part 16

33.8K 1.1K 81
                                    


الساعه الواحده بعد منتصف الليل ::...

كانت ليديا تغط في نوم عنيق .. نوم كان أشبه بالمتاهه .. في البدايه كانت ذكرى عن آخر يوم قضته مع شقيقتها قبل حدوث ذاك الحادث المشئوم ..

فجأه تجد نفسها بفستان الزفاف لكنه كان أسود و كأنها بعزاء .. خرجت مرعوبه من الزفاف لتبدأ تجري هربا من أحد ما .. لا تعرف من و لكنه كان يطاردها بإستماته

تعرقلت و سقطت من أعلى المبنى ... لتقع بوسط بحيره ثغيره تُحيط بها أشجار الكرز من كل جانب ..

أخرجت رأسها من البحيره لتُفجع من منظر ويليام المليء بالدماء وهو يقول: أيُتها الخائنه

تراجعت عدت خطوات قائله: أنت من أردت ذلك .. أنت السبب فيما حدث

تقدم ليلحق بها .. و لكن .......

°•○○○○○○•°

حركها ويليام قائلا: هيا .. إستيقظي .. ليديا

فتحت عينها برعب و جلست فقال بسرعه: شش هدوء .. لقد وصل المطاردون لهنا .. علينا الهرب بسرعه

نظرت إليه بتشتت بينما أكمل: لا يوجد لدينا وقت

نهضت قائمه في نفس الوقت الذي سمعت فيه ضربات قويه على الباب جعلتها تنتفض مفزوعه وهي تقول: أين سنهرب

تقدم ويليام من النافذه فقالت بسرعه: إنه الطابق الثامن .. لن أقفز أبدا

عض شفته بتوتر عندما كُسر الباب بقوه .. إلتفت لجهته بينما دخل حوالي خمسه أشخاص و قائدهم يقول: لا تتحرك

ويليام بهمس: إختبئي خلف ظهري

تراجعت ليديا خطوه للخلف .. نظر القائد و كرر بتهديد: لا تتحركو

.. بسرعه إحتبأت خلف ظهره كما قال في نفس الوقت أخرج ليام المسدس و اطلق خمس رصاصات سريعه أصابتهم في مقتل ...

... جرى الأمر بلمح البصر .. عندما خرجت من خلف ظهره داهمها شعور بالغثيان من ذلك المنظر ..

.. الجثث ملقاه فوق بعضها و الدماء تنزف بشكل مجنون من رأسها .. لم تتمالك نفسها أكثر فإلتفتت للخلف و أخرجت مافي جوفها برعب ..

نظر ويليام إليها ببرود بينما كانت تسعل لحظات و لحظات أخرى تحاول كتم دموعها من الخروج

°•○○○○○•°

بعد عشر دقائق ::..

كانا يسيران مبتعدين عن الفندق .. كان يسير أمامها بينما كانت خلفه ممسكه بمعصمها و تنظر للأمام بنظرات فارغه

.. تفكر .. لولا تلك الأصفاد اللعينه لهربت منذ زمن ...

توقف ونظر إلى وجهها الشاحب قائلا: ما بك هل هناك شي يؤلمك ؟

هزت رأسها بالنفي وهي تنظر للجهه الأخرى

ويليام: جائعه

هزت رأسها بالنفي وهي لازالت تنظر للجهه الأخرى

" اصبحت زوجة زعيم مافيا بالإجبار " حيث تعيش القصص. اكتشف الآن