part 33

33.5K 977 622
                                    

في منزل ليام ::...

بعد أن حكت ليديا كل ما جرى للوي ::...

أنهت حديثها بقولها: و حينها حمل صورة ثيو و غادر بنفسه

لوي وهو ينظر إلى شاشة كمبيوتره المحمول: لا داعي بالقلق على ليام .. فقد إتخذت التدابير اللازمه مسبقا

ليديا بتعجب: تدابير ؟ .. مالذي فعلته ؟

لوي: مثل وضع جهاز تعقب في سيارته ؟

ليديا: إن عرف ليام بذلك سيغضب

لوي بلامبالاه: فليغضب .. لا يهمني الأمر .. اعرف انه متهور يعتمد على نفسه فقط .. و إن إستطعت تقيده كنت سأفعل

ثم رفع رأسه و نظر إليها مكملا: لم تخبريني آنسه ليديا .. لما كذبتي علينا ؟ .. لما سمحتي للوتشيا بالهرب ؟

تنهدت ليديا قائله: كان بيننا إتفاق

لوي بجديه: لكنك تعرفين بكونه مجرم .. ايا كان إتفاقكم كان بإمكانك الإنكار .. .. كنا سنستطيع الإمساك به

سكت قليلا ثم اكمل بهمس: بالنسبة إلي كان لدي أمل بأنه تغير .. وثقت في مارك لكن لوتشيا خذلني

ليديا بهدوء: ربما لوتشيا ليس كما تظن ؟

عقد لوي عاجبه بإنزعاج .. و قبل ان يتحدث سبقته ليديا قائله: لقد أخرج امامي القنبله الصغيره .. و حكى ليه عن خطته بدسها بين أقراص الدواء أو بين الطعام .. و خيرني إما أن يفعلها أو أعقد معه إتفاق ... إتفاق أنا من لديه اليد العليا فيه في ذاك الوقت و يمكنني إنكار فعلته و القضاء عليه .. إتفاق بمضمونات ضعيفه .. لم يبدو لي كإتفاق وضعه مجرم متمرس في القتل.. بل ...

سكتت قليلا ثم تنفست بعمق مكمله: بل يائس يتعلق بقشه

... عمّ الهدوء لفتره بعد جملتها ثم قال لوي بحنين: تُعطيني أمل في شيء واضح ليديا ... لوتشيا خائن .. لقد فعلها مره في الماضي و قد يفعلها مره آخرى

ليديا: لا تعلم ما أسباب فعلته .. من الخطأ الحكم عليه بسبب موقف لا تعلم خفاياه !

إبتسم بسخريه: ردك يشبه رد مارك لي في ذاك الوقت .. على كل

حمل كمبيوتره اللوحي قائلا: سنُغادر لإيجاد ليام

... و كان حديثه كمن ي،ُنهي الحديث .. لذا فضلت ليديا التوقف هي أيضا في النهايه لا تعلم الكثير عن علاقتهم ...

°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°☆

عند لوتشيا ::...

توقف أمام كوشك للقهوه و إلتفت إلى سوزي قائلا: هل تُريدين كوبا ؟

سوزي: كلا شكرا

لوتشيا بسخريه مستفزه: إنها المره الثانيه التي ترفُضيني فيها .. هذا يفطر قلبي

.. تجاهلته بينما إلتفت للكوشك قائلا: كوبا من القهوه المُحلاه المثلجه

" اصبحت زوجة زعيم مافيا بالإجبار " حيث تعيش القصص. اكتشف الآن