في منزل ليام ::...
بعد أن حكت ليديا كل ما جرى للوي ::...
أنهت حديثها بقولها: و حينها حمل صورة ثيو و غادر بنفسه
لوي وهو ينظر إلى شاشة كمبيوتره المحمول: لا داعي بالقلق على ليام .. فقد إتخذت التدابير اللازمه مسبقا
ليديا بتعجب: تدابير ؟ .. مالذي فعلته ؟
لوي: مثل وضع جهاز تعقب في سيارته ؟
ليديا: إن عرف ليام بذلك سيغضب
لوي بلامبالاه: فليغضب .. لا يهمني الأمر .. اعرف انه متهور يعتمد على نفسه فقط .. و إن إستطعت تقيده كنت سأفعل
ثم رفع رأسه و نظر إليها مكملا: لم تخبريني آنسه ليديا .. لما كذبتي علينا ؟ .. لما سمحتي للوتشيا بالهرب ؟
تنهدت ليديا قائله: كان بيننا إتفاق
لوي بجديه: لكنك تعرفين بكونه مجرم .. ايا كان إتفاقكم كان بإمكانك الإنكار .. .. كنا سنستطيع الإمساك به
سكت قليلا ثم اكمل بهمس: بالنسبة إلي كان لدي أمل بأنه تغير .. وثقت في مارك لكن لوتشيا خذلني
ليديا بهدوء: ربما لوتشيا ليس كما تظن ؟
عقد لوي عاجبه بإنزعاج .. و قبل ان يتحدث سبقته ليديا قائله: لقد أخرج امامي القنبله الصغيره .. و حكى ليه عن خطته بدسها بين أقراص الدواء أو بين الطعام .. و خيرني إما أن يفعلها أو أعقد معه إتفاق ... إتفاق أنا من لديه اليد العليا فيه في ذاك الوقت و يمكنني إنكار فعلته و القضاء عليه .. إتفاق بمضمونات ضعيفه .. لم يبدو لي كإتفاق وضعه مجرم متمرس في القتل.. بل ...
سكتت قليلا ثم تنفست بعمق مكمله: بل يائس يتعلق بقشه
... عمّ الهدوء لفتره بعد جملتها ثم قال لوي بحنين: تُعطيني أمل في شيء واضح ليديا ... لوتشيا خائن .. لقد فعلها مره في الماضي و قد يفعلها مره آخرى
ليديا: لا تعلم ما أسباب فعلته .. من الخطأ الحكم عليه بسبب موقف لا تعلم خفاياه !
إبتسم بسخريه: ردك يشبه رد مارك لي في ذاك الوقت .. على كل
حمل كمبيوتره اللوحي قائلا: سنُغادر لإيجاد ليام
... و كان حديثه كمن ي،ُنهي الحديث .. لذا فضلت ليديا التوقف هي أيضا في النهايه لا تعلم الكثير عن علاقتهم ...
°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°☆
عند لوتشيا ::...
توقف أمام كوشك للقهوه و إلتفت إلى سوزي قائلا: هل تُريدين كوبا ؟
سوزي: كلا شكرا
لوتشيا بسخريه مستفزه: إنها المره الثانيه التي ترفُضيني فيها .. هذا يفطر قلبي
.. تجاهلته بينما إلتفت للكوشك قائلا: كوبا من القهوه المُحلاه المثلجه
أنت تقرأ
" اصبحت زوجة زعيم مافيا بالإجبار "
Actionرفعت نظرها إليه بحده قائله: لا تفكر انني سأقوم بأي واجبات زوجيه !! ابتسم بسخريه و اجاب: و لا أتمنى منك ان تطالبي بأي حقوق ايضا ليديا: هذا افضل بالنسبه لي إتكأ على الكرسي و قرب وجهه من وجهها وهو يقول ببرود: لا تنسي أنك في النهايه سلعه قمت بشرائها ل...