𝐌𝐚𝐫𝐫𝐢𝐚𝐠𝐞 || قرْمزيّ مُبهم

٢٧ | وَخــزة حَـقـيـقـة

Opaque crimson 💌
Vote 💌

-

عِقول الهادئين لا تهدأ.

-

"أتظُنين إن تَعرفي على چايهيون والمُبهم قَد يكون بِالمُصادفة؟" وضعت الثلج بالقهوة القي سؤالاً ليول التي تلتهم اللحم بجانبي فذاك اليوم سألتها ان تأتي حتى استشيرها بِمشروع تخرجي ولكن إنتهى المطاف بنا نأكُل ونروي الكَثير مِن الحكايات طبعاً بعد إجبار سَيد مُبهم فلقد وضعته أمام الأمر الواقِع واخبرت يول ان تُرافقني برحلة يومي المُمل.

إن كان يمنع خروجي فلا بأس ان تأتي يول لي.

"توقفي عن قول المُبهم مَن يكون ذاك؟" قهقهت بِخفة على مظهر يول اللطيف العابس مِن القابي الخُزعباليه "قَصدتُ تايونج." همهمت بتفهم لأعود مُجدداً لذلك الموضوع الذي لا ينتهي فالافكار تتخبط في رأسي بتشوش "لا اعلم لقد صُدمت بأن چايهيون كان حبيبكِ السابق ظننت انني اعلم كُل شيء يجرى." طالعت يول بنظرات جُهنمية بنية إخراج المعلومات منها فإن زوجها قريب سيد مُبهم لذلك هي تعلم شيئاً ما أكيد.

"اذاً بعد ما حدث بالماضي بينهم هل تظنين أن لقائي بهم كان بالمصادفه؟ أعني لِماذا بين كل الرجال سأكون في علاقه مع اثنين أعداء؟" حدقت بها وعيناي تنغلق رويداً محاولة فاشلة لإختراق عقلها جيد "حسناً لقد سمعت شيئاً من چونجو شقيقي ولكني اجبن مِن أن اقوله" توسعت عيناي لقد جائت بالمُفيد دون بذل أي مَجهود مِن السهل الان جعلها تعترف !

"ماذا؟ تحدثِ معي انا صديقتكِ !" افرجت عَن عيناي الباكية لها حتى أكسب تعاطفها بغرض إشباع فضولي ، لا أتذكر حقاُ كم مرة أخبرت ذاتي بها ان اكُف عَن التدخل في شئون المُبهم ولكن لِطلاما ذُكر إسمي في الحِوار لا عيبُ عليّ إن اصريت بالمعرفة "توقفي سَيذبحني جيسونج بحق." كادت تهرب حتى التقطتها مُجدداً "ارجوكِ قولي لي ما تعرفينه !"

هدأت تتنهد وكأن ليس بيدها حيلة ، انا ازداد حُباً ليول يوماً بعد يوم "حسناً اعتقِد ان چايهيون اختاركِ في الماضي ان تكونِ حبيبته انتقاماً لتايونج الذي كان بدوره مُعجب بكِ منذ فتره تعلمين لقد كان يراقبكِ بإستمرار." توقفت عن الحركة ارمق الفراغ وشِعور الإنكسار يصدح بدواخلي ، لقد كانت مُجرد مزحة حتى أعرف بعض المعلومات حتى انقلب الوضع والتقطت بعض المشاعر.

أعني لقد تخطيت أمر جايهيون تماماً ولكن فكره كذبه عليّ طوال تلك الفترة تشعرني بالاستياء وكأن حياتي بإكملها كانت كذبة.

امضيتُ الوقت مع يول اتناول بعض المقبلات الخفيفة بعدما قررت عدم إقحامها في مشاكلي العاطفية فليس الكُل متفرغ لسماع كُربي ، طرقات صدرت من الباب لأتفاجأ بِكل الأدب والاحترام والتقدير الذي اكتسبه سيد مبهم فسابقاً كان يقتحم عليّ الحَمام، هتفت يول ليدلف المدعو بتايونج مُقبل علينا.