كانت السياره تعمها الهدوء التام .. لقد مرت نصف ساعه منذ تلك الرساله المشئومه .. و هاهو ثيو يصل للتو إلى الكليه ...أدخل السياره للساحه الداخليه و قبل ان يركنها تحدث ويليام بهدوء: توقف هنا
اوقف ثيو السياره قائلا: ليام ستُخيفها إن قابلتها بهذا الوجهه
فتح ويليام الباب و نزل رادفا: إهتم بشئونك ثيو
لكن ثيو اسرع قائلا: لا تزال فتاه صغيره بالسن .. ما فعلته معها يعد شيء كبير .. فكر بأنك أخطأت في حقها على الأقل
إبتسم بعصبيه قائلا: لكنها لا تمانع فعلها مع غيري
... ثم توجهه للبوابه بخطوات سريعه .. تنهد ثيو هامسا لنفسه: موتك يا مارك جعله أكثر جنونا من قبل
حرك السياه ليركنها وهو يكمل: أرجوك تمالك نفسك قليلا
°○°○°○°○°○°○°○°○°○°○°○°○°○°○°○°○°○°○°
... هذه المره لم يرتدي نظارات او يُخفي ملامحه .. كان يمشي بين مباني الكليه بكل ثقه و تحت انظار الطلاب يبحث عنها ..
.. كان الأغلب ينظر إليه بتعجب و تعلو الهمسات بينهم .. فمن يمشي في أرضية كليتهم ليس بالشخص العادي .. هناك من لمعت عيونهم بالحب .. و هناك من لمعت بالإعجاب لما وصل له في سن صغيره .. و آخرون نظرو إليه كونه شخص محظوظ متكبر ...
.. كان يسمع همساتهم لكنه تجاهلها بكل بساطه .. فما يشغل عقله أكبر بكثير من ذلك .. كان يلف بنظره في كل الاورقه و خلف المباني و كراسي الإستراحه .. لن يسعها الوقت للمغادره إنها هنا في مكان ما ....
توقف نظره و ضاقت عينيه بغضب لذاك الشاب أرثر و الذي كان يقف بين أصحابه بإبتسامه عذبه و يتحدث بكل حماس ..
.. أسرع بخطواته و قبل ان يلحظه أرثر كان يأخذه من رقبته ضاربا بظهر الجدار قائلا بهمس مرعب: وجدتك أيها الوغد
عقد ارثر حواجبه بتعجب لثوان ثم إبتسم قائلا بهمس: مرحبا يا زوج عشيقتي
شد ويليام على رقبته وهو يقول بتهديد: لا تتحدث عنها و كأنها ...
سكت قليلا فاكمل أرثر: و كأنها ساقطه !
رفع ليام قبضته و لكمه بعنف في وجهه قائلا: أنا أتمالك نفسي بالكاد .. لا تجبرني على قتلك
تآوه أرثر بألم لثوان .. ثم نظر إلى ويليام مبتسما: فلتفعل إن إستطعت .. حتى لو قتلتني لن تُحبك ليديا أبدا
ابعد قبضة ليام عن رقبته و إقترب من إذنه هامسا: إنها متعلقه بي حتى النُخاع .. أه وشيء آخر هناك صحفي يصور الموقف منذ دخولك .. إن أردت إفساد سمعتك فتفضل
بعدها تراجع مكملا بثقه: سُعدت بلقائك سيد ويليام هيل
... لاحظ ليام ذاك الصحفي بطرف عينه .. آخخ كم يرغب بتحطيم فكه و الأن .. لكن عليه التراجع
أنت تقرأ
" اصبحت زوجة زعيم مافيا بالإجبار "
Actionرفعت نظرها إليه بحده قائله: لا تفكر انني سأقوم بأي واجبات زوجيه !! ابتسم بسخريه و اجاب: و لا أتمنى منك ان تطالبي بأي حقوق ايضا ليديا: هذا افضل بالنسبه لي إتكأ على الكرسي و قرب وجهه من وجهها وهو يقول ببرود: لا تنسي أنك في النهايه سلعه قمت بشرائها ل...