part 20

31.9K 1.1K 870
                                    


.. لا تعلم كم مضى من الوقت .. ساعه .. ساعتين .. ربما يوم او يومين .. لكنها تفتح عينيها بهدوء تنظر إلى تلك الإضاءه الذي أزعجتها فعادت تُلق عينيها

ثوان حتى فتحتها ثانيه .. جلست بسرعه عندما تذكرت ما حدث قبل فقدان وعيها .. صحيح تلك العصابه أفقدتهما الوعي عندما أمسكو بهم ...

أنزلت نظرها لساقها .. إنها لا تشعر بالألم لكن من منظر الشاش الملفوف بشكل عشوائي و الذي تصبغ بالدم هو لم يسعفوها ربما اعطوها نوع من المخدر فحسب ..

قبل أن تتسائل عن شيء آخر كان صوته يصل لها قائلا: أسف كان أهمال مني

عقدت حاجبه و نظرت إليه .. كان جالسا مقابلا لها متكأ على الجدار بينما إحدى قدميه ممدوده و الأخرى يرفعها و يتكأ عليها .. في يديه أصفاد كما في خاصتها ...

أشار إلى ساقها و اكمل: ليس لدي أي خبره لكني أخرجت الرصاصه على الأقل

ليديا بتعجب: هل أتعذرت للتو .!

رفع حاجبه قائلا: عفوا !!

ليديا: ظننتك لا تعرف ما تعنيه الكلمه

ويليام بإنزعاج: أنا أيضا أعرف متى علي الإعتذار و متى لا يجب علي .. على كل لقد مضت ثلاث ساعات .. أخشى أن نتأخر أكثر و يلتهب الجرح .. لذا...

ليديا بهدوء: لا أفهم بالطب .. لكن ان بقيت على هذه الحال قد تُقطع صحيح ؟

نظر إليها لفتره بصمت .. لقد أجابها .. و لكن بصمت .. كانت تنظر إلى ساقها بشرود .. اليومين الماضيه كانت مجنونه بالفعل .. رغم جنونها و مخاطرها إلا انها لا تنكر بطون هناك جانب إيجابي فيها ..

لكن يبدو أنهم وصلو للنهايه .. لقد سمعت قصص كثيره عن حالات الإختطاف.. من ينجو منها ؟! .. قله قليله من ينجو بسلام .. لكن الأغلب يموت

تجاهلت هذا الأمر طوال تلك الفتره .. مشجعه نفسها أنهم سيخرجون من هنا .. سيعودون لروما .. لكن كل ما يحدث هو أنهم يقتربون من الموت أكثر و أكثر ...

لم يخبرها ويليام .. لكن من الواضح أنهم اصبحو في مقر ديفيد .. اي لا مجال للهرب .. و يبدو انه ينتظر الفرصه المناسبه كي يُنهي حياتنا

.. لا زالت لم تعرف لم تخلى والدها عنها بتلك البساطه .. لما كان شخص كويليام مع والدها .. لم تعتذر من اثر فقد بدا مجروح حقا من لقائهم الأخير .. و سوزي

بلعت غصه حارقه في حلقها و بدأت تُجاهد لمقاومه دموعها و هي تهمس: سنموت .. أليس كذلك ؟

نظر ويليام لنظرة اليأس تلك وقال ببرود: فلتمسحي تلك النظره عن وجهك .. هذا لن يحدث

عضت على شفتيها و إلتفتت إليه قائله بإنزعاج وهي تحرك يدها في الأرجاء: لن يحدث !! .. هل تمزح معي ! .. لا أعرف ماهي مشكلته ذاك الديفيد .. ولا ماهي مشكلتك معه .. لكن انا لا شأن لي بكل هذا و مع ذلك تم جري لهنا .. أبسط شي تفعله أن .. تشجعني بلطف لا أن تتكلم بتلك البروده

" اصبحت زوجة زعيم مافيا بالإجبار " حيث تعيش القصص. اكتشف الآن