part 2

67.3K 1.9K 466
                                    


.. لم تعرف كم مضى منذ ان غطت في النوم .. لكنها هاهي تستيقظ ثانيه و عينيها على تلك الزخارف اليونانيه التي تزيين السقف .. كان أول ما نطقت به هو: لم يكن حلما

أتاها الجواب من جانب رأسها قائلا ببرود: وهل ظننتها هكذا ؟

.. فتحت عينيها على وسعها و جلست بسرعه .. إلتفتت تنظر إلى اليمين لتجده يجلس على المكتب الخاص بها و بعض من الاوراق ملقاه أمامه .. و ما صدمها أنه لم يكن لوحده .. فبجانبه كان يقف ذاك الشاب الاشقر ذا العيون الذهبيه .. حسننا بعكس ويليام فقد كانت ملامح وجهه مريحه .. اما ويليام فهو يعقد حاجبيه طوال الوقت

.. تنهدت و قالت: من غير الملائم دخول غرفة آنسه و هي نائمه

تكلم الشاب الذي كان واقف بجانب و يليام و الذي لم يكن سوى لوي: أتعدين النوم يومين متتالين نوما طبيعيا ؟ .. كدنا نجلب لك الطبيب

ليديا بصدمه: يومين !!

جمع ويليام الاوراق نهض قائلا ببرود: سأنتظرك في الجناح .. امامنا كلام كثير مع بعضنا

.. .. و فعلا عدت خطوات حتى خرج و أغلق الباب خلفه .. تنهدت ليديا وقالت: يومين ها

رفعت نظرها إلى التسريحه التي كانت امام السرير .. نظرت إلى شكلها في المرآه .. وجهها شاحب نوعا ما ..

ابتسمت بسخريه .. اجل بالطبع فقد تم بيعها ... تنفست بعمق بعدها نهضت ..

فتحت الخزانه التي كانت مليئه بالثياب المختلفه .. أخذت لها بنطال أزرق مع تيشيرت أبيض يصل لنصف الفخذ .. بعدها توجهت لدورة المياه لتنعم بدش مياه دافئ يعيد حيويتها على الأقل .. دون القول أن تعمدت أن تطيل حمامها و تتأخر عمن ينتظرها في صالة الجناح

°•○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○•°

بعد ساعتين ::...

فتحت الباب و دخلت بخطوات واثقه .. انها ليديا القويه .. مهما يحدث لن تضعف او ترضخ ...

تقدمت منه و جلست على الأريكه المقابله و وضعت قدم على الاخرى و قالت بغرور: ماذا الان ؟

رفع نظراته الناريه نحوها و قال ببرود: فلتكوني محترمه قليلا

هزت كتفيها بلا مبالاه و قالت: لما يجب علي ذلك

عقد حاجبيه بإنزعاج .. فرغم تأخرها فهي أنسانه متعجرفه إلى أبعد حدود .. نهض و ركل قدمها وهو يقول بحده: أردت خوض نقاش هادئ .. لكن يبدو أنك أنتي من ترغبين بالعنف

نهضت و نظرت إليه بتحدي قائله: هل أغضبتك ؟ .. ما رأيك أن تدعني اغادر ؟ ما كان أسمك ؟ .. ويليام ؟ .. ساعمل و سأسدد أموال والدي .. لذا فلتدعني أغادر بهدوء .. اظن أنك لن تكسب شيء من بقائي هنا

لوي وهو يقدم لها الاوراق: لقد فات الأوان يا أنسه هيل

ليديا: آنسه ماذا ؟

" اصبحت زوجة زعيم مافيا بالإجبار " حيث تعيش القصص. اكتشف الآن