٢٩ | نَحـنُ زوجـيـن

139 28 5
                                    

Opaque crimson 💌
Vote 💌

-

لقد نجوت بالكثير مِن العواصِف لتُزعجني قطرات المطر.

-

"كلا شُكراً." تمتمت بنبرة أرتجفت لها انفاسي ، امتلأ وجهي بالشِحوب حين قادته اقدامه نحو مضجعي "ارجوك إبتعد." ملئتُ عبارتي بِكل خوف ليتوقف مُتسمر ، لأ أدري عَن نيته إن حقاً أراد مُساعدتي او إلتهامي حيه وأُرجح انه الخيار الثاني عيناه الحمراء تُصرخ جشعاً.

لو كان أخِر كائِن على وجه الأرض لِما كنتُ لأطلب المساعدة.

"سأساعدك فقط." أردف بثقل لأصرخ ذعراً حين راود عقلي ذلك الكابوس المقيت مُجدداً حيث كان هو يمتص دِماء فتاة مسكينة انتهى المطاف بها ميتة بين ذرعاه ، شهقت أجهش في البكاء حين شعرت بالعجز على الوقوف والهروب مِنه ، كُلما ناظرته تطالعني تلك الذكرى السيئة كل ما أردته فقط ان يَحل عني مُغادراً.

"انتِ بخير !" كيف كان سيلان دِمعي بذلك الغزارة فقط؟ "تايونج." همست بين بكائي لأراه يومأ يهم بالمغادرة ، شعرت بخطوات إحدٍ خلفي وإذ به المُبهم قرر الحِضور ، كان يقطب حاجبيه وملامحه تصرخ بالحدة ، زوجي وسيم انا اعلم ، رفعت يداي كرضيعه سقطت بعد محاولة سير فاشلة ، لنغادر تلك الحديقة المشؤمه اولاً ونندم على أفعالِنا لاحقاً.

"الا تستطيعين حقاً السير في إعتدال؟ حتى الأطفال أعقل منكِ سيسلي." لم أعد اتسائل كيف علم بالأمر ، انه يعلم ويرى ويتذكر كل شيء ، لاشك إن ذلك تابع لكونه مصاص دماء ، حملني يسير وفي معالم وجهه حِنق واضِح ، لقد نكس بوعدة اخبرته إني أخشى صديقه يوتا ولم يكن بجانبي ، جيد تلك حِجة جيدة سأستخدمها لو تشاجرنا وسأظهر بنظره ضحية.

أجلسني على تلك الارجوحه يركع ارضاً ، شهقت بألم حين حطت يداه أعلى الجرح بأسفل قدمي ، خلع الحذاء بِقدمي اليُمنى ليمسدهم بِخفة ، كانت عيناه تبحث سريعاً لِحل مُناسب دون جذب إنتباه الأخرين ، استغليت الفرصة أمسح بأناملي على وجهي اتخلص من دموعي الجافة ، مظهري بشع الان انا واثقة مِن ذلك.

"ظننته سيؤذيني." تمعنت النظر في عيناه الحادة ليُجيب "لا أحد يستطيع ان يؤذيكِ سيسلي." تمتم بصوتٍ جوهري ، شعرت وكأنني أريده ان يردد إسمي على التوالي ، جزعت من أفكاري المنحرفة اسأله "لقد كان صديقك هل جرجت مشاعره؟" رغم إني كنت بأوج خوفي منه ولكنه تأنيب الضمير يلعب معي "حتى لو كان صديقي لا احد سيفعل." ناظرته بقلبٍ يخفق ؛ لي فترة طويلة منذُ إن شعرت هكذا

وكأنه مسكني الدافئ.

بعد قليل جائت ايديت وعُلبة الإسعاف معها لابد وإن يوتا الأحمر أخبرها ان تفعل ، اللعينة كانت تحاول عدم الضحك ، تذكرت يول فجأه لِم جميع الرفاق خائنين يا ترى؟ الصُحاب في أجازة فعلاً "لا أصدق إنكِ وقعتي ظننتكِ كبرتي على تلك التصرفات يا سيسلي." غريب جداً السقوط هذا ! كيف إسقط وانا يافعة ذلك سيء سأذهب حتى انتحر من تلك الفعلة المخذية ماذا سيقول الناس؟

𝐌𝐚𝐫𝐫𝐢𝐚𝐠𝐞 || قرْمزيّ مُبهم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن