part 5

64.2K 1.9K 304
                                    


•○○○•

بعد خمس دقائق ::...

كانت تجلس على الأريكه وهي تحضن الوساده الصغيره و تراقب بعينيها ذاك الثور الهائج الواقف أمامها .. الذي بالكاد كان يحافظ على أعصابه

.. كان واقف وهو يضرب بقدمه الارض بطريقه سريعه و يمسح على صدغه و عينه تنظر إلى الساعه بين الحين و الاخر .. رفع رأسه عندما سمع قائد الحرس يقول: سيدي يبدو أنها هربت لانن..

قاطع حديثه سحبت ويليام له من ياقته وهو يقول بصوت غاضب: اها طبعا ستهرب فقد قامت بتسميمي !! .. اسمع إلم تجدوها في قرابة نصف ساعه ستفقدون أعناقكم

و صرخ فيهم و هو يحرر القائد من قبضته : هل فهمتم ؟!!

أجابو بصوت واحد: أجل

.. و بعدها انسحبو من امامهم بشكل سريع .. تنفس بعمق ثم أخرج هاتفه و أتصل .. ما ان سمع الطرف الاخر حتى قال: ماذا عنك مارك ؟

سكت لثوان ثم إبتسم برضى قائلا: سأنتظرك

أغلق الهاتف فقالت ليديا بتساؤل: هل عثرو عليها ؟

ويليام بهدوء: لاحظها مارك وهي تهرب و ذهب للحاق بها

رفع نظره عن الهاتف ونظر إلى ليديا قائلا بهدوء: شكرا لإنقاذ حياتي .. سأردها لك

ليديا بإبتسامه خافته: لا بأس لا حاجه لذلك .. مالذي ستفعله .. عندما تجدها

.. سمع سؤالها .. و لكنه تعمد عدم إجابتها .. هي فهمت ذلك لذا لم تسأل أكثر ...

.. بعد دقائق من الصمت ...

قال بهدوء: يمكنك ان تذهبي للنوم إن رغبتي

ليديا: لا ارغب بالنوم

.. و عادت دقائق الصمت ثانيه .. لم تتجاوز عشر دقائق حتى كُسر الصمت بدخول مجموعه من الرجال قد يصل عددهم لسبعة اشخاص .. يترأسهم شاب يبدو في العشرين من عمره ذا شعر أشقر و عينان زرقاء فاتحه كالسماء ... إستنتجت ليديا أنه المدعو مارك .. فقد كان يتقدمهم و هو يجر خلفه تلك الخادمه في السابق

وقفت بتردد تراقب ما يحدث عندما ألقاها مارك امام ويليام قائلا: هاهي يا سيدي

تقدم منها ويليام ببرود مخيف .. قاتل .. ما ان اصبح على مقربه منها حتى وحفت و حضنت قدمه و بدأت ترجف وهي تقول برجاء: سيد ويليام ارجوك ليس انا .. أنا لم أفعلها

نظر إليها ببرود قائلا بنبره غاضبه: اووه .. لما هربت إذا ؟

الخادمه بإرتجاف: لقد .. انا ...

سحب قدمه من بين يديها و داس على أصابع يدها بقوه وهو يقول تزامنًا مع صرخات آلمها: من أمرك بفعلها ؟

الخادمه وهي تبكي: لا .. لست أنا

ضاقت عيناه و زاد ضغطه على أصابعها قائلا متجاهلا صرخاتها: صبري بدأ بالنفاذ

" اصبحت زوجة زعيم مافيا بالإجبار " حيث تعيش القصص. اكتشف الآن