part 13

39.5K 1.2K 227
                                    


بعد مرور أسبوع ::....

.. في كلية الطب ::..

انتهت محاضرات اليوم و كان أغلب الطلاب يرحلون بينما الأقليه لديه محاضرات تعويضيه .. و كانت بطلتنا ليديا ممن لديهم تلك المحاضرات ...

كانت تجلس في الحديقه مع صديقها كالعاده لحين موعد المحاضره ...

كانت سوزي واقفه أمامها بينما ليديا تشرب من قهوتها البارده وهي تنظر للأفق ..

تنهدت سوزي قائله: هل يُزعجك الأمر ؟

ليديا بهمس: ليس تماما

سوزي: لكنك منزعجه

ليديا: لست كذلك

سوزي بإصرار: بلى كذلك

ليديا بإنزعاج: أجل منزعجه و اكاد أن أنفجر .. هل تفهمين ماهو شعوري حتى ؟ .. كل يوم كل يوم نخرج في موعد .. موعد مزيف بارد .. فقط لتلتقط كاميرات الصحف صورنا ... و تضعها في الصفحه الاولى مع خبر رئيس مجموعة آشون و زوجته يعيشون فصة حب .. الوضع مستفز

سوزي بهدوء: هذا ما وقعتي عليه في البدايه

ليديا بسرعه: لقد أُجبرت

سوزي: لم يمضي سوى شهر ليديا ! .. إن تعبتي بهذه السرعه فكيف ستقضين الإحدى عشر شهرا الأخرى ؟

تنهدت قائله: لست أعلم .. أنا أشعر بالحيره في نواحي كثيره .. ماهي علاقت ويليام مع ذاك الزائر .. و لما يُريد قتله .. و حديث مارك ... أشعر بالفضول .. و لكن هناك إحساس داخلي يُخبرني ألا أتعمق أكثر .. لذا أنا في حيره

... بعدها عمّ الصمت بينهم كره أخرى لدقائق قليله ...

قطع صمتهم خطوات أقدام أرثر .. تقدم منهم قائلا بهدوء: مرحبا

سوزي: أهلا

إبتسمت ليديا قائله: مرحبا أرثر .. لم أرك منذ فتره

نظر إلى سوزي قائلا: أغتذر سوزي .. هل يمكنك تركنا لوحدنا قليلا

سوزي: اممم .. لا بأس .. سأذهب لشراء الغداء .. ليديا ستجديني بالقرب من كافتريا البوابه الشرقيه

.. بعدها انسحبت سريعا .. فالنظره التي كان ارثر يحملها على وجهه لا تتحمل المناقشه ...

°••••°

.... أوقف ويليام السياره أمام الكليه كالعاده .. ففي الأونه الأخيره أصبح هو من يوصلها إلى المنزل ...

.. فتح الباب و لبس نظارته الشمسيه واضعا يده في جيب بنطاله متجها للكليه ...

.. إلتفت لجهة الحديقه .. فهو يعلم انها دوما ما تجلس في تلك البقعه مع صديقتها سوزي ..

.. تجاهل نظرات الإعجاب و الهمسات التي كانت تدور عنه .... لاحظ ليديا هناك جالسه و شاب يقف أمامها ...

" اصبحت زوجة زعيم مافيا بالإجبار " حيث تعيش القصص. اكتشف الآن