part 7

61K 1.6K 640
                                    


.. بعد جملته تلك حل الصمت القاتل .. أصبحت تستطيع سماع صوت نبضات قلبها التي تسابق صوت عقارب الساعه .....

كانت ترجف .. اجل ترجف من رأسها لأخمص قدميها .. الجو على رغم برودة أيام الشتاء إلا أنه كان يشتعل حراره

  إلتفتت إلى الخلف ببطئ شديد وهي تدعو .. تترجى ألا يكون خلفها

" يا إلٰهي أرجو ألا يكون هو "

يا إلٰهي أرجوك ليس هو "

.. و لكن كما توقعت .. إنه هناك واقف ببرود متكأ على الباب ...

المكان شبه مظلم .. لكنها تستطيع رؤية عينيه الغاضبه .. فتحت فمها .. لتقول أي شيء .. أي شيء .. لكن صوتها رفض الخروج .. إنها ترجف بشكل لا يصدق ... بلعت ريقها أكثر من مره حتى أصبح جاف .. ولا مفر

تحرك ويليام بخطوات هادئه .. أصوات سيره على الخشب قطع ذاك الصمت القاتل .. و لكنه ايضا يثير رعب أكثر و اكثر كلما إقترب منها

تراجعت برعب و هي لم تستطع أن تُبعد عينيها عن عيناه ...

و آخخ هاهي تتعرقل و تسقط على كرسي المكتب .. و تتجمد عندما رفعت رأسها لتجده أمامها ...

إتكأ بيديه على يدين الكرسي و إقتربت أنفاسه من خاصتها وهو يقول بفحيح غاضب: مالذي تفعله زوجتي هنا ؟!

" كانت تستطيع شم رائحة الكحول الواضحه .. وهذا يُخيفها أكثر "

أصبح تنفسها سريعا وهي تجيب بصوت متقطع: انا .. انا .. لم

قاطعها قائلا: مالذي كنتي تبحثين عنه ؟

ليديا بتردد: أنا .. اممم .. أضعت الطريق

رفع حاجبه قائلا بسخريه: حقا ؟

ليديا: ا .. أجل .. لذا إبتعد قليلا

ويليام ببرود: وهل إضاعتك للطريق يشمل تفتيشك لمكتبي ؟

ليديا: امم .. حسننا هذا ...

قاطعها ويليام بحده: مكتبي الذي لم يجروء كائنٌ قط على الإقتراب منه .. لأعود و أجدك تعبثين فيه !!

ليديا بتوتر: اسفه

ويليام ببرود: وهل أسفك هذا سيحل الموضوع ؟ .. لن أكلك لذا تحدثي

ليديا بقليل من القوه: هل يمكنني أن اكون .. صادقه معك

نظر إليها بصمت لفتره بعدها قال: إن لم يعجبني كلامك ستندمين

ليديا وهي تشتت نظراتها: أيمكنك .. امم .. أن تبتعد قليلا ؟

رفع حاجبه قائلا: عفوا ؟!!

أغمضت عينيها قائله: إنك توترني

تنهد ثم إعتدل واقفا قائلا: ماذا لديك ؟

ليديا لهمس: خطوه إلى الخلف

ويليام ببرود: لا تغتري

تنفست بعمق و وجدت أخيرا بعض الريق في بلعومها .. ربما كان قد شرب بعض من الكحول لكنه هادئ اكثر مما توقعته .. وهذا جلعها تتشجع

" اصبحت زوجة زعيم مافيا بالإجبار " حيث تعيش القصص. اكتشف الآن