.. اشرقت أشعة الشمس لتضيء ظلمة المدينه بأشعتها .. و لتبدأ العصافير بالطيران حولها بسعاده .. وضعاً هادئ لطيف كالعاده ...
عداها بالطبع .. كانت تجلس في تلك الغرفه الموحشه بحسب نظرها .. كانت كبيره فارغه موحشه .. هذا طبعا في نظرها .. رغم انها كانت ممتلئه أجمل الاثاث و الزخارف المتتعه .. لو جاءت إليها في ضروف مختلفه لربما لاحظت الفرق ...
.. كانت تجلس في منتصف السرير وهي ضامه قدميها إليها و متكوره حول نفسها .. كانت نظرتها فارغه و تلك الهالات السوداء تحيط عينيها ... لم تنم
مطلقا .. لا تعرف فيماذا كانت تفكر .. ولا تتذكر لما لم تنم .. انها في لحظه فراغ لا تفهمه ..
.. رفعت نظرها للباب بعدما سمعت طرق خفيفه .. لم تُجب .. لكنها سمعت الخادمه التي خلف الباب تقول: سيدتي .. لقد جلب السيد ويليام كتبك و ملفاتك المتعلقه بالكليه .. أين تريديني أن أضعها ؟
ليديا: ........... " لا إجابه "
تنهدت الخادمه قائله: سأدعها أمام الباب حسننا ؟
... و عندما لم تجب غادرت ..
.. ساعتين أخريتين .. كانت ليديا ترتب هندامها أمام المرآه .. و كل ما يشغل تفكيرها هو .. انها تستطيع الخروج على الاقل ..
.. فتحت الباب و حملت حقيبتها و بعض الكتب المهمه.. اما بقية الاغراض وضعتها على المكتب...
... أغلقت الباب خلفها و نظرت إلى تلك القلعه الكبيره .. كانت فعلا ستتوه لو لم ترى الدرج قريب من غرفتها .. نزلت لتجد أمامها ويليام جالسا ببزته الرسميه وهو ملقي البالستره على الاريكه و مهمل ياقته قليلا و بيده جريده الصباح .. و امامه كوبا من القهوه الساخنه و بعض من السينابون الساخن ..
" فلنتجاهل وجوده " ... هكذا فكرت .. و طبقت .. لكنها تورطت .. فهي لا تعلم أين المخرج .. حسننا لا بأس ستذهب من أمامه الأن و ستسأل إحدى الخدم فيما بعد
تقدمت عدت خطوتها ليوقفها صوته القائل: المخرج ليس بذلك الإتجاه
توقفت و نظرت إليه لتجده يُشير إلى الجهه الأخرى قائلا: من هنا .. ستجدين السائق الخاص بك ينتظرك
ليديا ببرود: يمكنني أن أسير بمفردي
أنزل الجريده و نظر إليها أخيرا بهدوء لفتره ثم قال: ليس هذا ما أتفقنا عليه
ليديا بسخريه وهي تتوجه للمخرج هامسا: و كأنك أخذت رأي في شيء
كرر بحده: بالسائق
همست ليديا: في أحلامك
... خرجت من القصر لترى امامها سياره زرقاء اللون بجانبها سائق بإنتظارها .. لكنها أخرجت هاتفها و إتصلت على صديقتها المقربه سوزي ...
أجابت سوزي بصوت كله نوم: نعم .. ما الامر ؟
ليديا بجديه: تعالي لتصحبيني إلى الكليه
أنت تقرأ
" اصبحت زوجة زعيم مافيا بالإجبار "
Actionرفعت نظرها إليه بحده قائله: لا تفكر انني سأقوم بأي واجبات زوجيه !! ابتسم بسخريه و اجاب: و لا أتمنى منك ان تطالبي بأي حقوق ايضا ليديا: هذا افضل بالنسبه لي إتكأ على الكرسي و قرب وجهه من وجهها وهو يقول ببرود: لا تنسي أنك في النهايه سلعه قمت بشرائها ل...