part 28

30.2K 841 171
                                    

!!ملاحظه ::.. لمن يظهر لهم البارت 28 قبل البارت 27 .. تاكدو من ترتيب البارتات قبل ما تقرؤون 🤍

°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•☆☆☆

في المسبح ::...

كان واقف وهو متكأ على الباب يراقب ليام الذي له قرابة الساعتين يسبح ولم يخرج ...

تنهد وهو يهمس: ما العمل الآن ؟

و بدأ عقله يسترجع ذكريات الماضي .. ذكريات قديمه ولكنها كانت مذهله .. كانت ذكريات ذاك اليوم ..

يوم هجوم ليام على المصنع و يوم تحررهم ::...

*****

.. في ذاك الوقت كان مارك و لوي يخضعان لأحد تجاربهم .. مستلقيان على السري بعدما توقف التجربه بسبب أصوات الفوضى التي بالخارج ...

و بعد بعض الضجيج فهما أن هناك قورة و ليست كأي ثوره ..

كان الدكاتره في قمة التوتر و الخوف .. حينها تحامل مارك على نفسه وجلس مواجها لهم .. ورغم ضعفه إلا انه قال لهم بمنتهى الاستفزاز: إنتهى وقتك أيتها الخنازير

تقدم احد الدكاتره و أمسكه من رقبته قائلا بغضب: فالتخرس أيها المغرور .. لن تنجو ستتوقف هذه الثوره و سُتلاقي مصيرك

امسكه الاخر قائلا: فلتدعه الآن علينا الهرب

مارك بسخريه: أجل أجل عليكم الهرب بسرعه و انتم تجرون أذيالكم كالجبناء تماما

الدكتور بغضب وهو يأخذ مشرط من الطاوله: إذا ما رأيك بالذهاب معا ؟ .. فلم اكن اتحملك منذ البدايه

.. ما أن أنهى حديثه حتى تفجر الباب من خلفه و دخل ثلاثه من أتابع ليام صارخا احدهم: فلتستلمو حالا

ترك ذا الدكتور مارك ثم قال بسخريه: ليكن .. ربما سنموت هنا لكنكم ستموتون في النهايه .. بينكم صديق عزيز هو بالحقيقه خائن .. آه متشوق لرؤية ردت فعلكم عندما تقابلوه ف...

قُكع كلامه عندما إخترقت الىصاصه رأسه و سقط جثه هامده ....

*********...

تنهد لوي للمره الألف فهو في حيره ..

لازال يتذكر مارك عندما منعه من إبلاغ ليام و البقيه عن وجود خائن و أنه يعرف من هو منذ فشلت خطت الهرب .. و عندما وعده بعدم التحدث بشأنه أخبره مارك بهويته .. 

... إنه لوتشيا .. ! ..

شردت نظراته في ليام وهو يغوص اسفل المياه .. منذ هروبهم ولوتشيا يعمل من بعيد .. لم يكن يشكل أي خطر .. و لكنه عاد .. و لا يبدو انه عاد ببساطه ...

لما أصر مارك على عدم التحدث ؟ .. هل إعترف لوتشيا بالأمر و ندم ؟ .. لهذا مارك رفض التحدث بشانه كونه إنتهى ؟ .. أم أن لوتشيا أسكت مارك لطريقة ما ؟

" اصبحت زوجة زعيم مافيا بالإجبار " حيث تعيش القصص. اكتشف الآن