ضَغطت بيداي ناحية قلبي وكأنني هكذا اُحاول منع سرعه نبضاتي ، كان مِن المُحرج انني نمتُ على سرير المشفى رغم عدم اصابتي بضرر ، نظرات المُمرضه المُريبة وهي تتفحصني اصابتني بإحراج مُضاعف.
بأي وجه ساقابله وانا جئتُ هنا مِن أجله وانتهى بي الامر مفترشه بنوم عميق ، صبيتُ سخطي على حذائي احشره في قدماي بعنف ، لا أتذكر انني خلعته اصلا ، هنيئاً سيسلي ذلك يدل على كم انني غصتُ بنومي.
"صباح الخير !" نظرت خلفي لأرى يول ذات الابتسامة البشوشه ، تذكرت عندما غادرت امس مع جيسونج ارادت ان تخبرني شيء "صباح الخير لكِ أيضاً لقد انتهى الامس بنومي هنا لم اكن اُخطط لذلك ابداً." اشتكيتُ لها لتبتسم ضاحكه.
"انه ليس بالامر المُهم حقاً." جعدتُ حاجبي لأن الامر لَم يروقني لقد كانت نيتي الاطمئنان والمغادره فوراً ، لا ادري لِماذا اخذت الاريكة سريراً وتصنع النوم حين حملني لِماذا استمر في فعل الأشياء والندم عليها لاحقاً.
"لكنني جئتُ للاطمئنان وعلى ما يبدو انه سليم ومُعافي." "أجل الا تعلمين عن قدرات مصاصي الدمِاء انه يستطيع ان يشفى جراحه سريعاً." تحدثت بوقار لأنظر لها سريعاً ، كيف لَم اُفكر في ذلك سابقاً؟
هل هي او جيسونج زوجها أيضاً مخلوقات ليليه؟ اومأت اوافقها أحدق بالحذاء امامي احاول ان اتذكر اذا كنت خلعته فيما سبق.
"اعلم فيما تُفكرين والجواب هو لا ، جيسونج وتايونج مقربين جداً لمشاركة الاسرار واشياء كثيره اخرى ، لو انتهيتي مِن ارتداء حذائك استعدي لِنذهب
سنحصل على فطور بالخارج قبل الذهاب الى منزلي." اومأت اتنهد براحه ، لَن تُشكل فارِقه. معي ولكن جيسونج وزوجته يبدون أطيب مِن تلك المخلوقات الشريرة.
"لحظة انا لَم اعطي المُبه- اقصد تايونج بخبر خروجي من المشفى ! " نبست لتلك التي بدأت تأخذ ذراعي جاعله مني اسير خلفها "لا تقلقي لقد اعلمته قبلاً
منذُ الصباح الباكر وهو مشغول بعمله رفقه جيسونج." شردتُ اتخيل هيئه سيد مُبهم يُهشم فخذي أحدهم او ربما حطم فكه فعلياً باصبعه الصغير ، تزوجت مخلوق دموي ماذا اتوقع؟
حصلت على فطور رائع في مطعم صغير كان بجانب المشفى رفقه يول التي كانت تتحدث عن جميع لحظاتها الرومانسية منها والمضحكة مع زوجها ، لم اتوقع ان احصل على بعض من الوقت الممتع مع صديقه ما خاصه بعد افتراقي عن أصدقائي بالثانوية.
"وجهتنا التالية ستكون المتجر التجاري." لحظة الن اعود للمنزل؟ رمقتها بتعجب فلقد أتيت حقاً من أجله ولكن يبدو انني سأقضي خلوتي ناسيه مرض المبهم ، لا اعلم ان كان تعافى بالفعل لماذا لم يوقظني لأرحل؟
لماذا ذهب منذ الصباح دون ان يعلمني حتى لقد قطعت ذلك الطريق من أجله ! انه مُصر بإظهار حواس الغموض لديه.
"سنذهب لمنزلي بالأول حتى احصل على بعض الأغراض وبعدها المتجر." تحدثت يول بحماس لأهز رأسي فقط ، بالرغم من استمتاعي برفقتها لكن كان عليّ إدراك منذ البداية انه مخلوق ليلي يتعافى سريعاً ليس بحاجة إلى قلقي.
أشعر وكأنني عقبه في طريقه بافعالي تلك. انا لن أتدخل بشئونه مُجدداً.
زفرت باحباط حين أصبحت بسياره يول التى كانت تلاعب جروها بابتسامة ، لا أستطيع التوقف عن التفكير ، منذ البدايه لم يكن مُرحب بي هنا ، عنادي جعلني بموقف لا يحسد عليه.
بربك سيسلي لقد اخبر جيسونج ان لا يقول لأحدهم عن مرضه ذلك يعني انه لا يريدك ان تعلمي شيئاً عنه.
الندم يشعل هواجسي الان.
"چونجو سيكون سعيداً برؤيتكِ." حاولت يول افتتاح حديث بسيط "هل چونجو يكون شقيقك؟"اومأت فتوقعت ذلك كانت تستمر في ذكره طوال الوقت ان كان جيسونج زوجها فسيكون ذلك الچونجو شقيق او صديق.
"ذلك الجرو الأبيض يعود لجونجو اسمه جيمس." مجدداً تراودني الشكوك نحو ذلك وكأنني قد التقيت بهم قبلاً مهلا لحظة ! ذلك الچونجو صاحب العيون الحمراء وجيمس جروه اللطيف !
لقد التقيت بهم بالفعل كان جونجو مريباً جداً ذات الليله ، حينها حصلت على رساله من المبهم يخبرني بها ان لا أتحدث معه وارحل ! ذلك يعني ان بينهم صله قرابه؟ تباً انه الفضول مجدداً الذي يلقيني بالهاوية بكل مره.
يمكنني الحصول على بعض المعلومات من يول صحيح؟
"انا اعتقد انني اعرف شقيقكِ." التفتت يول لي تناظرني بابتسامة لتومأ مؤيده "اعلم ذلك ، لقد كانت هناك بعض الاختلافات بين چونجو وتايونج ، لا أصدق اننا تخلصنا منها مؤخراً." قطبت حاجبي بإنزعاج ، انها لم تشبع فضولي بل زادته. "لِما؟" تسائلت مُتطلعه للاجابه.
"كان چونجو معجب بكِ قبل زواجك من تايونج."
- 653.
رأيكم ؟
Details {20}
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
