٤ | مُـراقِـب بِـدقـة

208 33 10
                                    

Opaque crimson 💌
Vote 💌

-

عاوَدتُ اتَمرد وفي رِسوغي أوصادٍ مِن الفضول ، الن تسقيني الاوتَار شِبراً مِن عُتمته؟

-

'هل تراقبني؟'

بعد الكثير من نَشدُ الترانيم داخل عقلي انتقيتُ كلمات كانت متبعثره بأفكار طليقة ، هاجمت ضده اُسدد فِضولي المُزمجر بخشونة ، ماطل الوقت معي ليُخيب كومة التخيلات في رأسي ، كَم مِن أوان لبثتُ حتى اترقب جوابه؟

ساعة ونصف تقريباً.

تأكدتُ مِن وصول رسالتي اكثر من ثلاث مرات ، حتى لاحظت رؤيته لها بالأسفل حيثُ الخط الرفيع ولكن صمته عن الحديث كان جواب سريع لاذع ، اطلقت أنين تنهيدة طويلة لاغلق شاشه هاتفي وأستعد لنوم دون راحة.

سأحاول الخلود للنوم فليست رسالة ستفعل ذلك بي.

-

"لا أُصدق سأحصل على تسويق مجاني !"

فتحت عيناي لأبدا في إيقاظ اجزاء جسدي الراقد بتمهل ، صدح صوت ايديت لأُفكر في صنع موصد ثقيل لا أستطيع فتحه بذاتي شخصياً ، شعرتُ بجفوني تكاد تنغلق في حين نصف ارجاء الغرفة فقط ما أستطيع انظاره.

يبدو سأُعاني مِن وَرم اسفل عيناي.

"ما ذلك الكُم من السواد اسفل عيناكِ ، هل تريدين مني وصفة للعناية بالبشرة؟ انتِ عروس بالاخير."

"لِما سأُريد منكِ شيئاً؟ لقد انهيتِ مستحضراتك منذ انك تقبعي الان لسرقة مساحيق التجميل خاصتي."

بالتفكير بالأمر
ابدو جيدة بالردود الجامحة اذا لِما لَم اُخرس حبيبي السابق بكلمات جارحة تعكر احشائه؟

انه يوم الأحد من المفترض كُنا نحظي بفطور كموعد صباحي سوياً ، اللهي اوقف الطعام في حلقه ليختنق ويموت وهو جالس هكذا.

"علىَ كلٍ أستعدي للتسوق يا عروس هناك الكثير لفعله بشأنك."

"ناديني بعروس مجددا وسأحشر ذلك الإصبع داخل انفك للأبد."

كنتُ أشير لأحمر الشفاه اللامع التي توزعه بِتمهل ودقة وكأنها تَملك وقت العالم أجمعه ، قد نسيت ان هناك جولة اُخرى لها في رسم خطٍ أسود يعانق جفونها.

رُبع صبر ايديت وستُحل جميع مشاكلي.

-

'اذهبي في سيارة والدي.'

بعدما انتهيتُ مِن وضع ملابس عشوائيه قد كانت أول ما قابلني في الخزانة اعلى جسدي ، انير هاتفي لتظهر رسالة نصية بإسم المُرسل 'المُبهم' تهشم الغضب كامل جسدي مُتملكهُ بنوبة من العصبية.

ما باله ذلك اللعين وكأنه يأمرني ما أفعل؟

سخرتُ اُقهقه بملامح غير مفهومة ، استطعت الشعور بمزاجي الحاد منذ ان قابلت وجهي الهائج في المرأه امام باب المنزل ، كان صوت خطوات خلفي يخبرني بولوج احد منطقتي المصقلة.

"ماذا بكِ ؟ كُنتِ منذ قليل تبتسمين؟ سيسلي حافظي على شخصية واحدة لتستمر معنا لباقي اليوم ، لا اريد من السيدة لي ان تحمل مشاعر النفران منكِ بتلك السرعة."

لا اعطي اي ذره أهمية لتلك المرأه.

تجاهلت كلمات والدتي التي تكاد ان تموت اهتماماً بي لأذهب الى أماكن السيارات حيثُ مصطفة بجانب المنزل ، اشتعلت الريبة بجسدي لأن سياره والديّ ليست متواجده.

يبدو ان خططي في عدم إطاعه زوجي المبهم ستفشل.

"لقد طرأ امراً ما وذهب والدكِ مُتعجلاً يُمكننا مشاركة السياره يا عزيزتي."

كان والد المبهم سيد لي.

رغم انه انتابني شعور غريب لكنني اومئت له بابتسامة ، انه جيد معي حتى الان ، كما انه وسيم للغاية ، يجب ان الغي وجود ذلك المبهم لاتزوج بأبيه.

هل أذهب لأخبر امي بذلك؟

وصلنا الوجهة المنشوده حيثُ توقفنا عند أكبر المتاجر بالمحافظة اكملها ، كان الإطار الخارجي مصنوع من الزجاج لأرى طيف السياره التي امكث بها رفقة ذلك الوسيم.

استطعت رؤية سياره والدي بَينما ظهر المَعني في الصوره ، خرجتُ اغلق الباب اندفع نحوه في خطوات اكثرتُ مِن سرعتها ، فقط لا يعجبني ان يتم التلاعب بي مره اخرى.

لم اكاد ان أبدأ الحديث حتى نبس بنبرة مرحة لم أستطع سماع مثيلها منذ سنة تقريباً ، جميع كلماته كانت تُغلف بالمُعاتبة حتى كدت اغفل عن كونه يبتسم او يستطيع المزاح !

"من الجيد انكِ لم تصعدي معي لقد قابلت ذلك الوغد جايهيون بإحدى الفروع من الشركات."

ارتفعت تقطيبة حاجبي حتى ارتخت ملامحي في حفيف صدمة ما ، لم يزعجني كون المبهم يعلم بخيانة حبيبي لي بل كلُ ما يشغل عقلي الان

هو كيف انه يُراقب الحوار بِتلك الدقة !

-

585.

رأيكم؟

Details {4}

Details {4}

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
𝐌𝐚𝐫𝐫𝐢𝐚𝐠𝐞 || قرْمزيّ مُبهم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن