... مضت ساعه منذ مغادرة لوتشيا ::...
كان المنزل في مرحلة استنفار .. كل منهم يبحث عن دليل قد يوصلهم إلى ثيو ..
.. أما هي لم تشغل بالها كثيرا عند إختفاء صديقتها فقد راسلتها بأنها ستغادر لظرف طارئ ..
بالأحرى ما يشغل بالها هو من يقبع في مكتبه حتى الآن ...
.. و قد مضى الوقت المتفق عليه .. و عليها ان تعترف بكل شيء ...
تنفست بعمق وهو تتوجه نحو مكتبه .. طرقت الباب مرتين ثم دخلت دون ان تسمع الجواب ...
كان ليام واقف متكأ بيده على المكتب وهو يحوس بين الخرائط و يبدو بشكل مزري مع قميصه المفتوح من الأعلى و شعره المبعثر ...
تقدمت عدت خطوات حينها قال ليام بصوت هادئ: لقد خدعتيني ليدي أليس كذلك؟
ليديا بتعجب: ماذا فعلت ؟
ليام بهدوء: لوتشيا قال بأنه دس القنبله بين الحبوب .. لكن لما أكدت على كلامه ؟ .. ما أدراك أنك فعلا تناولتيها .. و لما لم يبدو عليك الرعب ؟!
إبتسمت ليديا بهدوء: كما هو متوقع منك ليام .. لاحظت الأمر
رفع نظراته الناريه قائلا: لماذا ؟
شبكت يدها خلف ظهرها قائله: لقد كان إتفاق بسيط بيننا و أضطررت للقيام به
تنفس ليام بعمق و إستقام بوقفته .. تقدم عدت خطوات من ليديا قائلا بصرامه: لا ارغب بفقدان أعصابي أمامك ليدي .. لذا أخبريني بالتفصيل ماهذا الإتفاق ؟
ليديا: ليس بالإتفاق المهم .. فقط طلب مني مسايرته في كذبته هذه .. و بالمقابل لقد وعدني بإنتهاء هذه الحرب دون ضحايا
ليام: كنتي تعرفين .. انه قريب إيلينا؟
حركت راسها بالإيجاب: لقد اخبرني بذلك
ليام بسخريه: و وثقتي به ؟
حركت كتفيها قائله: ليس الثقه التامه .. لكن لوتشيا ليس سيء ليام .. ربما أسأتم فهمه فحسب
إبتسم ليام بسخريه و إلتفت عائدا لمكتبه قائلا بمراره: أود تصديقك ليديا .. أود ذلك بقوه .. لكنه صعب .. صعب للغايه.. أخبرني لوي عما فعله لوتشيا في الماضي ..
سكت قليله و اكمل بيأس: ثقه ! .. إنها كلمه صعبه .. تحطمت معانيها بداخلي .. و الآن أنا بين خياريين أحلاها مر
تقدمت ليديا بقلق قائله: مالذي يحدث معك ليام ؟
.. و قبل أن يُجيب شهقت بصدمه و هي ترى تلك الصوره لثيو و هو مُقيد بالسلاسل و الدماء تنزف من جبينه ...
بأيدي مرتجفه حملة الصوره و نظرت خلفها لتجد عباره صغيره ::..
" انت تعرف كيف تنقذه .. لوحدك بالطبع "
أنت تقرأ
" اصبحت زوجة زعيم مافيا بالإجبار "
Actionرفعت نظرها إليه بحده قائله: لا تفكر انني سأقوم بأي واجبات زوجيه !! ابتسم بسخريه و اجاب: و لا أتمنى منك ان تطالبي بأي حقوق ايضا ليديا: هذا افضل بالنسبه لي إتكأ على الكرسي و قرب وجهه من وجهها وهو يقول ببرود: لا تنسي أنك في النهايه سلعه قمت بشرائها ل...