحم تايونج المكان ينبس بكل برود ووقاحه ، تشنجت عيني اليسرى من الصدمة ، الم يكن عليه ان يطرق اولاً؟ بل لماذا يطرق اصلاً كان ليقول ذلك من خلف الباب.

"لا يمكنك الدخول هكذا يا المنحرف." صرخت به بِذعر فجأه أثر صدمتي من فعلته قليله الحياء ، ذلك اللئيم لم تتغير ملامح وجهه لِماذا انا الوحيده المُحرجه؟ دفعته خارجاً نافرة اغلق الباب بالمفتاح.

"استطيع فتحه رغم ذلك." قال من خلف الباب وعدت اصرخ به مجدداً ، لم اكذب حين قلت عنه فاسق قليل الحياء ، انا حقاً مصدومة من وقاحه الشخص الذي سأعيش معه ، تأكدتُ من إغلاق الباب مرتين بالقفل مُتنهده.

"مازلت استطيع فتحه." لعنك الله يا اخي.
انا واثقه بصدمته حين يسمعني انعته باخي ، ذاك الكائن خلف الباب متى سيتخلى عن كونه خلف الباب ويُغادر ويَحل عن أُمي المجنونة؟

نزعتُ فستان الزفاف أرتدى منامتي البُنية التي كان مرسوم عليها فتيات القوه ، حينَ خرجتُ مِن المرحاض كانَ مازال لم يغادر كما يقول ولكنه تخلى عن كونه خلف الباب الحمد والشكر لله.

كانَ يقف مستقيماً بِشموخ كعادته المغروره ، ذكرني بمراسم الزفاف كنتُ طوال طريقي لمنزله العن ذاتي المتوتره والمفكرة بكثره، كان يمسد في يداه كأس مَملوء باللون القَرمزي ، اتمنى ان لا يثمل واتحمل عواقب افعاله قليله الادب.

"انتَ لديك عمل الان ولكن انا لا !" تذكرت أيضاً إغاظته لي في الزفاف حينَ تعمد إطاله قُبلته اللعينة ، تحدثت بِكل شيق لأفرد جسدي براحة اعلى الفراش "أنظر وييي" اخذتُ اغطيه الفراشه الفها حول جسدي حتى أصبحت أشبه الدوده المُلتوية.

استطعت سماع قهقه خفيفة لأبدا بكل جدية اغضب ، يا رجل لا تقل ان محاولات إغاظتي لكَ اتت بنتيجة عكسية "لو لَم أكن أعلمك جيداً لقلت إنكِ تغويني." تحدث بابتسامه جانبية لأتفاجأ به يخلع قميصه ! تلك الكاميره الخفية صحيح؟

"لا تَتهور يا قليل الحياء !" تمتمت بإرتباك انزع عني الاغطيه بكل رويه؛ محاولة فاشله لإلهائه وتجنب صدره العاري في الواقع "صدقيني انتِ أول واحده تَود بِشده ذهابي للعمل في ذلك الوقت تحديداً." قال بينما يقترب من الفراش.

بِماذا ورطت نفسك يا سيسلي؟

"أجل انت محق اذهب للعمل هيا ! "كانت انظاري تلمع بالتوتر ، حاولت جعل نبرتي كفتاه عاقله وليس طفله على وشك البكاء بأي لحظة ، شعرت بإنخفاض الفراش لألعن ذاتي مليون لعنه في الثانية "تَعلم...انا اُحذرك فَقط." انتفض جسدي حين تسللت يداه الى خصري بكل سهولة.

"انا فقط أتاكد انكِ لا تضعين رموش لاصِقه." تحدث بنبرة لعوبة بينما عيناه تلمع بإبتسامة خبيثه ، تباً انه كالشيطان الوسواس ، كانت اصابعه تلمس جفوني بِرقه مِما جعلني خائفه مِن سماعه لنبضاتي نتيجة تلاصق أجسادنا.

ابتلعتُ ريقي اتنفس بضيق ، كانت اصابعه تتحرك بمراوغه حيثُ اعلى ظهري حتىَ كاد عمودي الفقري يُصرخ ، انا اتعرض للعبث التايونجي الان ! اين ذهبت حركاتي القتالية والدفاع عن النفس؟ ارتخت يداه من اعلاي لُيغادر بينما الابتسامة تشق وجهه.

لقد تعمد إثارة رُعبي انا واثِقة ذلك الشيطان المبهم !

"قُل انك تغير مِن رموشي الان." تحدثت احاول تجميع ثنايا كرامتي المنثوره اعلى الارضيه "انتِ لا تُكفين ابداً؟" تحدث بنبره مُستنكرة ولم استطع الرد ، انه يُشتت انتباهي ذلك كُتلة العضلات المُتحركة مَن يظن نفسه؟

ان كان يَظن انه بتلك الحركات المراوغة سيتغلب عليَّ فهو حتماً مُخطئ.

"من يترك عروسه في ليل زفافها للذهاب للعمل؟ أتعلم شيئاً سيد مُبهم انا سأذهب لاعثر على احد ليُدفئني بالسرير أعذرني. " انا لَن اصمت على ذلك الظلم المستبد ! استقمتُ بِثقه أصنع خطواتي نحو المرحاض مجدداً وكأنني ذاهبة لأعثر هناك على مَن سَيُدفئ سريري

حسناً ذلك مقرف !

تصنمتُ مكاني حينَ استمعت لِقهقهاته العالية ، تباً لا تُحرك تُفاحتك يا لعين تِلك هي نُقطه ضعفي ! كانت لديه ابتسامة مُرعبه بِعنف ، انا لن اضعف مجدداً ليسَ بعد الان ، اصلا لَقد خسرت امامه مِن قبل قليل.

وضع كأس نبيذه القرمزي اعلى الطاولة بجانب الخزانة وراح يقصد مكاني حيثُ اقف كالصنم في بقعتي اليتيمة ، مهما فعل او قال انا فقط سأرد له الصاع صاعين ! توقف امامي رافعاً يداه حيثُ احدى خصلات شعري يلفها حول أصبعه.

لِما اشعر انه سيقتلع شعري مِن رأسي ؟

"استعدي للذهاب إلى العمل معي واجعلي الفراش ومن سَيدفئكِ فيه ينفعوكي فيما بعد."

-

646.

رأيكم ؟

Details {12}

Details {12}

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
𝐌𝐚𝐫𝐫𝐢𝐚𝐠𝐞 || قرْمزيّ مُبهم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن