part 23

31.2K 1.1K 738
                                    


في غرفة ليديا ::...

كانت سوزي ترتب بعض الملابس التي بعثرتها وهي تتذكر محادثتهما الآخيره قبل نزولها ::...

°•••••••

نظرت إليها بإنزعاج قائله: لست راضيه عن هذا .  الفستان سيبدو أجمل

أنتهت ليديا من وضع بعض المكياج قائله: لا يهم إن نزلت بالفستان سيبدو و كأنني ضيفه .. أنا سيدة المنزل و علي أن أوضح ذلك من البدايه

إبتسمت قائله: إذا هل ستعترفين له ؟

إلتفتت ليديا بسرعه: بالطبع لا .. لا تكوني مجنونه

عقدت حاجبها بتعجب: ولما ذلك ؟ .. آراهن أنه الوقت المناسب

رشت العطر على ملابسها وهي تقول: لا لن أعترف ابدا مالم يفعل هو أولا

سوزي بإحباط: أنتي ممله

أجابتها وهي تخرج: إنها قناعتي

•°°°°°°°°°

تنهدت وهي ترص آخر الفساتين هامسه: أردتها ان تعترف قبل فوات الآوان

أغلقت دولاب الثياب و حملت حقيبتها و خرجت لتجد ثيو امامها ..

إبتسمت له قائله: يمكنني العوده بنفسي ثيو

اجابها وهو يحرك راسه نفيا: إنها رغبتي آنسه سوزي

حركت كتفيها بإستسلام: كما ترغب

تقدمت أولا فلحق بها و هو يُحادث نفسه: مارك سيلعنني في قبره إن تركت تذهبين وحدك في هذا الوقت المتأخر

.... في السياره ....

ركب ثيو أولا .. و عندما ركبت سوزي بجانبه رن جواله .. نظر إلى إسم المتصل ثم اغلقه ببرود ..

ما ان أدار محرك السياره حتى رن هاتفه للمره الثانيه .. تجاهله وهو يُخرج السياره من موقف السيارات ...

.. أنتهى الرنين المتواصل بسلام .. لكنه لم يلبث حتى عاد يرن للمره الثالثه .. تنهد ثيو بملل و أغلقه للمره الثانيه ....

سوزي بتعجب: لم اخل انك من النوع الذي يتجاهل الإتصالات

ثيو بهدوء: لانه شخص مزعج

... رن هاتفه للمره الرابعه .. نظر للشاشه للتي تُنير بإسم المتصل بملل فقالت سوزي: لما لا تطفئ الجوال إن كان مزعج لهذه الدرجه

حمل ثيو جواله: لأنني انتظر إتصال

بعدها اجاب بنبره هادئه: من معي

_ أتمزح معي ثيو .. هل ستتظاهر بعدم معرفتي الآن ؟

إتسعت عينا سوزي بصدمه و خفق قلبها بعنف .. هذا الصوت .. هذا الصوت هو صوته.. إنه صوت مارك !!

ألقى ثيو نظره جانبيه عليها .. بعدها عاد بنظره للطريق قائلا: أنا اقود السياره .. لا تشغلني

" اصبحت زوجة زعيم مافيا بالإجبار " حيث تعيش القصص. اكتشف الآن