٢٦ | كَـشـف المـاضـي

138 32 5
                                    

Opaque crimson 💌
Vote 💌

-

قادِم مِن النجوم يُنير عُتمتي.

-

فكرتُ بِسخط لا يُمكِنه فَرض الإمور علي انا سأهرب فِعلياً لستُ سَجينته هُنا وزمن العبيد قد انتهى ، مَن بِحق الجحيم يمنع شخص عَن أهله؟ رَغم إن علاقتي مع عائلتي ليست بِتلك القوة ولَكن تبقي تُهمة في نِهاية الأمر.

انتعلت الحِذاء لأتحرك بَطيئاً إلى شُرفة الغرفة المِجاورة لأن بِها سُلم يصنع إتجاهاً إلى الحَديقة الخلفية ، تملصت مِن ستائر الشرفة لأبتسم إلى الحياة حينَ بصرت الهواء يُداعب أوراق الشَجر بخفة ، انها الحُرية يا سادة !

لا عِلم لي كيف سأتخطى أمر السور ولكن لنصل إلى هُناك فقط ونبكي لاحِقاً "أهذا كُل ما لديكِ؟" صرخت برعب حينَ سمعتُ المُبهم يردف بِخيبة ، مِن أين ظَهر ذلك فجأه لقد كانت خلوتي فارِغه؟ تباً لقد شممتُ سابقاً رائحة عطر رجالي تفوح بالارجاء ولكني تجاهلتها ! كان ماثِل جانباً شعره مُهذب ويداه مركونه بِمعطفه ، حمحمتُ في إحراج وتقارعت الطبول في صدري.

" كيف حالك؟" لفظت بتوتر ليسخر بِعلو تقوده اقدامه نحو بقعتي "أتنوين الهروب؟" شهقت بِدرامية أنبس مُرتبكة "هروب؟ ماذا يعني هروب؟ لقد أردت فقط بعض الوقت مع الزرع هنا يبدو مُفعماً بالحياة." رغم الانقباض بقلبي الذي ينازعني صمدت ولا أعلم كيف صمدت امام عيناه.

"توقفي عَن الكذب انتِ تريدين الهروب." زفرتُ اتوق إلى إشتباكٍ معه ، لنا عَدة ساعات لَم نتشاجر كيف ذلك؟ "أريد الذهاب أشعر وكأنني في متاهه." بنبرة صادقه افصحت ، لمحتُ تفاحه آدم تَتحرك حينَ ابتلع ما بِجوفه تباً لِماذا عيناي في كلُ مرة تتبرص لتلك المنطقة؟ أصبحت قليله الأدب أيعقل؟

"لِماذا تشعرين هكذا." شَعرتُ بالعياء الشديد حينَ اقترب أكثر يُلامس خصلاتي القاتِمة ، لا يُمكنني إخراج الكلمات ونحنُ هكذا لقد ثُقل لساني لا يَنطق ، همهم بصوته العَميق لأغلق عيناي اعيد ترتيب نفسي المُتبعثره ، الأن عطره يجذب اهتمامي وبِشدة "هُناك أشياءٍ عَديده تحدُث انا اجهلها." غادرت الحروف فمي بصعوبة بينما توقفت يداه عن مُداعبه شعري.

"حسناً سأخبركِ." ماذا جَرى يا هل ترى ! هل ما تسمعه اُذني صحيحة ام العِلة بِه "تُخبرني بِماذا؟" أشعر وكأني غبية لا سمح الله "سأخبركِ بالجُزء الذي سَيخرجكِ مِن المتاهه تعلمين لو وجدت لَعينك السابِق يتدخل ليخبركِ بأشياء مُجدداً سأقتله فعلاً." اومأ يؤكد حديثه أيضاً ! كيف ولت الأيام يا سيسلي واصبحتِ بين ايدي قاتل مُتسلسل؟

كيف كان المرء يتنفس؟

-

"ماذا سَنفعل ذَلِك ينَتهي بِشكلٍ سَيء ؟" تَحدث الفتى اليافع والقلق يَنتشر في ملامِحه ، ألقى سُتره المَدرسة ارضاً يهرول إلى صَديقه المُصاب ارضاً والرُعب يَدب في أوصاله "لا أعلم حقاً لقد تَعرض لِلعَض مِن تِلكَ الناحية ايضاً." أجاب المَدعو بِدويونج يلهث والشحوب يملأ وجهه ، كان الفتيان يرتعدان مِن الخوف شاهدين علىَ شبه جُثة صديقهم الثالث.

𝐌𝐚𝐫𝐫𝐢𝐚𝐠𝐞 || قرْمزيّ مُبهم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن